ضبط 4100 كيلو مخدرات ومقتل 5 أشخاص بأسيوط
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
منذ سنوات ، واجهت السلطات الأمن بأسيوط تحديا كبيرا في محاربة الجريمة المنظمة والتجارة غير المشروعة بالمواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة. ومؤخراً ، تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة وإلقاء القبض على خمسة مجرمين خطرين محكومين بالسجن المؤبد والإعدام في قضايا متعددة، استخدموا إحدى القرى بدائرة مركز شرطة ساحل سليم بمحافظة أسيوط كمقر لنشاطهم الإجرامي
بعد جهود مضنية ومراقبة دقيقة، تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن أسيوط من رصد نشاط إحدى أخطر البؤر الإجرامية في منطقة مركز شرطة ساحل سليم.
وفي مواجهة القوات الأمنية، فتح المجرمون النار تجاه القوات ولكن تمت السيطرة على الموقف وتصفية المتهمين. ومن بين العتاد الذي تم ضبطه بحوزتهم رشاشين من طراز جرينوف و11 بندقية آلية، بالإضافة إلى 48 خزينة. هذا النجاح يعكس التزام السلطات في مصر بمكافحة الجريمة وضمان أمان المواطنين.
تمكنت الأجهزة الأمنية من رصد نشاط أحد أخطر البؤر الإجرامية في متاجر المواد المخدرة والأسلحة غير المرخصة، حيث ضُبط عدد 5 عناصر إجرامية شديدة الخطورة. كانت قد حكم عليهم بالسجن المؤبد والإعدام في قضايا “قتل عمد وخطف واستعمال قوة وسلاح ناري” وتم تحديد موقعهم في إحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة ساحل سليم في مديرية أمن أسيوط كمكان لمزاولة نشاطهم الإجرامي.
وباستهدافهم، سارعوا بإطلاق الرصاص باتجاه القوات، وتم السيطرة على الوضع وأدى الاشتباك إلى مقتلهم. وعثر بحوزتهم على "2 رشاش جرينوف و11 بندقية آلية و48 خزنة و10 بنادق خرطوش و46 فرد محلي وطبنجة وعدة طلقات رصاص من عيارات مختلفة وقنبلة يدوية وورشة لتصنيع وإصلاح الأسلحة النارية تحتوي على الأدوات المستخدمة في تصنيع وإصلاح أسلحة نارية و11 طربة حشيش وزن 1100 كيلو جرام و3 كيلو جرام أفيون و300 قرص مخدر وميزان حساس ومبلغ مالي وهواتف محمولة و4 دراجات نارية "بدون لوحات"" كما أصيب ضابط وشرطي من قوة قطاع الأمن المركزي خلال الاشتباك وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج وقدرت القيمة المالية للمضبوطات بحوالي 3 ملايين جنيه مصري وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
وفي ضوء التحقيقات الأمنية تمكنت السلطات من الكشف عن قضايا خطيرة مرتبطة بهذه العناصر الإجرامية، حيث تبين أنهم محكومون بالسجن المؤبد والإعدام في قضايا متعلقة بالقتل العمد والخطف واستخدام القوة وحيازة الأسلحة النارية.
يعد اعتقال هذه العناصر الإجرامية الخطيرة إنجازًا كبيرًا للأجهزة الأمنية، ويعكس التزامها الراسخ بمكافحة الجريمة والحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة أسيوط مديرية أمن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط مركز ساحل سليم
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: المخطط الإرهابي في الأردن ضخم.. وإسرائيل المستفيد الأكبر
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
وأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
وتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.
غدًا.. تدابير سير على الطريق البحرية من بيروت الى الضبيه