كشف حقيقة ادعاء شخص باختطافه من 3 أشخاص وإجباره على التوقيع على شيكات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بالنسبة لما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنًا ادعاء (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة بورسعيد) بقيام بعض الأشخاص "غير محددين" باختطافه والتعدى عليه بالضرب وإجباره على التوقيع على شيكات بالإكراه لوجود خلافات مالية بينهما.
تبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى وجود خلافات مالية بين الشاكى (عامل مبانى – له معلومات جنائية)، والمشكو فى حقهم (3عمال – أحدهم له معلومات جنائية)، جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الجنوب ببورسعيد، قاموا على إثرها بالاتفاق على عقد جلسة عرفية بينهم لإنهائها، وأثناء توجه الشاكى لمكان انعقاد الجلسة تقابل مع المشكو فى حقهم أمام محل سكنه فحدثت بينهم مشادة كلامية وتم التصالح فيما بينهم، وعقب ذلك قام بالتوجه رفقتهم إلى مكان انعقاد الجلسة العرفية والتوقيع على عدد (3) إيصالات أمانة وورقة بيضاء بمحض إرادته لضمان انعقاد الجلسة، ونفى قيام المشكو فى حقهم باختطافه أو التعدى عليه بالضرب، وأضاف بأنه تم التصالح بينهم، وعلل قيامه بالادعاء الكاذب خشية استخدام إيصالات الأمانة ضده.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشاكى لادعائه الكاذب وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بور سعيد التعدي بالضرب
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الفكري الثاني للوافدين بمسجد السيدة زينب.. صور
انعقد ملتقى الفكر الثقافي الثاني للوافدين عقب صلاة التراويح بمسجد السيدة زينب -رضي الله عنها- بالقاهرة، يوم الاثنين العاشر من رمضان المبارك ١٤٤٦هـ، الموافق ١٠ من مارس ٢٠٢٥م، تحت عنوان: “الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا”، وذلك برعاية كريمة من الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى كلٌّ من: الشيخ محمد باري، ماجستير الأدب والنقد بجامعة الأزهر، والدكتور سيمور نصيروف، عضو هيئة التدريس بجامعة القاهرة.
وافتُتح اللقاء بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ أحمد عبد الهادي، إمام وخطيب مسجد السيدة زينب، وقدّمت للملتقى الإذاعية جيهان طلعت، مدير عام متابعة البرامج والتنفيذ للشبكات الإذاعية.
وخلال كلمته، استعرض الشيخ محمد باري جهود مصر التاريخية في نشر العلم بإفريقيا، مشيرًا إلى زيارة محمد علي باشا قديمًا لتوطيد العلاقات بين مصر وإفريقيا، مما جعل الأزهر الشريف قبلة علمية للطلاب الأفارقة الذين توافدوا إليه طلبًا للعلم.
كما أشاد باري بدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دعم الطلاب الوافدين، حيث تم إنشاء مدينة البعوث الإسلامية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بالأزهر.
وأكّد على دور الأزهر الشريف في تخصيص المنح الدراسية لدول غرب إفريقيا، فضلًا عن إنشاء مراكز تعليمية في غينيا، موضحًا أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يتكفل برعاية الطلاب الوافدين الدارسين في الأزهر.
وأشار باري، إلى أن منهج الأزهر منهج وسطي، لا يميل إلى التعقيد ولا إلى التفريط، مما يجعله منارة علمية تستقطب طلاب العلم من مختلف بقاع الأرض.
وفي كلمته، أشاد الدكتور سيمور نصيروف بدور الأزهر الشريف في نشر العلم دون تمييز على أساس اللون أو العرق أو الانتماء المذهبي، مؤكدًا أن الأزهر لا يفرّق بين طلابه، بل يستوعب الجميع بروح التسامح والانفتاح.
وقال نصيروف: “تكاد لا تجد عالمًا في العالم إلا وهو أزهري أو درس على يد عالم أزهري.”
كما استشهد بقول مأثور: “إذا وُجد الماء بطل التيمم”، موضحًا أن الأزهر هو أساس العلم، مستدلًّا بتجربته الشخصية عندما تلقّى عشرين دعوة لاستكمال دراسته بالخارج، لكنه اختار الأزهر لأنه المرجعية العلمية الكبرى.
اختُتم الملتقى بفقرة ابتهالات دينية قدّمها الشيخ معوض الفشني، وسط أجواء روحانية وإيمانية، نالت استحسان الحضور، الذين أشادوا بأهمية اللقاء في تسليط الضوء على الجهود العلمية للدولة المصرية في إفريقيا، وفقرات وضيوف الملتقى الذين أثروا الحوار وأضافوا إلى معلوماتهم رصيدًا معرفيًّا كبيرًا.