شركات العالم تتنافس على جذب العملاء في قاعات «EIEC»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
داخل قاعتى 1 و2 من مركز مصر للمعارض الدولية «EIEC» بمنطقة التجمع الخامس فى القاهرة، يتراص العارضون فى شكل منظم، الجميع من مختلف الجنسيات يتنافسون فى عرض منتجاتهم المختلفة من البلاستيك والمطاط، بمعرض بلاستيكس 2024، أكبر معرض للبلاستيك والمطاط فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فى دورته الـ19، والذى أقيم خلال الفترة من 9 يناير وحتى يوم 12 من الشهر ذاته، تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وبدعم من جانب وزارة التجارة والصناعة، وغرفة الصناعات الكيماوية، وشعبة صناعة البلاستيك، والمجلس التصديرى للصناعات الكيماوية والأسمدة.
يشارك فى معرض بلاستيكس 2024 أكثر من 500 شركة من 50 دولة حول العالم، يتنافسون على كيفية عرض منتجاتها بطرق مميزة ومختلفة تجذب أنظار الحضور من أصحاب الشركات والمصانع من مختلف الجنسيات، آملين فى أن يكون المعرض فرصة ذهبية من أجل فتح أسواق جديدة لهم فى الدول الأخرى وتسويق منتجاتهم.
المعرض لا يحتوى على عرض المنتجات النهائية فقط، بل يقدم العارضون داخله كل ما يتعلق بصناعة البلاستيك والمطاط، ومن أبرزها ماكينات التصنيع مختلفة الأحجام والأشكال، والتى حرص أصحابها على وجودها داخل أكشاك العرض «بوث» وعرضها وهى تعمل بشكل طبيعى وحتى خروج المنتج النهائى لجذب انتباه واهتمام الحضور.
ويقدم بعض العارضين داخل أكشاك العرض «بوث»، المواد الخام المحلية المتعلقة بتصنيع المنتجات البلاستيكية المختلفة، بينما يعرض البعض بعض المواد المستخدمة فى عملية التصنيع وتساعد فى زيادة الإنتاج وتقليل التكلفة الإنتاجية، وحرص العارضون على تقديم كتيبات تُبرز تفاصيل المنتج الذى يعرضونه من خلال الأجنحة المختلفة بشكل مبسط وجذاب، بالإضافة إلى توزيع كروت صغيرة كوسيلة للتواصل مع الشركة أو المصنع حال الرغبة فى إتمام التعاقد فيما بعد انتهاء فترة المعرض المستمرة على مدار 4 أيام.
مناقشات طويلة تدور ما بين العارضين للمنتجات المختلفة، وبين الطرف الآخر وهم الحضور، أمام مختلف أكشاك العرض «بوث»، حول آلية عمل إحدى ماكينات التصنيع على سبيل المثال، أو أسعار المنتجات أو الماكينات أو المواد الخام، أو السؤال حول ما يميز أحد المنتجات عن الباقى الذى يعرضه الآخرون، وتنتهى المناقشات فى بعض الأحيان بإتمام التعاقد على المنتج أو الماكينة.
وأبرز ما يميز المعرض وجود مكان مخصص داخله للندوات والتدريب، والتى تستمر على مدار أيام المعرض الأربعة، ويقدمها خبراء صناعيون من كبرى الشركات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، وغيرهم، وتستهدف الفعاليات التعليمية تعزيز تبادل المعرفة وتطوير المهارات الحيوية من أجل رفع كفاءة الخبراء التقنيين فى مجال صناعة البلاستيك والمطاط فى المنطقة.
وزير التجارة: فرصة لرجال الأعمال المهتمين بصناعة البتروكيماويات.. ومليار و555 مليون دولار صادرات البلاستيك واللدائن فى عام 2023وفى صباح يوم الثلاثاء الماضى، افتتح المهندس أحمد سمير، وزير التجارة والصناعة، معرض بلاستيكس 2024، والذى يعد ملتقى ضخماً للبلاستيك والمطاط يضم كبرى الشركات الرائدة فى هذه الصناعة من أجل المشاركة والتعرف على الفرص الهائلة فى الأسواق المتنامية سواء داخل الشرق الأوسط أو فى دول شمال أفريقيا، وأشاد وزير التجارة والصناعة بالمعرض، موضحاً أنه يُعد فرصة متميزة لجميع رجال الأعمال المهتمين بقطاع صناعة البلاستيك والبتروكيماويات، إذ يحظى بمشاركة واسعة من مئات الشركات العارضة، فى مقدمتها الصين والسعودية وتركيا والهند وإيطاليا والمغرب والإمارات وسلطنة عمان.
ووفقاً لوزير التجارة، فإن صناعة البلاستيك تحظى بمكانة متميزة فى الإنتاج الصناعى المحلى، وهى من الصناعات المغذية للكثير من الصناعات الأخرى، من أبرزها التعبئة والتغليف والصناعات الهندسية، كما أنها تدخل فى مشروعات البنية التحتية أمثال مواسير المياه والصرف وكابلات الكهرباء، إلى جانب العبوات الدوائية والصناعات الكيميائية وأيضاً السلع الاستهلاكية المعمرة، بالإضافة إلى صناعة السيارات.
وكشف «سمير» عن أن صادرات منتجات البلاستيك واللدائن بلغت نحو مليار و555 مليون دولار فى عام 2023، مشيراً إلى تخصيص مجمعى مرغم 1 و2 فى محافظة الإسكندرية لصناعة البلاستيك، وهو ما يسهم فى النهوض بتلك الصناعة الواعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة البلاستيك المنتجين المستهلكين العارضين صناعة البلاستیک
إقرأ أيضاً:
من قاعات المحاكم إلى مخبز في خان يونس.. ماذا فعلت الحرب بسعد الله؟
لم يتخيل المحامي سعد الله أن يتحول مسار حياته من الوقوف في قاعات المحاكم مدافعا عن المظلومين، إلى خلف فرن صغير في أحد أزقة خان يونس، يعجن الطحين ويشعل النار ليطعم من تبقّى حوله خبزا ساخنا وسط برد النزوح وقسوة الحصار في قطاع غزة.
وفي رحلة نزوح قسرية بدأت من غزة مرورا برفح وانتهاء بخان يونس، وجد سعد الله نفسه وأسرته في مواجهة حقيقة صعبة، لا بيت، لا عمل، ولا مصدر دخل.
وبعد مشاورات قصيرة مع أسرته، قرروا أن يستثمروا ما تبقى لديهم من مال في إنشاء فرن بسيط، هدفه تأمين لقمة العيش لهم ولمن حولهم.
وفَقَد سعد الله جدته وعمته وأبناء عمته الثلاثة خلال أحد أيام العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لكنه لم يعلم بذلك إلا بعد 3 أيام من استشهادهم، بسبب انقطاع شبكات الاتصال وعزل مناطق النزوح.
ويقول إن فقدانهم كان من أقسى لحظات الحرب، مضيفا: "كنا بعيدين عنهم، ولم نتمكن حتى من وداعهم".
وفي ختام الحديث، وجّه سعد الله رسالة إلى الشعوب العربية دعا فيها إلى إنهاء الانقسام والتوحد خلف القضية الفلسطينية، محذرا من أن الاحتلال يراهن على تفكك المواقف العربية لتحقيق مزيد من التقدم على الأرض.
إعلان"سياسة فرق تسد التي يعتمدها الاحتلال لن تنجح إذا تخلّت الأمة عن خلافاتها"، مؤكدا أن وحدة الصف العربي هي أقوى ما يمكن أن يُبقي فلسطين على الخريطة السياسية والإنسانية.
ويضيف: "نحن لا نطلب المستحيل، نريد فقط موقفا عربيا موحدا، يرفض الاحتلال ويقف إلى جانب الحقوق الفلسطينية".
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية