ربة منزل تتهم جارها باستدراج ابنها والتحرش به
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حررت ربة منزل في العقد الرابع من العمر، محضر بقسم شرطة أول المنصورة بمحافظة الدقهلية، تتهم فيه جارها باستدراج ابنها إلى سيارته الخاصة به والتحرش به جنسيا وملامسة أجزاء حساسة من جسده.
وتلقى اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبد الهادي، مدير المباحث يفيد بورود بلاغ للعميد محمد عمر شريف، مأمور قسم أول المنصورة، من "دعاء.
وبتقنين الإجراءات، تمكنت قوة من ضباط وحدة مباحث قسم شرطة أول المنصورة بقيادة المقدم عبد الحميد الشورى، من ضبط المتهم، وبمواجهته أقر واعترف بارتكاب الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت جهات التحقيق، والتي أمرت بالتحري حول الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الدقهلية قسم شرطة اول المنصورة مباحث التحرش
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن
تعرّض عرفان شريف، الذي يقضي عقوبة السجن 40 عاماً، بتهمة قتل ابنته الإنجليزية، الباكستانية الأصل، سارة شريف، لاعتداء وحشي داخل سجن بلمارش، شديد الحراسة في جنوب لندن.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقع الهجوم في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث استهدفه سجينان داخل زنزانته/ واستخدما الحافة الحادة لغطاء علبة تونة كسلاح لإصابة عنقه ووجهه بضربات عنيفة. دوافع الهجوموأفادت التقارير أن الاعتداء كان بدافع الانتقام من الجرائم المروعة، التي ارتكبها عرفان شريف (43 عاماً) بحق ابنته سارة (10 سنوات)، والتي شغلت الرأي العام حول العالم. وكشفت المحكمة أن سارة عانت على مدى عامين من تعذيب مروع شمل الحرق، الضرب، والتقييد، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصاباتها.
وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أن إصابات "عرفان" خطيرة، لكنها لا تهدد حياته، وهو يتلقى العلاج داخل السجن. كما باشرت مصلحة السجون والشرطة تحقيقات لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الحادث، وصرح مصدر داخل السجن بأن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، نظراً لطبيعة الجرائم التي ارتكبها بحق ابنته.
وحاول عرفان شريف إبقاء هويته مخفية منذ دخوله السجن، لكن أخبار جرائمه سرعان ما انتشرت بين السجناء، ما أثار استياءهم ودفع بعضهم إلى وصف الهجوم عليه بأنه "مستحق".
كانت المحكمة قد أدانت عرفان وزوجته بيناش بتول بقتل سارة، وحكم عليهما بالسجن 40 و33 عاماً على التوالي، بينما حُكم على عمها فيصل مالك بالسجن 16 عاماً بتهمة التسبب في وفاتها أو السماح بوقوعها.
وخلال المحاكمة، كُشفت تفاصيل صادمة عن الانتهاكات التي تعرضت لها سارة، بما في ذلك الحرق بماء مغلي، الضرب بمضرب كريكيت، واستخدام عصا معدني. ووصف القاضي هذه الانتهاكات بأنها "غير إنسانية"، مشدداً على مسؤولية شريف الأساسية كوالدها، ومستنكراً عدم الندم من المتورطين في القضية.
وترقد سارة الآن في قبر يحمل اسم عائلة والدتها، وتزينه يومياً الزهور التي تقدمها والدتها الحزينة أولجا، التي لا تزال تحاول استيعاب فقدانها المأساوي.