إرسال أولى الرسائل النصية من أقمار Starlink الصناعية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلنت شركة SpaceX أنها أرسلت واستقبلت أولى رسائلها النصية المرسلة عبر T-Mobile باستخدام أقمار Starlink الصناعية D2D (المباشرة إلى الجهاز) التي تم إطلاقها منذ ما يزيد قليلاً عن أسبوع.
تم الكشف عن المشروع لأول مرة في أغسطس 2022، ويهدف إلى توفير اتصال بالإنترنت عبر الأقمار الصناعية للهواتف المحمولة العادية حتى يتمكن عملاء T-Mobile من البقاء متصلين بالإنترنت حتى عندما يكونون في منطقة أرضية ميتة.
قالت T-Mobile إنها تهدف إلى إطلاق خدمات نصية علنية مع T-Mobile في عام 2024، مع خطط الصوت والبيانات وإنترنت الأشياء (إنترنت الأشياء) القادمة في عام 2025. وعلى الصعيد العالمي، دخلت SpaceX في شراكة مع Rogers في كندا، وOptus الأسترالية، وKDDI في اليابان وغيرها.
يتطلب المخطط إصدارات خاصة أكبر من أقمار Starlink مع إمكانية D2D. أطلقت SpaceX أول ستة منها في 2 يناير، وأكملت الاختبارات المبكرة دون أي مشاكل. "في يوم الاثنين الموافق 8 يناير، أي بعد أقل من 6 أيام من الإطلاق، أرسلنا واستقبلنا أولى رسائلنا النصية من وإلى الهواتف المحمولة غير المعدلة على الأرض إلى أقمارنا الصناعية الجديدة في الفضاء باستخدام طيف شبكة TMobile... يشير إلى أن النظام يعمل"، كتبت SpaceX في منشور بالمدونة.
عندما تم الإعلان عن الخطة، قال الرئيس التنفيذي لشركة T-Mobile، مايك سيفرت، إن التكنولوجيا تشبه وضع برج خلوي في السماء. وأضاف أنه يمكن في يوم من الأيام إزالة المناطق الميتة، مما يسمح للناس بالتواصل بسهولة مع أحبائهم حتى لو كانوا في وسط المحيط.
قالت SpaceX إن النظام، الذي يستخدم LTE/4G (وليس بروتوكولات 5G)، أكثر تعقيدًا بعض الشيء من الأبراج الخلوية في السماء. وبما أن الأقمار الصناعية تتحرك بسرعة عشرات الآلاف من الأميال في الساعة بالنسبة للأرض، فيجب تسليم البيانات بسلاسة فيما بينها. ويجب أيضًا مراعاة إزاحة دوبلر وتأخير التوقيت وقوة الإرسال المنخفضة نسبيًا للهواتف الذكية.
الشركتان ليستا أول من اختبر مثل هذا النظام. من خلال العمل مع شركة الاتصالات AST SpaceMobile، نجحت AT&T في إجراء أول مكالمة صوتية عبر الأقمار الصناعية ثنائية الاتجاه على شبكتها في أبريل، حيث اتصلت برقم في اليابان باستخدام هاتف ذكي Samsung Galaxy S22. اشتكت AT&T أيضًا إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) من أن خطة SpaceX وT-Mobile كانت "غير كافية على الإطلاق" فيما يتعلق بمخاطر التداخل الضار على الشبكات الأرضية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
«ديوا سات– 1» يرسل 2690 ميجابايت بيانات للمحطة الأرضية
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي أن قمرها الاصطناعي النانوي (ديوا سات-1) أرسل 2690 ميجابايت من البيانات ذات الصلة بمجالات عمل الهيئة إلى المحطة الأرضية منذ إطلاقه في يناير 2022، حيث يوفر اتصالات مباشرة عن طريق نظام إنترنت الأشياء المثبت على متن القمر الاصطناعي باستخدام تقنية (LoRa) للاتصالات اللاسلكية طويلة المدى ومنخفضة الطاقة، ويتم تأمين البيانات من خلال معايير التشفير وحفظ البيانات المتبعة في الهيئة.
أكد سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي، أن الهيئة تواصل جهودها للاستفادة من أحدث تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتطوير بنية تحتية ذكية ومستدامة، مشيراً إلى أن برنامج «سبيس - دي» يهدف إلى أن تكون تقنية الأقمار الاصطناعية النانوية مكملة لشبكة اتصالات إنترنت الأشياء الأرضية لمراقبة الأصول عن بعد، بما يدعم رقمنة شبكات الطاقة والمياه ويرفع كفاءة وفعالية عمليات التخطيط والتشغيل والصيانة الوقائية لقطاعات الإنتاج والنقل والتوزيع. إضافة إلى ذلك، يسهم البرنامج في خفض التكاليف وتحسين العائد على الاستثمار من أصول الهيئة، فضلاً عن مشاركة المعارف وتدريب الكوادر المواطنة في الهيئة.
وأوضح أن برنامج «سبيس - دي» يهدف لتحسين كفاءة شبكات الكهرباء والمياه بالاعتماد على الأقمار الاصطناعية النانوية وتقنيات الاستشعار عن بُعد، حيث تعد الهيئة أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم تستخدم الأقمار الصناعية النانوية لتحسين عمليات وصيانة وتخطيط شبكات الكهرباء والمياه بما يعزز الكفاءة التشغيلية ويسهم في تحسين كفاءة واعتمادية عمليات الهيئة.
وتمنح الأقمار الاصطناعية النانوية للهيئة تحكماً كاملاً في البيانات عبر المحطة الأرضية في مركز البحوث والتطوير التابع للهيئة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، والتي تدار من قبل مشغلين إماراتيين يتمتعون بأعلى مستويات الكفاءة والتدريب. وفي إطار البرنامج، أطلقت الهيئة قمرين اصطناعيين نانويين «ديوا سات-1» في يناير 2022 و»ديوا سات-2» في إبريل 2023.
ويتم استخدام القمر الاصطناعي لمراقبة أصول الهيئة في عدة حالات تشمل معامل القدرة والتردد في غرف الجهد المنخفض، درجة حرارة أنابيب المياه والضغط ومعدل التدفق لتحديد أماكن الخلل، إضافة إلى بيانات جودة الطاقة في محطات التحويل البعيدة. وبالتعاون مع شركاء الهيئة، وتم نشر سبع أوراق علمية لحالات استخدام للقمر الاصطناعي النانوي «ديوا سات-1»، ما أسهم في تعزيز المعارف في مجال الاتصالات المباشرة مع الأقمار الاصطناعية باستخدام بروتوكول الاتصالات اللاسلكية طويلة المدى.