كشف حقيقة ادعاء شخص باختطافه من 3 أشخاص وإجباره على التوقيع على شيكات
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
بالنسبة لما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" متضمنًا ادعاء (أحد الأشخاص - مقيم بمحافظة بورسعيد) بقيام بعض الأشخاص "غير محددين" باختطافه والتعدى عليه بالضرب وإجباره على التوقيع على شيكات بالإكراه لوجود خلافات مالية بينهما.
تبين عدم صحة الواقعة وأن حقيقة الواقعة تتمثل فى وجود خلافات مالية بين الشاكى (عامل مبانى – له معلومات جنائية)، والمشكو فى حقهم (3عمال – أحدهم له معلومات جنائية)، جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة ثان الجنوب ببورسعيد، قاموا على إثرها بالاتفاق على عقد جلسة عرفية بينهم لإنهائها، وأثناء توجه الشاكى لمكان انعقاد الجلسة تقابل مع المشكو فى حقهم أمام محل سكنه فحدثت بينهم مشادة كلامية وتم التصالح فيما بينهم، وعقب ذلك قام بالتوجه رفقتهم إلى مكان انعقاد الجلسة العرفية والتوقيع على عدد (3) إيصالات أمانة وورقة بيضاء بمحض إرادته لضمان انعقاد الجلسة، ونفى قيام المشكو فى حقهم باختطافه أو التعدى عليه بالضرب، وأضاف بأنه تم التصالح بينهم، وعلل قيامه بالادعاء الكاذب خشية استخدام إيصالات الأمانة ضده.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشاكى لادعائه الكاذب وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بور سعيد التعدي بالضرب
إقرأ أيضاً:
الأزهر يُحذر: ادعاء معرفة الغيب والتنجيم خرافات محرّمة تضلل المجتمع
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية في بيان جديد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون، كحركة النجوم والأبراج والتاروت، يمثل ممارسات مخالفة للدين والعلم، ووصفها بأنها خرافات تُضلل العقول وتُهدم القيم المجتمعية والدينية.
وأشار المركز إلى أن الإسلام حرَّم التعلق بالخرافات أو اتباع المنجمين والعرافين، مؤكدًا أن هذه الأفعال تُعد منازعة لله في علمه بالغيب، وأن مجرد الاستماع لهذه الادعاءات حتى دون تصديقها يُعد إثمًا ومعصية.
واستشهد المركز بقول النبي محمد ﷺ: "مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً" [رواه مسلم].
وأضاف المركز أن انتشار هذه الظواهر يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الفرد والمجتمع، أبرزها الإلحاد، والاكتئاب، والفقر، والفشل، فضلًا عن الجرائم التي تُرتكب باسم العلم، رغم أن العلم بريء من هذه الادعاءات.
وشدد على أن احترام هذه الأفكار أو الترويج لها عبر وسائل الإعلام يعد تشجيعًا على الفساد، مما يُوجب التصدي لها بكل حزم.
وفي ختام بيانه، أشار المركز إلى أن التنجيم وما يشابهه من ممارسات هو انتهاك واضح لتعاليم الإسلام والعقل السليم، داعيًا الجميع إلى الحذر من الوقوع في براثن هذه الخرافات، والاعتصام بالعلم الصحيح والقيم الدينية الرصينة.