فرنسا: سيجورنيه وزيرا للخارجية وداتي للثقافة ودارمانان يحتفظ بحقيبة الداخلية في حكومة أتال
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس إن الأخير قد قرر تسمية الأمين العام لحزبه ستيفان سيجورنيه وزيرا للشؤون الخارجية في حكومة رئيس الوزراء الجديد غابريال أتال، التي حافظت على العديد من الشخصيات ذات الثقل مع تعزيزها بوزيرتين يمينيتين سابقتين.
ويعتبر سيجورنيه مقربا جدا من ماكرون وسبق أن عمل مستشارا له، وسيحل محل كاترين كولونا.
Merci au Premier ministre d’avoir proposé ma nomination au Président de la République. C’est un honneur de continuer ma mission au ministère de l’Intérieur et des Outre-mer afin notamment de réussir les Jeux Olympiques et Paralympiques.
— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) January 11, 2024في المقابل، تم تأكيد بقاء العديد من الشخصيات ذات الوزن المهم، أبرزها برونو لومير في الاقتصاد وجيرالد دارمانان في الداخلية وسيباستيان لوكورنو في الدفاع وإريك دوبون-موريتي في العدل.
اقرأ أيضامن هو "غابرييل أتال" رئيس وزراء فرنسا الجديد؟ ولماذا يثير الجدل؟
كذلك، تم تعيين الوزيرتين اليمينيتين السابقتين رشيدة داتي وكاترين فوترين في الحكومة الجديدة الخميس.
وعملت داتي وزيرة للعدل في ظل رئاسة نيكولا ساركوزي، وتولت الخميس حقيبة الثقافة. أما فوترين التي شغلت عدة حقائب وزارية في ظل رئاسة جاك شيراك، فمنحت وزارة العمل والصحة والتضامن.
وأثار تعيين داتي في وزارة الثقافة غضب حزب الجمهوريون اليميني الذي أعلن رئيسه إريك سيوتي استبعادها من صفوفه قائلا إنها: "وضعت نفسها خارج عائلتنا السياسية". وأضاف سيوتي في بيان: "نحن في المعارضة، لذلك نأسف لعواقب اختيارها".
Rachida Dati a fait le choix d’entrer au Gouvernement.
Elle se place en dehors de notre famille politique.
Elle ne fait désormais plus partie des Républicains.
Nous sommes dans l’opposition, nous tirons donc les conséquences de son choix avec regret.
وبعدما أصبح أصغر رئيس وزراء لفرنسا وهو في الرابعة والثلاثين، باتت مهمة غابريال أتال الذي تولى سابقا حقيبة التعليم لفترة قصيرة، إعادة الزخم لولاية إيمانويل ماكرون الرئاسية الثانية.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج فرنسا غابرييل أتال إيمانويل ماكرون تشكيل حكومة جيرالد دارمانان رشيدة داتي وزير السياسة الفرنسية فرنسا الحكومة الفرنسية إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي في المغرب نهاية الأسبوع سعيا إلى تعزيز العلاقات بين الرباط وباريس
يستمر تعزيز الروابط بين باريس والرباط، مع الزيارة المرتقبة لجيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، إلى المغرب نهاية هذا الأسبوع. تأتي هذه الزيارة في سياق سلسلة من الزيارات الأخيرة لشخصيات فرنسية بارزة، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ووزيرة الثقافة رشيدة داتي، ورئيس مجلس الشيوخ جيرارد لارشيه.
منذ أن اعترفت فرنسا رسميًا بمغربية الصحراء، شهدت العلاقات بين البلدين تحسنًا ملحوظًا. فقد مكّن هذا الاعتراف فرنسا من تأكيد دعمها للمغرب فيما يتعلق بسيادته على أقاليمه الجنوبية. وكدليل على هذا التعاون، أعلن جيرارد لارشيه، خلال زيارته إلى العيون أواخر فبراير، عن نية فرنسا فتح قنصلية في هذه المنطقة قريبًا. وأكد رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي أن موقف بلاده من هذا الملف واضح وثابت، قائلاً: « دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه غير قابل للتفاوض ».
يمتد هذا الدعم أيضًا إلى تبني فرنسا لمقترح الحكم الذاتي المغربي، وهو مشروع يهدف إلى ضمان مستقبل مستقر لهذه المنطقة الاستراتيجية. وأوضح لارشيه أن نموذج الحكم الذاتي في الصحراء يندرج ضمن رؤية المغرب الجيوسياسية، حيث يوفر للمنطقة فرصة حقيقية للتنمية والانفتاح على الدول المجاورة. كما شدد على أهمية ضمان مستقبل آمن ومزدهر لهذه المنطقة الرئيسية.
تأتي زيارة جيرالد دارمانان إلى المغرب في سياق حساس، خاصة بعد طرد عدة أعضاء من البرلمان الأوروبي. فقد قامت السلطات المغربية بترحيل أربعة نواب أوروبيين واثنين من مرافقيهم بعد محاولتهم الدخول بشكل غير قانوني إلى مدينة العيون، في الصحراء المغربية. واعتبرت السلطات المغربية هذا التصرف استفزازًا يهدف إلى تحدي سيادتها على المنطقة.
وأكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، أن أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للمغرب، خارج القنوات الدبلوماسية الرسمية، سيتم رفضها بشدة. وكان المسؤولون الأوروبيون الذين تم طردهم قد حاولوا تنفيذ مهمة غير مرخصة تهدف إلى الترويج لأطروحات انفصالية، رغم عدم حصولهم على أي تفويض رسمي من البرلمان الأوروبي. وقد اعتُبر ذلك انتهاكًا للمعايير الدبلوماسية، ما دفع السلطات المغربية إلى التشديد على أن سيادتها « غير قابلة للتفاوض ».
يأتي هذا الحادث في ظل علاقات إيجابية نسبيًا بين المغرب والاتحاد الأوروبي، كما يتضح من الاجتماع الأخير بين رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي، وروبرتا ميتسولا، رئيسة البرلمان الأوروبي. وقد أكد الطرفان على أهمية الحوار والتعاون، رغم بعض التوترات العرضية.
من جانبه، شدد بوريطة على أن جميع الزيارات، سواء كانت رسمية أو سياحية أو غيرها، يجب أن تحترم القوانين المغربية. كما أوضح أن المغرب يستقبل ملايين السياح والوفود الدولية سنويًا دون وقوع أي مشاكل كبرى. وكانت زيارة جيرارد لارشيه إلى العيون في فبراير مثالًا على التعاون المثمر بين المغرب وفرنسا.
في هذا السياق، تأتي زيارة جيرالد دارمانان لتعكس العلاقات المتينة بين البلدين، مع التركيز على القضايا الدبلوماسية ذات الأهمية الكبرى.
كلمات دلالية المغرب دبلوماسية فرنسا