الثورة نت../

جدّد المرابطون في الساحل الغربي العهد لله ولقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في المضي على درب الجهاد في سبيل الله لمواجهة الطغاة والمستكبرين.

وفي رسالة لقائد الثورة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منها، أكدوا أنهم على العهد باقون في الوفاء للشعب اليمني الصابر الصامد والأمة المستضعفة والمظلومة.

فيما يلي نص الرسالة:

إلى قائد المسيرة القرآنية

السيد المجاهد/ عبدالملك بدر الدين الحوثي..

السلام عليكم من أبنائكم وإخوانكم المجاهدين ورحمة الله وبركاته

والحمد لله رب العالمين ، نصير المستضعفين وقاهر الطغاة والمستكبرين ، القائل في كتابه المبين : فَعَسَى ٱللَّهُ أَن یَأۡتِیَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرࣲ مِّنۡ عِندِهِۦ فَیُصۡبِحُوا۟ عَلَىٰ مَاۤ أَسَرُّوا۟ فِیۤ أَنفُسِهِمۡ نَـٰدِمِینَ

والحمد لله الذي أنعم بكم علينا وعلى شعبنا وأمتنا، قائدا قرآنيا مجاهدا ، تتلو علينا آيات الفتح الوعود وتقودنا بحكمة القرآن وبصيرته إلى رضوان الله وإلى النصر المنشود، الحمد لله الذي وفقنا أن نكون أنصاركم إلى الله وجنوده تحت لوائكم، نسير خلف رايتكم نحو عز الدنيا وفوز الآخرة.

إننا ونحن نخوض غمار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، نجدد العهد لله ولكم ، أن نكون بأيديكم سيف الله الذي يضرب به الطغاة والمستكبرين من شرار خلقه، وألد المجرمين من أعدائه وأن نكون رحمته وعطفه وفرجه لعباده المستضعفين، ونعاهدكم أن نجسد بقتالنا واستبسالنا ، وجميع أفعالنا الشاهد على عظيم نعمة الله وفضله وجميل إحسانه وعظيم تأييده وعونه وجزيل نصره ورأفته للمؤمنين المظلومين، ونعاهد الله ونعاهدكم على الوفاء مع شعبنا المؤمن المجاهد الصابر الصامد وأمتنا المستضعفة المظلومة.

والله هو الشاهد على صدق قولنا وعظيم إخلاصنا ووفائنا لعهدنا، وهو العليم بذات الصدور وكفى بالله وكيلاً وكفى بالله نصيراً.

والسلام عليكم،،،

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي

في خضم التحولات السياسية المُعقدة التي يشهدها لبنان، يبرز سؤال مصيري بشأن طبيعة العلاقة التي سيرسمها العهد الجديد مع الثنائي الشيعي، "حزب الله" و"حركة أمل". تُشكّل هذه العلاقة اختبارًا حاسمًا لاستقرار البلاد، خاصة في ظل بيئة إقليمية مُتفجرة وتداخلات خارجية عميقة. تتنافس هنا ثلاثة سيناريوهات رئيسية، كل منها يحمل تداعيات مختلفة على مستقبل لبنان، الذي يئن تحت وطأة أزمات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة.

السيناريو الأول يرتكز على سياسة الإقصاء واتخاذ قرارات أحادية الجانب لتغيير التوازنات السياسية بعد الحرب الإسرائيلية الاخيرة، وهو مسار تنتهجه بعض الأصوات الداعية لاستعادة السيادة. لكن هذا النهج يحمل مخاطر عالية، إذ أن محاولة تجريد "حزب الله" الذي يمتلك ترسانة عسكرية وتأثيرًا أمنيًا وسياسيًا واسعًا من نفوذه بالكامل، من دون تفاهم مسبق قد يؤدي إلى مواجهات داخلية أو انفجار الشارع، خاصة في المناطق التي تُشكّل معاقل لهذه القوى. تاريخيًا، أثبتت المواجهات المباشرة مع اي جماعة طائفية، مع غياب التوافق الشعبي الواسع حولها، انها قد تؤدي إلى حرب أهلية مُبطنة، خصوصًا مع وجود انقسامات مذهبية واجتماعية حادة.

أما السيناريو الثاني فيتجه نحو "الاحتواء" عبر تفاهمات تُحافظ على التوازنات القائمة، مع محاولة استيعاب هذه القوى ضمن لعبة سياسية مُقننة. لكن نجاح هذا الخيار مرهون بدعم خارجي، خصوصًا من دول خليجية قادرة على ضخ أموال لإعادة الإعمار وخلق فرص اقتصادية تُهدئ من غضب الشارع. المشكلة هنا أن العلاقة بين "حزب الله" والدول الخليجية لا تزال باردة بسبب الصراعات الإقليمية القديمة، ما يجعل أي اتفاقٍ ضعيفًا أمام تقلبات التحالفات الخارجية. مع ذلك، قد تُفضي هذه الصيغة إلى هدنة طويلة الأمد، تُدار خلالها الخلافات عبر حوارات مُغلقة، من دون حل جذري لإشكالية السلاح.

السيناريو الثالث يتمحور حول هجوم سياسي وإعلامي مُمنهج لتحجيم نفوذ "حزب الله" و"أمل" عبر كسب المعركة الانتخابية المقبلة، وتحشيد الرأي العام ضد أدائهما، خاصة في ظل تزايد الانتقادات الداخلية لفساد النخب الحاكمة وارتباطها بأجندات خارجية. لكن هذا المسار يواجه تحديات كبرى، فالقوتان تمتلكان قاعدة جماهيرية صلبة، وقدرة على تعبئة الشارع عبر خطاب حزبي وأيديولوجي، كما أن التغيير الانتخابي في لبنان بطيء وغير مضمون النتائج بسبب قانون الانتخاب المعقد وتشابك المصالح الطائفية.

لا يمكن فصل هذه السيناريوهات عن السياق الإقليمي المُتسارع، فلبنان ليس جزيرة معزولة. أي تصعيد بين إسرائيل وإيران، أو تغيير في تحالفات دول الخليج، أو تطورات في الملف النووي، قد تُعيد رسم الخرائط بين ليلة وضحاها. "العهد الجديد" سيكون أمام خيارات صعبة: إما المغامرة بمواجهة قد تُفجّر البلد، أو التعايش مع واقع قديم تحت ضغوط اقتصادية هائلة، أو المراهنة على زمن سياسي طويل لتغيير المعادلات من الداخل. في كل الأحوال، الثمن سيدفعه اللبنانيون، الذين علقوا بين مطرقة الواقعية وسندان التدخلات الخارجية.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • أرتيتا يكشف فوائد لقاء أيندهوفن.. ويعترف بالتحدي الذي ينتظره
  • المجتمع البشري في عهد النبي إبراهيم عليه السلام.. (لماذا حظر الطغاة ذكر الله وسمحوا باتخاذ آلهة غيره؟)
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟
  • كيف نكون في رمضان ؟
  • عبد الله: ودعنا اليوم رفيقنا علي عويدات الذي تشهد له الساحات والمواقف
  • سيناريوهات التعايش بين العهد والثنائي
  • أمين العاصمة ومحافظو المحافظات يهنئون قائد الثورة والرئيس المشاط بشهر رمضان
  • صابر في مواجهة كابوس خادم ست الحسن.. مُلخص الحلقة الثالثة من مسلسل المداح 5
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • خبير علاقات دولية: انقسام داخل التحالف الغربي حول دعم أوكرانيا