تعيين ليزا جونسون سفيرة للولايات المتحدة الأمريكية بلبنان
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية فى بيروت عن وصول السفيرة ليزا جونسون إلى لبنان اليوم /الخميس/ لتتولى مهام سفيرة الولايات المتحدة بلبنان خلفا للسفيرة السابقة دوروثى شيا.
وأوضحت السفارة الأمريكية فى لبنان أن السفيرة جونسون كانت سفيرة الولايات المتحدة السابقة لدى ناميبيا كما شغلت مؤخرًا مناصب قيادية فى المكتب الدولى للمخدرات وإنفاذ القانون لدى وزارة الخارجية فى واشنطن.
وعبرت السفيرة جونسون عن سعادتها بالعودة إلى لبنان لقيادة السفارة الأمريكية فى بيروت حيث عملت سابقًا من عام 2002 حتى عام 2004.
وقالت جونسون "ندرك أهميّة التحديات التى يواجهها لبنان. وفى الوقت عينه، لدى إعجاب عميق بحيوية الشعب اللبنانى والثقة بقدرة لبنان على النجاح. الآن، أكثر من أى وقت مضى، حان الوقت للبنان أن يجد حس الوحدة والهدف فى الرغبة المشتركة لجميع أبنائه فى السلام والازدهار وفى مستقبل أكثر إشراقا".
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكى على تعيين ليزا جونسون العضو الرفيع فى السلك الدبلوماسى برتبة وزير مستشار، سفيرة لدى الجمهورية اللبنانية فى الرابع عشر من شهر ديسمبر الماضي، وهى كانت قد شغلت، بين عامى 2018 و2021، منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية ناميبيا. كما شغلت ايضا، بين عامى 2014 و2017، منصب القائم بالأعمال فى ناسو، جزر البهاماس.
وقبل تعيينها فى لبنان، شغلت السفيرة جونسون منصب النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكية فى مكتب المخدرات الدولية وشؤون إنفاذ القانون (INL) وكذلك منصب نائب مساعد وزير الخارجية فى مكتب المخدرات الدولية لشئون أوروبا وآسيا. شغلت أيضًا لفترة قصيرة منصب نائب قائد ومستشار الشؤون الدولية فى الكلية الحربية الوطنية.
وكذلك، شملت المهام السابقة للسفيرة جونسون، فى واشنطن، منصب مدير شئون الشرق الأوسط فى مجلس الأمن القومى (NSC)؛ ومنصب مستشار أول لشئون جنوب ووسط آسيا فى مكتب نائب الرئيس؛ ومنصب مدير مكتب المخدرات الدولية وانفاذ القانون لأفريقيا والشرق الأوسط.
ووفقا للسفارة الأمريكية بلبنان، ولدت السفيرة جونسون فى مدينة آيوا، ونشأت بالقرب من سياتل – واشنطن. تخرّجت من جامعة ستانفورد بدرجة بكالوريوس فى العلوم السياسية والاقتصادية، ثم حصلت على درجة الماجستير فى الشؤون الدولية من جامعة كولومبيا إضافة إلى درجة الماجستير فى العلوم فى استراتيجية الأمن القومى من كلية الحرب الوطنية. فى العام الماضي، حصلت السفيرة جونسون على جائزة الرتبة الرئاسية المتميزة إضافة الى سبع جوائز للأداء الرفيع فى الخدمة الخارجية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة فى
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من خطر يداهم ملايين اليمنيين بعد خفض "غير مسؤول" للمساعدات الأمريكية
حذّرت منظمة العفو الدولية الخميس من أن قطع المساعدات الأمريكية، مصحوبا بالضربات على الحوثيين، ستكون لها عواقب وخيمة على الشعب اليمني الذي يعتمد أكثر من نصفه على المساعدات للبقاء على قيد الحياة.
وقالت المنظمة في بيان لها إن الولايات المتحدة كانت أكبر مانح إنساني لليمن لسنوات، مشيرة إلى أن هذه التخفيضات تهدّد بتعميق إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
ونقلت منظمة العفو الدولية عن عمال إغاثة قولهم إن خفض التمويل “أدى إلى توقف خدمات المساعدة والحماية المنقذة للحياة”.
وأضافت أن عشرات الأماكن الآمنة للنساء والفتيات المعنفات قد أُغلقت.
وأكدت أن مرافق عدة تقدم خدمات الصحة الإنجابية أو الحماية للنساء معرضة للخطر أيضا.
وقالت الباحثة في شؤون اليمن بمنظمة العفو الدولية ديالا حيدر “التخفيضات المفاجئة وغير المسؤولة في المساعدات الأمريكية ستكون لها عواقب كارثية على الفئات الأكثر ضعفا وتهميشا في اليمن، بمن فيهم النساء والفتيات والأطفال والنازحون داخليا”.
وأضافت سيُترك ملايين الأشخاص في اليمن دون دعم هم في أمسّ الحاجة إليه إذا لم يُلغ تخفيض المساعدات.
وأفادت منظمة العفو بأن الولايات المتحدة قدّمت نصف خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة لليمن، إذ منحت دعما بقيمة 768 مليون دولار في العام 2024 وحده.
وقال أحد عمال الإغاثة لمنظمة العفو الدولية “أُجبرنا على اتخاذ قرارات مصيرية بناء على معلومات ضئيلة أو معدومة. وفي كثير من الأحيان، لا يوجد من نتحدث إليه لأن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تعد موجودة عمليا.
وأشارت حيدر إلى أن “الشعب اليمني الذي يعاني من الجوع والنزوح والإرهاق جراء العنف، يعيش في واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في العالم”.
وأضافت أن “التصعيد العسكري في اليمن، إلى جانب خفض المساعدات الأمريكية، سيفاقم الكارثة الإنسانية التي يواجهها شعب لا يزال يعاني من وطأة الصراع الطويل”.
ولفتت منظمة العفو إلى أن الإجراءات الأمريكية التي تستهدف سلطات الأمر الواقع الحوثية يجب أن تتجنّب بشكل “واضحة وفعال عمليات الإغاثة الإنسانية”، مضيفة ان “غالبية المدنيين الذين يحتاجون إلى مساعدات ملحة” يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن.
وفرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يناير/ كانون الثاني تجميدا للمساعدات الخارجية ريثما تخضع للمراجعة. وأعلنت واشنطن عقب ذلك إلغاء 83% من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.