أرقام صادمة.. عجز كبير بميزانية دولة الاحتلال بسبب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سجلت ميزانية الاحتلال عجزا كبيرا وغير مسبوق، بفعل عمليات الصرف الهائلة التي صاحبت العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر.
وسجلت دولة الاحتلال عجزا في ميزانية 2023، ليبلغ 4.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بقيمة 77.5 مليار شيكل (20.7 مليار دولار)، بعد أن كانت سجلت فائضا طفيفا في 2022.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس: "قفز العجز في ميزانية الدولة بنحو 0.8 بالمئة في كانون الأول/ ديسمبر، ليصل إلى ما مجموعه 4.2 بالمئة من الناتج المحلي في 2023، أي 77.5 مليار شيكل".
وأضافت: "خلفية القفزة في العجز تعود إلى إنفاق الدولة خلال الحرب، وكان العجز حتى نهاية أيلول/ سبتمبر الماضي 2 بالمئة، لكنه أنهى العام عند 4.2 بالمئة".
ويتضح من بيانات وزارة المالية أن دولة الاحتلال أنفقت في 2023 بالفعل حوالي 25 مليار شيكل (6.6 مليارات دولار) على تمويل الحرب.
وقالت الهيئة: "في الوقت نفسه، حدث انخفاض في دخل الدولة من الضرائب.. كان الدخل في 2023 أقل بـ 30 مليار شيكل (8 مليارات دولار) عن التوقعات لهذا العام، وبنحو 24 مليار شيكل (6.4 مليارات دولار) بالنسبة لـ 2022".
وأضافت: "في بداية الأسبوع الجاري، نشر مراقب الدولة تقريرا حول الاستعداد لمواجهة تفشي التضخم، ويبدو منه أن وزارة المالية لم يكن لديها خطة طوارئ للإجراءات المالية اللازمة في حالة تفشي التضخم".
وتابعت هيئة البث: "بحسب التقرير، فإن التضخم في عام 2022 تجاوز الهدف الذي حددته الحكومة والذي كان يتراوح بين واحد وثلاثة بالمئة، ووصل إلى 5.3 بالمئة".
وتخشى دولة الاحتلال من تأثيرات سلبية على أسعار المستهلك، بسبب الحرب وما تبعها من أزمة السفن المرتبطة بها، التي تستهدفها جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
والخميس، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ ثلاثة اشهر، إلى "23 ألفا و469 شهيدا و59 ألفا و604 مصابين".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة دولة الاحتلال العجز الحرب غزة عجز الحرب الميزانية دولة الاحتلال المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال ملیار شیکل
إقرأ أيضاً:
تأثيرات "طويلة الأمد" للحرب على الجنود الإسرائيليين.. ما هي؟
كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد، عن تأثيرات طويلة الأمد على الأوضاع الاقتصادية لجنود الاحتياط الإسرائيليين من جراء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي أجرته خدمة التوظيف في إسرائيل وسلطت عليه الضوء صحيفة "يديعوت أحرونوت"، فقد أبلغ 41 بالمئة من جنود الاحتياط في الجيش عن فقدان وظائفهم، مع الاستدعاء الطويل لهم على جبهات القتال.
وتحدث مسؤولون إسرائيليون عن تأثيرات طويلة الأمد للحرب على سوق العمل، بعد أن أفاد 75 بالمئة من الجنود الاحتياطيين بتعرضهم لأضرار مالية، بينما قال 60 بالمئة منهم إنهم يواجهون "عدم اليقين الوظيفي".
وأفاد غالبية من تم استدعاؤهم من الجنود الاحتياطيين مع استمرار الحرب، عن معاناتهم صعوبات مالية كبيرة، وعدم أمان وظيفي، وحاجة إلى إعادة تدريب مهني.
وأجري الاستطلاع في فبراير، وشمل 841 من الاحتياطيين الذين خدموا على جبهات مختلفة خلال الحرب التي بدأت عقب هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة حماس.
ووصف ما يقرب من نصف جنود الاحتياط التأثير بأنه "كبير"، بينما قال 27 بالمئة منهم إنهم تمكنوا من التكيف ماليا.
وقالت مديرة التجنيد في الجيش الإسرائيلي إينات ميشاش: "خلقت التعبئة الواسعة للاحتياط تحديات غير مسبوقة في سوق العمل، وبيانات الاستطلاع تكشف عن واقع صعب للجنود الاحتياطيين".