مرابطو الساحل الغربي يجدّدون العهد بالمضي في مواجهة الطغاة والمستكبرين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت../
جدّد المرابطون في الساحل الغربي العهد لله ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في المضي على درب الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغاة والمستكبرين.
وفي رسالة لقائد الثورة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، أكدوا أنهم على العهد باقون في الوفاء للشعب اليمني الصابر الصامد والأمة المستضعفة والمظلومة.
فيما يلي نص الرسالة:
إلى قائد المسيرة القرآنية
السيد المجاهد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي..
السلام عليكم من أبنائكم وإخوانكم المجاهدين ورحمة الله وبركاته
والحمد لله رب العالمين ، نصير المستضعفين وقاهر الطغاة والمستكبرين ، القائل في كتابه المبين : فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ
والحمد لله الذي أنعم بكم علينا وعلى شعبنا وأمتنا، قائدا قرآنيا مجاهدا ، تتلو علينا آيات الفتح الوعود وتقودنا بحكمة القرآن وبصيرته إلى رضوان الله وإلى النصر المنشود، الحمد لله الذي وفقنا أن نكون أنصاركم إلى الله وجنوده تحت لوائكم، نسير خلف رايتكم نحو عز الدنيا وفوز الآخرة.
إننا ونحن نخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نجدد العهد لله ولكم ، أن نكون بأيديكم سيف الله الذي يضرب به الطغاة والمستكبرين من شرار خلقه، وألد المجرمين من أعدائه وأن نكون رحمته وعطفه وفرجه لعباده المستضعفين، ونعاهدكم أن نجسد بقتالنا واستبسالنا ، وجميع أفعالنا الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وعظيم تأييده وعونه وجزيل نصره ورأفته للمؤمنين المظلومين، ونعاهد الله ونعاهدكم على الوفاء مع شعبنا المؤمن المجاهد الصابر الصامد وأمتنا المستضعفة المظلومة.
والله هو الشاهد على صدق قولنا وعظيم إخلاصنا ووفائنا لعهدنا، وهو العليم بذات الصدور وكفى بالله وكيلاً وكفى بالله نصيراً.
والسلام عليكم،،،
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: يجب على كل عبد محاسبة نفسه والتحلي بالصبر في مواجهة الابتلاءات
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، أن قصة نبي الله يونس «ذا النون» في القرآن الكريم تحمل دروسا عظيمة عن الصبر والعودة إلى الله في أشد المحن، مؤكدا أن قوله تعالى: «وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ» يعني أنه ظن أن الله لن يضيق عليه كما اعتاد من ربه الإكرام وسعة الحال.
ظلمات بطن الحوتوأشار جمعة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، إلى أن نبي الله يونس لم يترك ذكر ربه حتى في أحلك الظروف، عندما كان في ظلمات بطن الحوت، داعيا: {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}، مؤكدا أن هذه القصة تعلّمنا التواضع أمام الله، حيث وصف النبي نفسه بأنه من الظالمين رغم قربه من الله، وهو درس لكل عبد كي يحاسب نفسه ويرجع إلى ربه.
الصبر في مواجهة الابتلاءاتوشدد على أهمية الصبر في مواجهة الابتلاءات، مؤكدا أن الآية: {فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ} هي رسالة للمؤمنين بأن الله ينجي عباده الصالحين إذا لجأوا إليه بالدعاء والتوبة، داعيا إلى التحلي بالصبر في العمل، العبادة، ومواجهة البلاء، حيث إن الصبر هو الطريق الذي سار عليه أولوا العزم من الرسل، وهو السبيل لرضا الله وعمارة الدنيا.