يناير 11, 2024آخر تحديث: يناير 11, 2024

المستقلة/- أعلنت شركة الدفاع الأمريكية لوكهيد مارتن على وصولها الى أنجاز كبير بعد أكمال أنتاج طائرة F-35 الألف. و لم يتم تسليم الطائرة بسبب أنتظار أختبار و تنصيب نظام معروف بTR-3, و لم يتم تسليم أي طائرة يتم أكمالها حنى تكتمل هذه العملية.

و قالت الشركة بخصوص هذا الموضوع: “حن مستمرون في إنتاج طائرات F-35 بمعدل و لدينا طائرات في مراحل مختلفة من عملية الإنتاج النهائية.

و بمجرد أن تتلقى هذه الطائرات أجهزة TR-3 اللازمة و يتوفر برنامج TR-3 النهائي، فإنها ستستمر خلال عملية الإنتاج، بما في ذلك الركن حتى يتم تسليمها.”

اعتبارًا من أوائل شهر يناير، حققت طائرات F-35 أكثر من 773000 ساعة طيران، و دربت أكثر من 2280 طيارًا و 15400 مشرف صيانة عبر 14 قوة جوية حول العالم، و نفذت أكثر من 469000 طلعة جوية إجمالية. يوجد الآن 32 قاعدة و 11 سفينة تستضيف أو قادرة على استضافة وحدات F-35. اعتبارًا من الآن، هناك 17 دولة تشارك في البرنامج الدولي Joint Strike Fighter (JSF).

و زاد الطلب على طائرات F-35 بسبب الأحداث الجيوسياسية الأخيرة. و تعتبر الأصدار الجديد من الطائرة المسمى بBlock 4 و مجهز بنظام TR-3 أكثر حداثة و ذات قدرات أكبر من الأصدارات الأقدم

سيتضمن Block 4 العديد من الميزات الجديدة، بما في ذلك قوة المعالجة الموسعة بشكل كبير، و شاشات العرض الجديدة،  و التبريد المحسن، و أجهزة الاستشعار الكهروضوئية EOTS و DAS الجديدة، و عدد كبير من الأسلحة الإضافية.

و أكثر ما يميز Block 4 هو الرادار الجديد و قدرة أضافية على الحرب الألكترونية. لكم حاجة Block 4 الى نظام جديد سبب الكثير من التعقيد و التأخير خلال عملية أنتاجها.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من تطوير TR-3 في وقت ما بين أبريل و يونيو من هذا العام، وفقًا لموقع Defense News. إذا استمر هذا الجدول الزمني، فسيتم إنجاز هذا العمل بعد فترة تتراوح بين عام و 18 شهرًا من الموعد المتوقع.

قال النائب دونالد نوركروس، و هو ديمقراطي من ولاية نيوجيرسي في جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، إن المشاكل مع TR-3 أدت إلى تجاوز التكلفة مليار دولار.

و لطالما كانت الطائرة محض جدل بسبب أرتفاع تكاليفها. حيث تجاوزت كلفة المشروع لأنتاجها أكثر من 1.7 دولار.

و أوضح الجيش الأمريكي أنه لن يقبل أي طائرات جديدة من طراز F-35 حتى يتم حل مشكلة TR-3. و يرجع ذلك ظاهريًا إلى أنه لا يمكن إجراء رحلات الفحص الضرورية على الطائرات حتى تعمل الأجهزة و برامجها الأساسية بشكل موثوق.

 

 

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

إقتصاد اللاجئين وإعادة بناء الحياة (١)

يحتفل العالم فى هذه الأيام من كل عام بيوم اللاجئ العالمى والذى كان أول إحتفال فى 20 يونيو عام 2001 بمناسبة الذكرى الخمسين على إتفاقية عام 1951 والمخصصة كيوم للاجئ الإفريقى، ليخصص بعد ذلك فى عام 2002 كيوما عالميًا للاجئين، يهدف هذا اليوم إلى تكريم الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، مع التأكيد على إدماجهم إقتصاديا واجتماعيًا، وتعزيز الحلول لمعالجة محنتهم، أيضًا تسليط الضوء على عزيمة وشجاعة الأشخاص المجبرين على الفرار من أوطانهم هربًا من الصراعات أو الإضطهاد، كذلك حشد التعاطف والتفهم لمحنتهم والإعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم، لكن الأهم فى هذا الأمر هو أن هذا اليوم يهدف إلى تجديد تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من النجاح وليس فقط النجاح، وما نؤكد عليه أن ظاهرة اللجوء أصبحت ظاهرة عالمية تؤثر على حالات الملايين، ووفقا لآخر إحصائية قدر عدد اللاجئين حول العالم فى عام 2023 إلى أكثر من 100 مليون نسمة، المشكلة تتعاظم أكثر فى أن نصف هذا العدد من الأطفال، ومصر تعتبر من أكثر الدول إحتضانا للاجئين، حيث تحتضن أكثر من 10 مليون من اللاجئين، إدراكا منها على التأكيد على مسئولية المجتمع الدولى فى مساعدتهم، والعمل على إعادة بناء حياتهم، مع التأكيد على ضرورة التركيز على بناء إقتصاد اللاجئين، وبمعنى آخر كيف يدير مجتمع اللاجئين موارده المحدودة لتشمل مختلف الأنشطة الإقتصادية من الإنتاج، والتبادل التجارى والتمويل، والاستهلاك وغيرها؟ وذلك بهدف تغيير الصور النمطية عن الحياة الإقتصادية للاجئين، مع تقليل الإدعاءات التى تزعم أن اللاجئين عادة ما يمثلون عبئا على الدول المضيفة، وبالتالى فإننا نرى أهم التحديات القائمة حاليًا حول قضية اللاجئين هى ضرورة تشجيع الدول المضيفة على دمجهم فى مجتمعاتهم الجديدة، مما يعود بالمصلحة حتما على إقتصادات هذه الدول عبر تقديم أفكار جديدة تساعد على تحويل التحديات الإنسانية الحالية إلى فرص مستدامة، والسؤال الذى يطرح نفسه حاليًا هو، هل بإستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفه فى ظل وجود خمسة إعتقادات شائعة قد تكون خاطئة ولكنها قد تكون لها الدور فى تثبيط إستطاعة اللاجئين تقديم مبادرات إقتصادية إيجابية للمجتمعات المضيفة، والمعتقدات الخمس الشائعة التى قد تكون خاطئة؟.
وهو سوف نتناوله فى المقال القادم إن شاء الله.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • MSI تعلن عن حاسب محمول بقدرات فائقة
  • البنتاجون يوقع عقدا لإنتاج منظومة إطلاق الصواريخ "أتاكمز" بـ226 مليون دولار
  • إقتصاد اللاجئين وإعادة بناء الحياة (١)
  • شركة فلبينية تتعاقد على صفقة طائرات إيرباص بـ24 مليار دولار
  • حلف الناتو يرسل إلى منطقة البحر الأسود طائرات استطلاع مأهولة
  • السلطات الهولندية تقرر تزويد كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • السلطات الهولندية تسمح بتزويد نظام كييف بأول طائرة مقاتلة من طراز "إف-16"
  • طيران الإمارات تكشف عن أوائل وجهات طائرات”بوينج 777″ المحدثة
  • الدفاع الروسية: إسقاط 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبريانسك
  • روسيا تعلن تدمير 36 مسيرة أطلقتها أوكرانيا