سارة حازم: سمعة إسرائيل تُحاكَم بـ«العدل الدولية».. وجنوب أفريقيا «عملت عظمة»
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إنَّ سمعة إسرائيل تحاكم، بمكمة العدل الدولية، ودولة جنوب إفريقيا التي رفعت دعوى ضد إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية «عملت عظمة».
جنوب أفريقيا ذاقت من كأس الاستعمار الاستيطاني والتمييز العنصريوأضافت «طه»، ببرنامجها «كل الزوايا»، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّ البعض يتساءل لماذا جنوب إفريقيا هي مَن رفعت قضية ضد إسرائيل؟، والإجابة هي لأن جنوب إفريقيا مُوقعة على اتفاقية الإبادة الجماعية، وأنها دولة ذاقت من كأس الاستعمار الاستيطاني والتمييز العنصري، إضافة إلى أن جنوب إفريقيا لها تجربة في مناهضة الفصل العنصري والإبادة الجماعية.
وتابعت الإعلامية سارة حازم طه: «محكمة العدل الدولية ذكرت أن جنوب إفريقيا أكدت في دعوتها أن إسرائيل تقوم بممارسات من شأنها أن تؤدي إلى إبادة جماعية للفلسطينيين في غزة، وأن إسرائيل تتبع سياسة الفصل العنصري، ومزقت الشعب الفلسطيني وانتهكت المادة الثانية من قانون الإبادة الجماعية من خلال القصف الممنهج، وأن إسرائيل هجَّرت 85% من الفلسطينيين في غزة، وأن 80% من أهالي غزة يعانون من مستويات عالية من الجوع، و5 مستشفيات فقط تعمل في غزة، وأن كميات المياه غير كافية والصحة العالمية حذرت من انتشار الأوبئة في قطاع غزة».
أحكام العدل الدولية غير قابلة للطعن عليهاوأكدت أن أحكام العدل الدولية غير قابلة للطعن عليها، لكن لا توجد وسيلة لتنفيذ أحكامها، منوهة بأن المحكمة لو أصدرت حكمًا بإدانة إسرائيل ستخاطب مجلس الأمن وكل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة ومطالبتها باتخاذ ما يلزم.
وتساءلت: «هل إسرائيل خايفة من توجيه اتهام لها؟، والإجابة أن واحد من كبار القانونيين وفقا لصحيفة إسرائيلية حذر كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي من أن هناك خطرا حقيقيا من إدانة إسرائيل بمحكمة العدل الدولية، وإصدار أمر بوقف إطلاق النار».
واختتمت: «حتى ولو مشوفناش موقف وحتى إسرائيل إذا لم تتوقف عن ممارساتها، هيرجعنا أن سمعة إسرائيل تحاكم وأن جنوب إفريقيا عملت عظمة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية محكمة العدل الدولية أن جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار ترامب..جنوب إفريقيا مستعدة لتعاون نووي مع روسيا أو إيران
لأعلن وزير الموارد المعدنية والبترول في جنوب إفريقيا، أن بلاده قد تتجه إلى روسيا أو إيران لتوسيع قدرتها على توليد الطاقة النووية للأغراض المدنية، وهو موقف يقول محللون إنه قد يفاقم الخلاف مع الولايات المتحدة، ويؤخر تجديد اتفاقية استراتيجية للطاقة.
وتخطط جنوب إفريقيا، التي تملك محطة كويبرغ الوحيدة للطاقة النووية في إفريقيا، لإضافة 2500 ميغاوات من الطاقة الجديدة لمعالجة انقطاع الكهرباء الذي أضر بالاقتصاد، وللحد من الانبعاثات.وقال الوزير جويدي مانتاش، أحد أبرز المؤيدين لتوسيع القدرات النووية في البلاد: "لا يمكن أن يكون لدينا عقد ينص على منع إيران أو روسيا من التقدم بعطاءات، لا يمكن أن يكون لدينا هذا الشرط"، وقال لرويترز: "إذا كانوا الأفضل من حيث العرض المقدم، فسنقبله من أي دولة".
وتخضع جنوب إفريقيا لتدقيق شديد من واشنطن بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً هذا الشهر بوقف المساعدات الخارجية، وأشار الأمر، دون تقديم أدلة، إلى أن جنوب إفريقيا "تعمل على تطوير علاقاتها مع إيران لتعزيز الترتيبات التجارية والعسكرية والنووية".
وقال مكتب رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا إن بريتوريا ليس لديها تعاون ثنائي مع إيران في الطاقة النووية أو أي تكنولوجيا مرتبطة بالمجال النووي.
ولم يعلق المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على احتمال مساعدة إيران أو روسيا لجنوب إفريقيا في توسيع قدراتها النووية المدنية.