إشادات واسعة من المشاركين بمعرض «بلاستيكس 2024»: فرصة ذهبية لتسويق منتجاتنا وتحقيق مبيعات مرتفعة

يشارك فى الدورة الـ19 من معرض «بلاستيكس 2024» العديد من العارضين القادمين من مختلف دول العالم، والذين أكدوا أن المعرض فرصة ذهبية لتسويق منتجاتهم وفتح أسواق جديدة فى دول أخرى، مُشيدين بالتنظيم الرائع الذى لمسوه خلال فعالياته.

«رومانى»: نستورد ماكينات تصنيع «الشكائر» من الصين ونوزع منتجاتنا بالسوق المحلية

ومن داخل «قاعة 1» من المعرض يقف رومانى مجدى، مدير عام إحدى الشركات المصرية المتخصصة فى صناعة الأجولة المنسوجة، فى استقبال الحضور وتقديم شرح مبسط وتفصيلى عن المنتجات التى يعرضها، سواء منتج نهائى من الأجولة «الشكائر» أو ماكينات تصنيعها، قائلاً: «نصنع الشكائر بداية من الخيوط مروراً بمرحلة الغزل، ثم القص والطباعة، ونسلمها جاهزة لعميلنا ومطبوعاً عليها اسم المصنع أو الشركة».

ويرى «رومانى» أن معرض بلاستيكس 2024 يُعد فرصة استثمارية مهمة لجميع المستثمرين والصُناع فى مجال البلاستيك، نظراً لأنه يضم جنسيات مختلفة، مضيفاً: «نشارك فى المعرض لأول مرة، ونرى إقبالاً كبيراً عليه، وهذه أكبر مميزات المعارض الكبرى، وهذا ما يمكنه تحقيق نسبة مبيعات عالية لأى عارض أو شركة»، وأشار إلى أن شركته بدأت التصنيع منذ عام 2016، ويعتمدون فى تسويق منتجاتهم من الأجولة على السوق المحلية التى يراها جيدة ومناسبة للغاية لطبيعة منتجات الشركة، متابعاً: «السوق دائم الاحتياج للشكائر ونعتمد عليه بشكل كامل، وتحتاجها أماكن كثيرة مثل المطاحن، وتُستخدم فى الفحم والأسمدة والتصدير وغيرها».

تستورد الشركة ماكينات تصنيع الأجولة المنسوجة من الصين وفق «رومانى»، مشيراً إلى أن الشركة لا تكتفى ببيع المنتجات النهائية من الشكائر، وتبيع ماكينات التصنيع أيضاً، قائلاً: «نشغل الماكينة أمام الحضور بشكل طبيعى وبسرعات مختلفة لرؤيتها على طبيعتها أثناء العمل والمنتج النهائى، وهذا يعطى مصداقية للعرض».

وعلى بُعد أمتار قليلة من «رومانى»، يجلس خالد أبورماح، المهندس بقطاع المبيعات بإحدى الشركات السعودية الشهيرة العاملة فى مجال البتروكيماويات، مع ضيوفه داخل أحد أجنحة عرض المنتجات، يرحب بالزبائن والحضور، قائلاً: «نعمل على مواد البوليمرات، وهى تُستخدم فى الصناعات البلاستيكية فى جميع دول العالم، ومنها أكياس البلاستيك وغيرها من المنتجات».

أشاد «أبورماح» بالتنظيم الرائع لمعرض بلاستيكس، مؤكداً وجود تنوع فى الشركات من مختلف الجنسيات، وتحديداً الدول الأفريقية. وأضاف أن المعرض يُعد فرصة مهمة للتسويق بشكل أكبر داخل السوق المصرية، إلى جانب التواصل مع الزبائن الذين يتعاملون معهم منذ سنوات طويلة، وفتح أسواق جديدة داخل القارة الأفريقية.

وأوضح «أبورماح» أن الشركة بدأت عملها منذ فترة التسعينات، وتعاقدت مع العديد من الشركات الأصغر التى توفر لها المواد الخام وتبدأ المصانع الأصغر التى تعمل تحت مظلتها بتصنيع المنتجات البلاستيكية، وغيرها من المنتجات المختلفة.

وداخل قاعة رقم 2 من مركز مصر للمعارض الدولية، ووسط العديد من ماكينات تصنيع البلاستيك التى يعمل أغلبها بشكل طبيعى داخل المعرض، يقف أحمد عبدالفتاح، محاسب مالى بإحدى الشركات المصرية المتخصصة فى بيع ماكينات تصنيع البلاستيك والوكيل الوحيد لإحدى الشركات الصينية داخل مصر، ويشرح «عبدالفتاح» طبيعة عمل الشركة داخل مصر قائلاً: «نستورد الماكينات الجاهزة من الصين فى شكل أجزاء، ونقوم ببيعها وتركيبها عند العميل، فضلاً عن خدمات صيانة الماكينات ما بعد البيع، وكل الماكينات أو قطع الغيار عندنا لها ضمان».

ويوضح «عبدالفتاح» أن الشركة بدأت عملها فى عام 1997، ولديها عملاء دائمون من أكبر الشركات المصنّعة للبلاستيك فى مختلف المجالات داخل مصر، ولأنهم الوكيل الوحيد للشركة الصينية داخل مصر فهم يعتمدون على البيع فقط داخل السوق المحلية.

وأشار «عبدالفتاح» إلى أن الشركة تشارك فى معرض بلاستيكس 2024 للمرة الرابعة، مؤكداً حرص الشركة على الوجود بشكل دائم ودورى فى المعارض المختلفة داخل مصر، كما الحال بالنسبة إلى الشركة الأم، متابعاً: «كل عام نقدم ماكينات حديثة ومتطورة عن ذى قبل، وبالتالى يمثل المعرض لنا فرصة جيدة حتى نستطيع الوصول إلى العملاء والزبائن، ونعرّفهم بأحدث الماكينات ومميزاتها أولاً بأول، والماكينات الحديثة تزيد من سرعة ودقة الإنتاج».

ولفت «عبدالفتاح» إلى أن الإقبال على المعرض جيد ويرتفع تدريجياً بعد الساعة 4 عصراً، مضيفاً: «بعد انتهاء الزبائن من أعمالهم يتوافدون علينا فى فترة منتصف اليوم»، مؤكداً أن زوار المعرض ينقسمون بين أصحاب مصانع وشركات جاءوا من أجل التعرف على الماكينات المعروضة، وزبائن حريصين على متابعة الماكينات الحديثة والمتطورة التى تتغير سنوياً، وتابع: «تعاقدنا مع مصنعين خلال المعرض، وغالبية الماكينات المعروضة جرى بيعها، وهناك من يتواصل معنا بعد انتهاء المعرض».

المصدر: الوطن