القيادة المركزية الأمريكية تعلن شن الحوثيين للهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية أن الحوثيين شنوا في 11 يناير الهجوم الـ27 منذ 19 نوفمبر على خطوط الشحن التجارية في خليج عدن.
وقالت القيادة في بيان: "أطلق الحوثيون المدعومون من إيران في 11 يناير نحو الساعة 2 صباحا بتوقيت صنعاء صاروخا باليستيا مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.
وأشارت إلى أن هذا هو "الهجوم الـ27 للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر".
ويستهدف الحوثيون سفنا تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئ إسرائيلية، قرب مضيق باب المندب الاستراتيجي عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر، تضامنا مع قطاع غزة.
ودفع هذا الوضع الولايات المتحدة في ديسمبر إلى تشكيل تحالف بحري دولي بقيادتها،"حارس الازدهار" يسير دوريات في البحر الأحمر لحماية حركة الملاحة البحرية من هجمات الحوثيين.
وشنت جماعة "أنصار الله" اليمنية مساء الثلاثاء الماضي هجوما في البحر الأحمر اعترفت الولايات المتحدة وبريطانيا بأنه كان الأكبر من نوعه، حيث استخدم فيه الحوثيون المسيرات والصواريخ الباليستية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بريطاني صواريخ الحوثيين حالف المركزي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن مسار نتنياهو
قال الدكتور خالد عزي، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول تنفيذ أجندته في قطاع غزة ولبنان حسب إعلانه سابقا باستخدام النار، وبالتالي التفاوض لوقف إطلاق النار سيكون وفقا لشروط إسرائيل، ما يؤكد أنّ الولايات المتحدة الأمريكية راضية عن المسار الذي ينتهجه رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه.
نتنياهو يعمل من أجل تثبيت أمنهوأضاف «عزي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المجتمع الدولي يرى أن بنيامين نتنياهو يعمل من أجل تثبيت أمنه، وهذا ما أقرته كل المجتمعات والهيئات الدولية؛ إذ إن الأمن الإسرائيلي خط أحمر، لكن نتنياهو المتعطش للدم يستغل تثبيت أمنه وفرض شروطه عبر القتل والبطش والتدمير والتجويع، مشيرا إلى أنّ المنظمات الدولية والحقوقية تحاول الضغط على أصحاب القرار، لكن لا يوجد قرار اليوم في البيت الأبيض، نتيجة الهامش الانتقالي الذي أحدثته الانتخابات وتسلم سلطة بديلة لسلطة.
الغياب السياسي الأمريكي نقطة إيجابية لنتنياهووتابع: «الغياب السياسي الأمريكي يقوي دور نتنياهو في ممارسة عملياته في لبنان وقطاع غزة؛ إذ يعتبر نقطة إيجابية للتحرك في المنطقة».