كاساس للاعبين: العدّ التنازلي ابتدأ
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
خاض المنتخبُ الوطنيّ العراقيّ بكرة القدم، مساء اليوم الخميس (11 كانون الثاني 2024)، أولى وحداته التدريبيّة في العاصمةِ القطرية الدوحة التي احتضنتها مراكزُ التدريب في ملعبِ الغرافة، تحضيراً للمشاركة في نهائياتِ كأس آسيا في قطر.
وستنطلق البطولة بنسختها الـ (18) يوم غدٍ الجمعة بمواجهةٍ تجمع المنتخبين القطري ونظيره اللبناني في ملعبِ لوسيل الدوليّ في العاصمةِ الدوحة.
وحضر تدريباتُ المنتخب مساء رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال والنائبُ الأول لرئيسِ الاتحاد علي جبار و الأعضاء كل من غالب الزاملي و يحيى زغير، وشارك في التدريبات جميعُ اللاعبين باستثناء سعد ناطق الذي فضّل الجهاز الطبيّ أن يتدربَ بشكلٍ (خفيف) ومنفردٍ من أجل إزالةِ الإرهاق، على أمل أن يعاودَ التدريب مع المجموعةِ في اليومين القادمين.
وقال المدير الاداري للمنتخب مهدي كريم، ان "اصابة اللاعب سعد ناطق لا تدعو للقلق والاعب سيتواجد في التدريبات يوم غد" مبينا ان "منتخبنا على أتم الجاهزية، للدخول في منافسات كأس آسيا".
وقبل انطلاق التدريباتِ، تحدث مدربُ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس مع اللاعبين، حاثاً فيها الجميع على ضرورةِ التركيز منذ الآن بشكلٍ أكبر كون العدّ التنازلي ابتدأ ونحن متواجدون هنا في الدوحة فعلياً في كأس آسيا وليس أجواء معسكر تدريبيّ للبطولة.
ومن المؤملِ أن يُعقدَ صباح يوم غدٍ الجمعة من قبل اللجنةِ المنظمة جدول أعمال اجتماع وصول المنتخبات والذي يشمل (جلسةَ الترحيب، الجلسة الفنيّة، الجلسة الإداريّة، فحص المعدات والتصوير الإعلاميّ).
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي يكشف عن تعاون لافت بين إدارتي بايدن وترامب خلال مفاوضات الدوحة
كشف مسؤول أميركي رفيع المستوى النقاب عن جزء مما دار في كواليس المفاوضات في الأيّام الأخيرة من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى ووقف لإطلاق النار في قطاع غزة بين "إسرائيل" والمقاومة الفلسطينية، بعد "تعاون لافت" بين فريقي الرئيس الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب.
وقال المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويّته أن ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي الجديد الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنطقة الشرق الأوسط سافر قبل أربعة أيام إلى الدوحة حيث عقدت المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وساهم في "الجهد النهائي" إلى جانب بريت ماكغورك الذي يتولى هذا المنصب في الإدارة الديموقراطية التي تشارف نهايتها.
وأكّد المسؤول أن هذا التعاون "لا مثيل له على مستوى التاريخ"، مشيدا بشراكة "بنّاءة جدّا ومثمرة جدّا" بين المسؤولين لدرجة تقاسم المهام، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".
وأضاف "أردنا تبادل وجهات النظر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، فذهب (ستيف ويتكوف) إلى إسرائيل لتولّي المهمّة ثمّ عاد".
ولا شكّ في أن هذا التعاون المثمر الذي كُشف عنه النقاب يتعارض مع ما يظهر للعلن من عداء سياسي بين جو بايدن ودونالد ترامب، وبغية انتزاع الاتفاق الذي أُعلن الأربعاء، تطلّب الأمر مناقشات امتدّت "18 ساعة في اليوم" أو أكثر منذ الخامس من كانون الثاني/ يناير، وفق المسؤول الأميركي الرفيع المستوى.
وكشف المسؤول عن مسار يتقدّم تارة ويتراجع تارة أخرى منذ عدّة أشهر مع استئناف المفاوضات في منتصف كانون الأول/ ديسمبر بمبادرة من الولايات المتحدة وإنجاز اختراق بعد عيد الميلاد عندما أعلنت حماس موافقتها على تقديم قائمة بأسماء الرهائن المنوي الإفراج عنهم.
وذكر أنه كما الحال في كلّ المفاوضات الدبلوماسية "تفرض بعض المهل الزمنية نفسها ومن بينها انتقال السلطة من رئيس إلى آخر"، مضيفا أن "الظروف العامة التي حفّزت هذا المجهود الدبلوماسي تمحورت على هزيمة حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان وانعزال حماس بشدّة".
وكشف أن "عدم اليقين ظلّ يخيّم على الجولة الأخيرة من المفاوضات حتّى آخر لحظة، في مبنى كان فيه وفد حماس في الطابق الأول ووفد إسرائيل في الطابق الثاني وحيث بقي الوسطاء القطريون والمصريون يصعدون وينزلون من طابق إلى آخر حتّى ساعات متأخّرة في الليل".
وأقرّ المسؤول الأميركي الرفيع بأنه لم يتأكّد من أن الاتفاق سيبرم فعلا هذه المرّة إلا "في نهاية فترة بعد الظهر" بتوقيت الدوحة.
وكشف "تعمد حماس عادة إلى إقحام مسائل جديدة أو أخرى قديمة. وهم حاولوا القيام بذلك صباحا مع ثلاث نقاط. لكننا ثابرنا وأكّدوا موافقتهم في نهاية المطاف".