مباحثات سورية عراقية حول تفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجالات النقل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير النقل المهندس زهير خزيم مع القائم بأعمال السفارة العراقية في دمشق ياسين الحجيمي التعاون الثنائي في مجالات السكك الحديدية والنقل بين البلدين.
الوزير خزيّم أكد خلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة أهمية العلاقات المتجذرة بين البلدين واستثمارها اقتصادياً عبر مشاريع تنموية واستثمارية وتجارية تسهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتفعيل الاتفاقيات الثنائية في مجالات النقل والسير قدماً بخطوات التعاون الجارية وعلى رأسها مشروع ربط السكك الحديدية بين سورية والعراق انطلاقاً من وإلى موانئ البلدين وتفعيل نقل وشحن البضائع بينهما.
ونوه الوزير خزّيم بإنجاز وحل التشابكات المالية والعقدية بين المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية والشركة العامة لسكك حديد العراق.
من جانبه أشار الحجيمي إلى أهمية التنسيق المتبادل والمتواصل والاستفادة من المزايا الاقتصادية التي يتمتع بها البلدين وتكثيف الجهود لتجاوز آثار الإجراءات القسرية الاقتصادية مبيناً أهمية تفعيل شرايين النقل وحركة التبادل بينهما وفي مقدمتها ربط السكك الحديدية بين البلدين .
بدوره مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق المهندس يونس خالد جواد أشار إلى جهود الشركة لتنفيذ الربط السككي بين ميناءي أم قصر والفاو مع ميناءي طرطوس واللاذقية السوريين والتطلع لكل ما يسهم في تنفيذ هذا المشروع بما يعود بالخير والنماء والازدهار على البلدين الشقيقين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مباحثات الجولاني مع الوفد الامريكي: دمشق تتجه للانخراط في محور واشنطن
20 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي إلى العاصمة السورية دمشق، ولقاؤه مع زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المعروف بـ”أبو محمد الجولاني”، أثارت جدلاً واسعاً حول الأبعاد السياسية والتحولات المحتملة في المنطقة.
تصريحات وزارة الخارجية الأميركية بأن اللقاء ناقش “مبادئ انتقال السلطة” و”الحاجة إلى محاربة داعش” تكشف عن توجه جديد في سوريا.
اللقاء، الذي وصفته شبكة “سي إن إن” بأنه كان “مثمراً”، يعكس تغيّرات جوهرية في الموقف الغربي من هيئة تحرير الشام، التي لطالما وُضعت على قائمة الإرهاب.
وفقاً لمحللين، يبدو أن الجولاني يسعى لإعادة صياغة صورة جماعته أمام المجتمع الدولي، مؤكداً عدم وجود نوايا عدائية تجاه إسرائيل ورغبته في بناء علاقات إيجابية مع الغرب واستعداد ايضا للمساعدة في محاربة داعش.
هذه التصريحات ربما تكون مفتاحاً لرفع الهيئة من قوائم الإرهاب في المستقبل القريب، وهو ما يمكن أن يعيد تشكيل موازين القوى في سوريا والمنطقة.
على الجانب الآخر، تشير تحركات الإدارة السورية الجديدة بقيادة الجولاني إلى رغبة واضحة في الابتعاد عن محاور الصراع الإقليمي التقليدية.
إعلان الجولاني عن عدم نية خوض أي صراع مع إسرائيل يحمل رسائل صريحة تُرضي الأطراف الدولية، وخصوصاً واشنطن، مما يعزز احتمالية أن تصبح سوريا جزءاً من المحور الأميركي.
الزيارة، إذاً، ليست مجرد اجتماع دبلوماسي عابر، بل قد تكون بداية لمرحلة جديدة في العلاقات السورية-الأميركية، مع تداعيات قد تعيد رسم الخارطة السياسية في الشرق الأوسط.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف قد وصلت بوقت سابق اليوم إلى دمشق، يرافقها المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثاً دانيال روبنستين (المبعوث الأميركي السابق)، الذي أعيد تكليفه حديثاً بقيادة جهود الخارجية الأميركية في سوريا.
يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها مسؤولون أميركيون إلى سوريا منذ سنوات عديدة، وتعد جزءاً من إمكانية المشاركة الدبلوماسية الأميركية مع الحكومة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من الشهر الحالي.
علماً أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان أعلن، الأسبوع الفائت، أن بلاده تواصلت مباشرة مع “هيئة تحرير الشام” التي تصنفها كمنظمة إرهابية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts