وزير الصناعة: نركز على الاستثمارات القادمة للمملكة في قطاع التعدين.. ونتطلع لدخول لاعبين جدد للسوق السعودي
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، على أن ما وصلت إليه المملكة اليوم في قطاع التعدين هو نتيجة لدعم الحكومة وما بذلته من جهود كبيرة في هذا المجال على كل الأصعدة التنظيمية والتشريعية، الأمر الذي أسهم باستقطاب المستثمرين إلى هذا القطاع، وفي مواجهة التحديات العالمية فيما يتعلق بتحول الطاقة وتطوير سلاسل الإمداد.
وأوضح معاليه خلال مشاركته في جلسة نقاش تحت عنوان “زيادة الاستثمارات في مناطق تعدين جديدة”، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، أن المملكة بدأت تقريباً من الصفر وأنجزت الكثير ضمن مسعاها بأن يكون لها مستقبل متميز في قطاع التعدين والمعادن، وأصبحت اليوم دولة تلهم العالم من خلال استغلالها الأمثل لثرواتها المعدنية وإضافة القيمة وتنويع مصادر اقتصادها، مؤكدًا أنه يجب التركيز من الآن فصاعدًا على حجم الاستثمارات القادمة إلى المملكة في قطاع التعدين، مبدياً تفاؤله بدخول لاعبين جدد إلى السوق السعودي.
وأشار الخريف، أن حجم الاستثمارات وتنوعها في المملكة تحدده نقطتان تتمثل في وفرة المشاريع الاستثمارية التي دخلت إلى المملكة العربية السعودية مؤخرًا، والثانية تتعلق بخطة الوزارة الخاصة بالنظر إلى المملكة باعتبارها مركزًا لتلبية الاحتياجات المحلية من المعادن والدخول إلى أسواق إقليمية على مقربة منها، والسعي في الوقت ذاته، إلى المنافسة على مستوى العالم في هذا المجال، وهو ما يتطلب بذل المزيد من الجهود لإثبات قدرة المملكة على المنافسة على المدى الطويل.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الدولة للشؤون الخارجية يستقبل سفير النمسا لدى المملكة
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الوزارة تعطي أهمية قصوى للمستثمر وتسهيل رحلته عبر كل الوسائل والإجراءات، مشيرًا إلى أن أحدث المبادرات التي أطلقتها المملكة في قطاع التعدين كانت نتيجة للاستماع للمستثمرين ومعرفة اهتماماتهم، مشيرًا إلى أن الأنشطة والاجتماعات، مثل مؤتمر التعدين الدولي سيسهم بالوصول إلى عدد من الحلول وتشارك الآراء المثمرة حول مستقبل التعدين والمعادن.
يذكر أن فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، في نسخته الثالثة، انطلقت أمس بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، بمشاركة أكثر من 16000 مشارك من 145 دولة بالإضافة إلى 250 متحدثًا, ويناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الملحة في قطاع التعدين، أبرزها إحراز التقدم في أجندة القطاع المستقبلية، والتعامل مع مستجدات القضايا التي تم التركيز عليها في مناقشات النسخة الثانية من المؤتمر، لا سيما القضايا المتعلقة بقطاع التعدين، في المنطقة الممتدة من أفريقيا إلى غرب ووسط آسيا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی قطاع التعدین
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يطلق مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين
دشّن معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، مبادرة القيادات الشابة في قطاع التعدين، وذلك ضمن أعمال النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض.
وتهدف المبادرة إلى توفير الفرص للشباب من عدة تخصّصات أكاديمية ومهنية متنوعة، وتشجيعهم على المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل قطاع التعدين والمعادن، كما تقدم لهم فرصة اكتساب الخبرات العالية، وتنمية مهاراتهم والتفاعل مع القادة والمختصين في هذا المجال.
اقرأ أيضاًالمملكةالجبير يستعرض علاقات التعاون الثنائي مع نائب وزير خارجية إسبانيا والنائب الأول لوزير خارجية كوبا
وقال معاليه في كلمة بهذه المناسبة: “نرى في المملكة بأن رأس مالنا الحقيقي هو قدراتنا البشرية الوطنية، فبينما نملك ثروات ضخمة من النفط والغاز والمعادن، يبقى الاستثمار في شبابنا هو الركيزة الأهم لتحقيق تطلعاتنا، ولذا نجد أن رؤية المملكة 2030 تؤكد أهمية توجيه جميع جهود التنمية لتوفير فرص وظيفية ذات جودة عالية”.
وأكد أن قطاع التعدين في المملكة يشهد تقدمًا ملحوظًا، وقد أبرزت الإستراتيجية الشاملة للتعدين مدى تأثير هذا القطاع على أبناء وبنات الوطن، ومن هنا تأتي أهمية مبادرة القيادات الشابة، التي تُعد منصة ملهمة لتمكين العقول الشابة من تطوير مهاراتهم وبناء شبكة من العلاقات مع الخبراء في القطاع، ليكونوا جزءًا من جهود تطوير أكبر نظام للتعدين في العالم.
واختتم الوزير الخريّف كلمته برسالة للشباب قائلًا: “نحن واثقون أنكم، بعقولكم المبدعة وطاقاتكم المتجددة، ستواصلون دفع عجلة التنمية في قطاع التعدين، والتزامكم المبكر وتفاعلكم هو ما سيشكل مستقبل وطننا, أنتم القادة الذين سيكتبون فصلًا جديدًا في مسيرة المملكة نحو الريادة العالمية”.
يذكر أن فعاليات النسخة الرابعة لمؤتمر التعدين الدولي، انطلقت أمس في الرياض، بحضور قياسي تجاوز 20 ألف مشارك من 170 دولة، وبمشاركة 250 متحدثًا في أكثر من 70 جلسة، لاستعراض أحدث التطورات في القطاع، ومناقشة التحديات والفرص المستقبلية، مع التركيز على تعزيز التعاون الدولي واستدامة قطاع التعدين لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.