موقع النيلين:
2025-04-27@03:17:33 GMT

اللواء حمدان_حالة من ظاهرة !

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT


لن تفوت على اللواء ركن حمدان عبدالقادر داؤد قائد مشاة شندي كلمات هامسة هنا وهناك تحدث عن أصله وفصله ولن تغيب عنه نظرات خائفة ولن يخطيء ضابط عظيم مثله قراءة الهواجس والظنون في نفوس البعض!

لن يفوت على اللواء الركن حمدان شيء من هذا ولا ذاك فهذه الحرب اللعينة أسقطت مجتمعات كاملة ناهيك عن إسقاطها أفراد أو قيادات !

ان المرض الذي أصاب المجتمعات السودانية يبحث له اليوم عن نواقل لجسد القوات المسلحة ليصيبها بما أصاب الناس-!

حتى الأحداث العارضة والأقدار المنزلة أصبحت تفسر لصالح الإصابة بالعدوى/امثلة/شهادة قائد فرقة نيالا وشهادة ايوب في المدرعات ووضعية قائد لواء الدلنج !
لن ينجح مخطط تدمير السودان بالكامل إلا بجر الجيش الى موارد الهلاك
لا قتل الناس ولا انتهاك حرماتهم ولا سلب ممتلكاتهم سيقضي على السودان

لا استهداف الهوية وممسكات الأمة ولا حرق وتدمير المنشاءات سوف يقضي على السودان
ما يقضي على السودان فقط هو استجابة جسد الجيش لجرثومة الجهة والقبيلة وضعف مناعته أمام العدوى ولكن الجيش بحمد الله لا يزال بخير ولا يزال متماسك وجسده محصن ضد اي جسم غريب و- مقاوم يتعامل بحساسية عالية مع أي أعراض طارئة!

ظاهرة ة الجيش الجيدة رأيتها في حالة اللواء الركن حمدان عبدالقادر قائد مشاة شندي والذي قلت عاليه أن لا شيء يمكن ان يفوت عليه من همس الذين في قلوبهم مرض وفي نفوسهم هواجس وخوف ولا يمكن كذلك أن تمر عليه أي ملاحظة عابرة ولكنه حالة يعبر ظاهرة عامة
حاولت -خارج النص -وانا التقيه أمس أن أعرض عليه سؤال المكان-من وين بالضبط؟!- فكان حاضرا بإجابة لا يمكن للسائل إلا أن يقبل بها على أية حال!

كنت أعلم انها ليست إجابة صحيحة بالكامل ولكن السؤال أيضا في الجيش لم يكن صحيحا بالكامل وذلك لأن بلد (الجياشي)هي منطقته العسكرية وقبيلته هي الجيش -!

إن كتب على فرقة شندي الدفاع عن المدينة فإن اللواء حمدان سوف يقاتل مثل اللواء جودات ومن خلفه إضافة للجيش العظيم كل نهر النيل!

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

القابلية للارتزاق والابتزاز

القابلية للارتزاق والابتزاز

خالد فضل

يكثر إطلاق صفات التخوين والعمالة والارتزاق وسط السودانيين بصورة مَرَضِيّة، وبصورة كثيفة خلال هذه الحرب اللعينة، بما يجعل من الممكن وصف المجتمع السوداني في غالبيته مجتمع شبهات.

ولما كانت شؤون الحكم والإدارة العامة والسياسة والاقتصاد قد ظلت دولة بين بنادق العسكريين خلال 57 سنة من أصل 69 سنة على الاستقلال، يصبح من الضروري لأي نظر موضوعي لتلك الظاهرة أن يفترض وجود علاقة مباشرة بين المسار العسكري في التسلط والحكم وظاهرة نمو وتطور مجتمع الشبهات، وما إذا كان دوران هذه الصفات بكثافة ناجم عن حالة إسقاط، والإسقاط كما هو معلوم في علم النفس واحد من آليات الدفاع الذاتي  التلقائية، ولا تعتبر تلك الآليات ظاهرة خلل نفسي إلا في حالة الإكثار منها واستخدامها المستمر كسمة ملازمة لسلوك الأفراد والمجتمعات.

المتابع في أثناء هذه الحرب المدمرة لكثير من الكتابات والحوارات والتعليقات التي ترد على أي مقال رأي أو خبر منشور على لسان أحد رموز القوى المدنية الديمقراطية تحديداً، عدم ورود أي تعليق أو نقد أو تصويب لمعلومة حول المنشور بل يتجه كثير من المعلقين مباشرة إلى إطلاق العبوات الناسفة المعبأة سلفاً، بصفات التخوين العمالة والارتزاق، حتى لو كان المنشور قصيدة مما تجود به أحياناً قريحة الأستاذ ياسر عرمان..

هل تاريخ حكم العسكرية السودانية تعتوره سلوكيات الخيانة، العمالة والارتزاق، هل هناك شواهد على فرضية كهذه؟ ولذلك تتم حالة الإسقاط كآلية دفاع ذاتي تلقائية وتحولها بالتالي إلى خلل نفسي بكثرة الاستخدام؟.

في الواقع هذا الأمر يحتاج إلى بحث علمي في مجال علم النفس السياسي والعسكري والاجتماعي، فليت بعض الباحثين الشباب من ذوي الدربة والتأهيل يفترعون دراسات موثوقة في هذا الحقل حتى تدخل ضمن خطوات إعادة تأسيس وطن جديد معافى.

في الأمثال الشعبية السائدة- على الأقل في وسط السودان- قول (الفيك بدربو وود الناس احقربو) يمكن ترجمته (بادر بطرح حالتك وإسقاطها على الآخر، ثمّ احتقره بها) ومنها القول (أب سنينة إضحك على أب سنينتين) وقديما قال شاعر عربي: لسانك لا تذكر به عورة امرئ.. فكلك عورات وللناس ألسن..

تطرأ على الخاطر بعض الوقائع التي حدثت في تاريخ الحكم العسكري في السودان، تحمل في تقديري شكوكاً معقولة حول مسألة القابلية للخيانة والعمالة والابتزاز.. منها على سبيل المثال وليس الحصر، إغراق منطقة النوبة التاريخية في وادي حلفا، ترحيل اليهود الإثيوبيين (الفلاشا) إلى إسرائيل، الرضوخ لاقتطاع أجزاء من أرض السودان، الرضوخ لابتزاز وكالة الاستخبارات الأمريكية وطرد وتسليم بعض قادة الحركات الجهادية الإسلامية الذين استجاروا بإخوتهم في التنظيم، العمل على فصل الجنوب، تكوين المليشيات والتخلي عن مسؤولية احتكار السلاح الرسمي، قتل المتظاهرين السلميين وفض اعتصامهم السلمي، إرسال بعض الوحدات العسكرية النظامية للعمل كمرتزقة في حرب خارجية. تجنيد بعض أفراد المليشيات السودانية المسلحة كمرتزقة في حروب إقليمية، تهريب بعض الموارد الثمينة والإتجار بها في أسواق بعض الدول التي يكثر الضجيج حول عمالة بعض السودانيين لها. إشاعة وابل من الإفادات المتناقضة حول طبيعة ومجريات الحرب الراهنة، القيام بالانقلابات العسكرية والإطاحة بالحكومات المدنية المنتخبة أو الانتقالية، إشعال الحرب الراهنة التي تنحصر مسؤوليتها في ثلاث مكونات عسكرية هي القوات المسلحة والدعم السريع وكتائب الحركة الإسلامية، فالمدنيون الديمقراطيون براء من اقتناء سلاح أو تكوين مليشيات مسلحة، اللهم إلا أنْ تكون البراءة من الجرم دليل إتهام كما في حالة الإسقاط، هذه بعض الوقائع تحتاج كما أسلفت إلى بحث وتقصٍّ علمي موثوق ليعلم السودانيون من الأجيال الحاضرة في أي واقع يعيشون وتتعلم الأجيال القادمة أي بلد يرومون.. وأي نمط في الحكم يستحقون والأهم من ذلك أي مجتمع إنساني ينشدون.. مجتمع الشبهات والخيانة والعمالة والارتزاق والدغمسة والغتغيت أم مجتمع الشفافية والمحاسبة والرقابة والتقدم صوب العيش في العصر الحديث.. عندها يصح إطلاق الصفات على الآخرين بسند قوي مشهود..

الوسومالابتزاز الارتزاق الاستقلال الحركة الإسلامية السودان العمالة المليشيات حكم العسكر خالد فضل

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش يُعزّي بعكار العتيقة وحزرتا بشهيدَي الواجب الوطني
  • روسيا تعلن استعادة كورسك بالكامل من الجيش الأوكراني
  • شاهد بالفيديو.. كيكل قائد قوات درع السودان في حضرة وضيافة أسود السرح أهله من قبيلة بني جرار بشمال كردفان
  • قائد الجيش استقبل السفير الإسباني
  • بعد حملة من الهجوم عليه.. وفاة التيك توكر الشهير شريف نصار
  • الأمم المتحدة: مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان “شبه خال” بعدما سيطرت عليه قوات الدعم السريع
  • تظهر فجر الجمعة.. ما هي ظاهرة القمر المبتسم وكيف يمكن مشاهدتها؟
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • القابلية للارتزاق والابتزاز
  • قائد الجيش استقبل السفير المصري والمكاري