استقبل الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدكتور قطب مصطفى سانو، معالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف بجمهورية السودان الدكتور أسامة حسن محمد والوفد المرافق له، وذلك بمقر الأمانة العامة للمجمع بجدة.
وثمن الوزير الجهود المباركة التي يبذلها مجمع الفقه في العالم الإسلامي والمجتمعات المسلمة، معربًا عن سعادته بالتطورات النوعية على جميع المستويات، خاصة فيما يتعلق بتعزيز أواصر التعاون مع المؤسسات العلمية بخاصة مجمع الفقه الإسلامي في السودان، وتفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين المجمعين.


من جهته أعرب الأمين العام عن شكر المجمع الجزيل وتقديره لجمهورية السودان على دعمها المتواصل والمستمر للمجمع منذ تأسيسه، ولجهود علماء السودان الأفاضل الذين أسهموا في الارتقاء بالمجمع، من أصحاب الفضيلة والسعادة، مشيدًا بالمشاركة النوعية المتميزة لعدد من علماء وعالمات السودان في دورة المجمع الأخيرة بمدينة جدة، متمنيًا تعزيز علاقات التعاون والتواصل والتنسيق مع الوزارة والمؤسسات العلمية والجامعات، وبخاصة تشجيع مشاركة العلماء والخبراء والخبيرات من السودان في مختلف ندوات ودورات المجمع.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: العالم الإسلامي الأمانة العامة الشؤون الدينية وزير الشؤون الدينية جمهورية السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر

أعرب ستيفان دوجاريك مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، عن قلقه إزاء استمرار النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، بسبب تصاعد العنف منذ أبريل الماضي.

أعرب ستيفان دوجاريك ، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، عن مشاعر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في إحاطته الإعلامية ظهر يوم الثلاثاء ، في بيان صحفي.

وجاء في البيان الصحفي: "على مدى الأشهر العشرة الماضية، فر أكثر من 600,000 إنسان من الفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور بحثا عن الأمان، وهذا وفقا لما تخبرنا به المنظمة الدولية للهجرة".

ويشير التقرير أيضا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة، تم الإبلاغ عن هجمات في معظم أنحاء الفاشر والمناطق المحيطة بها، بما في ذلك مخيم أبو شوك للنازحين والمستشفى السعودي والمناطق الغربية من البلدة.

وكما أشرنا بالأمس، تأكدت ظروف المجاعة في مخيم أبو شوك في كانون الأول/ديسمبر ومن المتوقع أن تستمر حتى مايو من هذا العام".

كما يشعر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالقلق إزاء تصاعد الأعمال العدائية في جنوب كردفان، وسط القتال بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال.

وقالت إن أكثر من 50 شخصا - معظمهم من النساء والأطفال - قتلوا يوم الاثنين في عاصمة الولاية كادوقلي بعد سلسلة من الضربات الجوية. كما أصيب أكثر من عشرين آخرين.

مع استمرار الأعمال العدائية في جميع أنحاء السودان، يواجه المدنيون خطر المتفجرات من مخلفات الحرب. في الأسبوع الماضي، قتل طفلان بذخائر غير منفجرة في قريضة بولاية جنوب دارفور، وفقا للعاملين في المجال الإنساني المحلي.

ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن أكثر من 13 مليون شخص في السودان يحتاجون هذا العام إلى الدعم لمواجهة تهديدات مخاطر المتفجرات، لكن التمويل اللازم للاستجابة لا يزال محدودا.

ويشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، يقع على عاتق أطراف النزاع التزاما واضحا بالامتناع عن توجيه الهجمات ضد المدنيين والأعيان المدنية، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية.

وأضاف: "يجب أن يحرصوا باستمرار على تجنيبهم، سواء كانوا ينفذون هجمات أو يدافعون ضدهم".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يبحث تعزيز التعاون مع القنصل العام لسلطنة عُمان بجدة
  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من النزوح الجماعي للمدنيين من الفاشر
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • البابا تواضروس يستقبل رئيس مجمع الإصدارات الذكية
  • وكيل الأزهر يلتقي رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتي لبحث سبل التعاون
  • وكيل الأزهر يلتقي رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف الإماراتي لبحث تعزيز التعاون
  • وزير الخارجية السوداني: نشكر مصر على كرم ضيافتها لشعبنا .. زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية
  • «الشؤون الإسلامية والأوقاف» تعتمد صرف 222.1 مليون درهم من الزكاة للمستحقين
  • الأمين العام للجامعة العربية يستقبل جبريل الرجوب
  • عطاف يستقبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية بجمهورية بنغلاديش