اللواء حمدان_حالة من ظاهرة !
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
لن تفوت على اللواء ركن حمدان عبدالقادر داؤد قائد مشاة شندي كلمات هامسة هنا وهناك تحدث عن أصله وفصله ولن تغيب عنه نظرات خائفة ولن يخطيء ضابط عظيم مثله قراءة الهواجس والظنون في نفوس البعض!
لن يفوت على اللواء الركن حمدان شيء من هذا ولا ذاك فهذه الحرب اللعينة أسقطت مجتمعات كاملة ناهيك عن إسقاطها أفراد أو قيادات !
ان المرض الذي أصاب المجتمعات السودانية يبحث له اليوم عن نواقل لجسد القوات المسلحة ليصيبها بما أصاب الناس-!
حتى الأحداث العارضة والأقدار المنزلة أصبحت تفسر لصالح الإصابة بالعدوى/امثلة/شهادة قائد فرقة نيالا وشهادة ايوب في المدرعات ووضعية قائد لواء الدلنج !
لن ينجح مخطط تدمير السودان بالكامل إلا بجر الجيش الى موارد الهلاك
لا قتل الناس ولا انتهاك حرماتهم ولا سلب ممتلكاتهم سيقضي على السودان
لا استهداف الهوية وممسكات الأمة ولا حرق وتدمير المنشاءات سوف يقضي على السودان
ما يقضي على السودان فقط هو استجابة جسد الجيش لجرثومة الجهة والقبيلة وضعف مناعته أمام العدوى ولكن الجيش بحمد الله لا يزال بخير ولا يزال متماسك وجسده محصن ضد اي جسم غريب و- مقاوم يتعامل بحساسية عالية مع أي أعراض طارئة!
ظاهرة ة الجيش الجيدة رأيتها في حالة اللواء الركن حمدان عبدالقادر قائد مشاة شندي والذي قلت عاليه أن لا شيء يمكن ان يفوت عليه من همس الذين في قلوبهم مرض وفي نفوسهم هواجس وخوف ولا يمكن كذلك أن تمر عليه أي ملاحظة عابرة ولكنه حالة يعبر ظاهرة عامة
حاولت -خارج النص -وانا التقيه أمس أن أعرض عليه سؤال المكان-من وين بالضبط؟!- فكان حاضرا بإجابة لا يمكن للسائل إلا أن يقبل بها على أية حال!
كنت أعلم انها ليست إجابة صحيحة بالكامل ولكن السؤال أيضا في الجيش لم يكن صحيحا بالكامل وذلك لأن بلد (الجياشي)هي منطقته العسكرية وقبيلته هي الجيش -!
إن كتب على فرقة شندي الدفاع عن المدينة فإن اللواء حمدان سوف يقاتل مثل اللواء جودات ومن خلفه إضافة للجيش العظيم كل نهر النيل!
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".
وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".
وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".
قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".
وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".
واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".
وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".
وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".
وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".
وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".