قصص من واقع أمم أفريقيا.. القرود وجبة الفهود
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
مازال قدامي العاملين بفندق سان ستيفانو الشهير والعريق بمنطقة محطة الرمل بالإسكندرية يتحاكون بالواقعة التي حدثت في أروقة الفندق في عام 1974، الذي شهد إقامة بطولة كأس الأمم الإفريقية بمصر، قبلة كاميرات العالم بعد انتصارات أكتوبر 1973.
الفندق الشهير كان مقرا لإقامة أعضاء منتخب زائير "الكونغو الديموقراطية حاليا"، وعندما سأل العاملون بالفندق أعضاء المنتخب الضيف عن الموعد الذي يفضلونه لتناول وجباتهم جاء الرد الكونغولي:" حضرنا بكميات جيدة من الأطعمة.
ولكن في المطبخ حدثت الفاجعة بعد أن فوجيء طهاة الفندق بإداريين من البعثة الكونغولية يحملون القردة المجمدة والنسانيس المذبوحة، ويطلبون طبخها ليصاب الطهاة بالفزع ويفرون من المطبخ وهم يصرخون، ويقف أعضاء المنتخب الكونغولي وعلي وجوههم الدهشة.
ويترقب عشاق الساحرة المستديرة بصفة عامة وكرة القدم في القارة السمراء على وجه الخصوص، انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية في كوت ديفوار، التي تقام في الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024.
اقرأ أيضاًقصص من واقع أمم أفريقيا.. خطأ إداري يطيح بمحاربي الصحراء من نسخة تونس
قصص من واقع أمم أفريقيا.. كوت ديفوار والسحر الأسود والمليون فرنك
كأس أمم أفريقيا 2023.. تعرف علي تاريخ «المجنسين» في الكان
موعد افتتاح بطولة كأس أمم أفريقيا 2023بـ كوت ديفواروتنطلق منافسات بطولة كاس امم افريقيا 2023 يوم الأحد الموافق 13 يناير 2024، بمباراة كوت ديفوار ضد غينيا بيساو في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت القاهرة، والساعة الحادية عشر بتوقيت مكة المكرمة.
ويحتضن ملعب «الحسن واتارا الأولمبي» في مدينة أبيدجان الإيفوارية المباراة الافتتاحية للعُرس الأفريقي الأغلى والأهم.
ويشارك في المسابقة 24 منتخبا، جميعها سبق لها التواجد في أمم إفريقيا، يأتي في مقدمتها منتخبات مصر والجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا، التي تمثل كرة القدم العربية في النسخة الـ34 لأمم أفريقيا.
اقرأ أيضاًكأس أمم أفريقيا 2023.. محمد ناجى جدو قصة «البديل الذهبي» في الكان
منافس منتخب مصر.. غانا تواصل مطاردة حلم اللقب الخامس في كأس أمم أفريقيا
كأس أمم أفريقيا 2023.. منتخب كوت ديفوار يعول على الأرض والجمهور لخطف اللقب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كأس أفريقيا کأس أمم أفریقیا 2023 کوت دیفوار
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقة
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن البيان السعودي الرافض للتطبيع مع إسرائيل قبل إعلان الدولة الفلسطينية المستقلة يعكس الموقف العربي الثابت في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تزال تثير الجدل بدعمها المطلق للاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح البرديسي، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن ما لم تستطع القنابل والقذائف فرضه على أرض الواقع، لن تتمكن تصريحات ترامب من تحقيقه، معتبرًا أن الرئيس الأمريكي يتعامل بمنطق الصفقات التجارية دون احترام الإرادة العربية.
وأضاف أن الأوساط الأمريكية نفسها تعارض هذه التصريحات التي تتناقض مع مبادئ النظام الدولي، مشددًا على أن حديث ترامب عن وجود قوات أمريكية في غزة يُعد أمرًا عبثيًا لا يستند إلى أي إطار سياسي أو قانوني.
وأشار إلى أن الرد المصري القاطع، إلى جانب الموقف السعودي الواضح، يعكسان وحدة الصف العربي في مواجهة هذه الطروحات، لافتًا إلى أن السعودية أكدت بشكل واضح أنها لن تقدم على أي خطوة تطبيعية إلا بعد إعلان الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن، وباعتراف 149 دولة بحق الفلسطينيين المشروع.
وشدد البرديسي على أن تصريحات ترامب تجاوزت في حدتها حتى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذرًا من أن هذه التصريحات قد تدفع المنطقة إلى حالة من التوتر الشديد، متوقعًا عقد لقاءات عربية مع الإدارة الأمريكية لتوضيح الحقائق ورفض هذه الأطروحات.