رئيس «تصديرى الصناعات الكيماوية»: 800 مليون دولار تعاقدات متوقعة خلال معرض «بلاستيكس 2024»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال خالد أبوالمكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة، إن «بلاستيكس 2024» يُعد من أكبر المعارض للبلاستيك والمطاط فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لافتاً إلى أن ما يميز الدورة الحالية من المعرض الثقة الكبيرة فى المنتج المصرى، وتوقع «أبوالمكارم» فى حواره لـ«الوطن»، إبرام تعاقدات خلال المعرض تتعدى قيمتها 800 مليون دولار، مشيراً إلى أن المجلس يسعى إلى زيادة الصادرات من المواد البلاستيكية إلى 3.
كيف ترى أهمية معرض بلاستيكس 2024؟
- «بلاستيكس 2024» يُعد من أكبر المعارض للبلاستيك والمطاط فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويشارك فى نسخة العام الحالى من المعرض أكثر من 400 عارض، سواء عارضين لماكينات التصنيع أو المنتج النهائى أو للمادة الخام، وهى الأكثر انتشاراً خلال هذه النسخة من المعرض، فالكثير من صناع المادة الخام سارعوا فى المشاركة فى هذا المعرض من أجل عرض منتجاتهم وتزويد السوق المصرية بالمادة الخام المحلية من البتروكيماويات، ولدينا 65% من المادة الخام يتم استيرادها من الخارج والباقى يُصنع محلياً، ونحاول خلال الفترة الحالية سد هذه الفجوة والتقليل من حجم الواردات وزيادة حجم التصنيع المحلى، وبالفعل المُصنع المحلى أصبح يلجأ للمادة الخام المحلية أكثر من المستوردة.
ما مميزات المعرض هذا العام؟
- شاهدت عدداً كبيراً للغاية من المشترين الأجانب فى النسخة الحالية من المعرض، واستقطاب عدد كبير من بعثات المشترين أمر لم يكن موجوداً فى السنوات السابقة، وهذا يدل على ثقة المشترى الأجنبى فى المنتج المصرى، وأن هناك سوقاً كبيرة وواسعة للمنتجات المصرية بالخارج، وبالتالى جاءوا إلى هنا فى المعرض للشراء والتعاقد، وبالفعل هناك الكثير من التعاقدات التى تمت من خلال المعرض هذا العام، وأتوقع إبرام تعاقدات خلال هذه الدورة من المعرض لا تقل قيمتها عن 700 أو 800 مليون دولار.
كيف نستطيع زيادة نسبة الصادرات المصرية من البلاستيك؟
- هذا دور المجالس التصديرية من خلال تسويق منتجات مختلف الشركات المصرية، سواء شركات كبيرة أو متوسطة أو صغيرة، بالإضافة إلى خلق أسواق جديدة خارج مصر، ومنها الأسواق الأفريقية، التى كانت منسية على مدار فترات طويلة سابقة، وهذا ما نعمل عليه بالفعل منذ نحو عامين وبدأنا دخول أسواق لم نكن وصلنا إليها من قبل داخل قارة أفريقيا، بالإضافة إلى وجودنا القوى والمهم فى الدول الأوروبية، مثل إيطاليا وتركيا وألمانيا، والمنتجات المصرية تحظى بمكانة جيدة فى دول الخارج، ولدينا العديد من المنافسين فيما يتعلق بالمنتجات البلاستيكية، وهو أمر طبيعى للصناعات فى جميع الدول، ومن أبرز المنافسين لنا هى المنتجات التركية، وخلال الفترة الماضية استطعنا الفوز بجزء كبير من السوق الخارجية التى كانت تسيطر عليها.
هل نجحتم فى إقامة أسواق خارجية للمنتجات المصرية بالدول الأفريقية؟
- «البضاعة الحاضرة» كانت كلمة السر فى الدول الأفريقية، حيث استطعنا إقامة مناطق لوجيستية ومخازن فى بعض بلدان أفريقيا، ووجدت بها المنتجات والبضائع المصرية بشكل مستمر على مدار العام، ووجدنا أن المستهلك الأفريقى دائماً يحب شراء «البضاعة الحاضرة»، ومن خلال هذه الطريقة استطعنا التغلب على بعض المشكلات التى كانت تواجهنا مع بعض البنوك الأفريقية فيما يتعلق بتحويل العملات والتى كانت تُعيق تصدير المنتجات المصرية.
ما أهم التحديات التى تواجهونها؟
- فتح الاعتمادات وتوافر المواد الخام المستوردة التى نعتمد عليها كثيراً، وأيضاً تدبير العملة الأجنبية، التى سنتغلب عليها من خلال زيادة معدل التصدير، والتى ستوفر الكثير من العملة الصعبة وستساعدنا بالتالى فى استيراد الخامات.
المعرض وصادرات مصرالعديد من العارضين فى معرض بلاستيكس يقدمون منتجات نهائية من البلاستيك، ويُعد فرصة جيدة لتسويق المنتج المصرى بشكل أكبر وأوسع، ونستهدف من خلال الدورة الحالية من المعرض زيادة نسبة حجم الصادرات، ففى العام الماضى حققنا حجم صادرات كبيراً فيما يخص البلاستيك تعدى قيمة الـ2.5 مليار دولار، وفى العام الجارى نستهدف وصول نسبة الصادرات من البلاستيك إلى ما بين 3 و3.2 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة البلاستيك المنتج المصرى التصديرى للصناعات الكيماوية من المعرض التى کانت من خلال
إقرأ أيضاً:
1.4 مليار درهم أرباح «الاتحاد للطيران» خلال 9 أشهر بنمو 66%
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران أمس، نتائجها المالية للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، حيث سجلت صافي أرباح، بعد الضريبة بقيمة 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، ما يعد تحسناً كبيراً عن الفترة نفسها من العام الماضي، والذي حققت فيه الشركة صافي أرباح بقيمة 814 مليون درهم (222 مليون دولار).
ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع عجلة النمو، إلى جانب الكفاءات التشغيلية العالية والاستمرار في تحسين خدمة العملاء.
وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 21% إلى 18.4 مليار درهم (5 مليارات دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقابل 15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعاً بارتفاع عدد المسافرين، وعطلة الصيف، ونجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة، إلى جانب النمو المهم في حجم قطاع الشحن، وبخاصة في الربع الثالث من العام الحالي.
وسجلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليار دولار)، نتيجة التوسعة الإستراتيجية لشبكة الوجهات، بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات، بما ساهم في تعزيز قدرات الربط التي توفّرها الشركة.
ونقلت الاتحاد للطيران نحو 14 مليون مسافر، خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، بزيادة بلغت 35% عن العام الماضي، حيث بلغ حجم «المقعد المتوفر للكيلومتر» 68.2 مليار، بزيادة بنسبة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب نسبة 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
أما إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة بنسبة 21% عن الفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسن العائدات.
وتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة لنفس الفترة من العام الماضي، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وتم خفض تكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر وتكلفة المقعد المتوفر للكيلومتر من دون احتساب سعر الوقود بنسبة 5% و8% على التوالي، في إشارة واضحة إلى التزام الشركة بتطوير الخدمة وزيادة الفعالية، وتحسين الجودة.
وواصلت الناقلة تحسين تجربة الضيوف مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا العملاء، والذي ساهم فيه عدد من العوامل، بما في ذلك بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز A380 وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكد التزام الاتحاد بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسنّة لجميع ضيوفها.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عززت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط إس إف الصينية لدعم العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرّنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى لعام 2024، مع زيادة بنسبة 21% في العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2023، ويعود هذا النمو الملحوظ إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكد فعالية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى كذلك تحسنات ملحوظة في رضا المتعاملين، كما أننا نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، مع بدء تشغيل الطائرات الست من طراز A321 NEO، وبالرغم من استمرار نقص الطائرات على مستوى العالم، فقد نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأضاف: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم. فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامج الطيارين المتدربين الخاص بنا، وترقية أكثر من 1000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة، لمواصلة تقديم الخدمات المتميزة لضيوفنا.