تقديرات جيش الاحتلال لتكلفة شبكة أنفاق غزة.. ملايين الدولارات و1800 طن حديد
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تقديرات وضعها جيش الاحتلال الإسرائيلي لتكلفة شبكة الأنفاق، التي أنشأتها فصائل المقاومة الفلسطينية في أنحاء قطاع غزة، والتي تسببت في تكبد جيش الاحتلال لخسائر فادحة، خلال عمليات الاجتياح البرية في مختلف محافظات القطاع الفلسطيني.
المقاومة استثمرت ملايين الدولارات في حفر الأنفاقونقلت صحيفة «هآرتس»، اليوم الخميس، عن وحدة الاستخبارات التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن المقاومة استثمرت ملايين الدولارات في حفر الأنفاق الممتدة على مئات الكيلومترات عبر قطاع غزة.
وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن البيانات التي عثرت عليها قوات الاحتلال في غزة، والتي تم دمجها مع تحليلات الأنفاق المكتشفة حتى الآن، تظهر أن المقاومة استخدمت أكثر من 6000 طن من الأسمنت، ونحو 1800 طن من حديد التسليح، لإنشاء الأنفاق تحت الأرض.
قوات الاحتلال تواصل العدوان على الشعب الفلسطينيوتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي أسفر عن استشهاد واصابة عشرات الآلاف من الفلسطنيين، بخلاف المفقودين، أغلبهم من النساء والأطفال، بالاضافة إلى استهداف المستشفيات والمدارس والمؤسسات الأممية وسيارات الإسعاف وغيرها.
ووفق تقارير لمكاتب الأمم المتحدة، فقد تسبب العدوان الإسرائيلي في تشريد قرابة 1.9 مليون فلسطيني، تم تهجيرهم قسرياً من منازلهم، ويعيشون حالياً في خيم الإيواء ومخيمات النازحين، وتدمير مئات الآلاف من المنازل والبيوت الفلسطينية في الحرب التي تدخل يومها الـ97.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة الضفة قطاع غزة أنفاق غزة
إقرأ أيضاً:
باحثة: لبنان لن يرضخ لشروط الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا برو باحثة في الشؤون الدولية، إنّ التصعيد بين إسرائيل وحزب الله متبادل، إذ كثف حزب الله من هجماته الصاروخية على شمال فلسطين المحتلة وحيفا وصولا إلى تل أبيب.
وأضافت "برو"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف الجنوب اللبناني وشرق لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، مشيرةً، إلى أن المقاومة اللبنانية تمنع حتى الآن جيش الاحتلال من التقدم في القرى الحدودية، رغم أنه تقدم بعض المئات من الأمتار، لكنه لم يدخل قلب المدن الحدودية، بسبب المقاومة الشرسة من حزب الله مثلما حدث في مدينة الخيام.
وتابعت: "منذ عدة أيام، يحاول جيش الاحتلال التقدم إلى مدينة الخيام لكن المقاومة تصيبه وتمنعه من التقدم وتلحق به إصابات بين قتلى وجرحى بالإضافة إلى تدمير دبابات الميركافا".
وأوضحت: "بالنسبة إلى المفاوضات، فإن لبنان لم يتوقع أن تسير بشكل جيد خلال الأيام الأخيرة، وبخاصة عندما زار هوكشتين إسرائيل، لأن لبنان يدرك أن نتنياهو متعنت في موقفه، ولن يرضخ لبنان للشروط التي يضعها الاحتلال".