أسامة ربيع يكشف حجم تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن حركة الملاحة في قناة السويس تأثرت بما يحدث في البحر الأحمر، حيث تراجع حجم السفن العابرة بنحو 30% خلال الفترة من 1 يناير إلى 11 يناير 2024 مقارنة بنفس المدة من العام الماضي.
حركة العبور في قناة السويسوأشار ربيع، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "كل يوم" المذاع عبر فضائية ""، مساء الخميس، إلى أن حمولة السفن العابرة في قناة السويس تراجعت بنحو 41%، وكذلك انخفض العائد الدولاري بنسبة 40% منذ بداية 2024 مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى أن هناك خلية نحل في قناة السويس تتابع الوضع.
ولفت الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن جزء كبير من البضاعة ستعود بعد هدوء الوضع في البحر الأحمر، خاصة وأن رأس الرجاء الصالح ليس الطريق الآمن لعبور السفن.
وأضاف أن قناة السويس توفر من 10 إلى 15 يوما في رحلة الحاويات مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح، مؤكدا أنهم قادرون على تقديم الخدمات المتكاملة للسفن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قناة السويس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع حركة الملاحة البحر الاحمر فی قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها بشأن تهديدات السفن التجارية في البحر الأحمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك" عن قلق المنظمة بشأن استمرار تهديدات الحوثيين في اليمن باستئناف هجماتهم التي تستهدف سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر، وما ورد عن هجماتهم على سفن عسكرية في المنطقة.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال دوجاريك "إن الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى الحرية الكاملة للملاحة في البحر الأحمر.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الإعراب عن القلق بشأن إطلاق الولايات المتحدة عدة ضربات على مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، خلال الأيام الأخيرة".
ووفقا للأمم المتحدة، فإن القصف الجوي الأمريكي للحوثيين أدى إلى مصرع 53 شخصا وإصابة 101 بجراح في مدينة صنعاء ومحافظتي صعدة والبيضاء، ووقوع ضحايا من المدنيين وتعطيل إمدادات الكهرباء في مواقع قريبة.ودعت المنظمة الدولية إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس ووقف كل الأعمال العسكرية.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن أي تصعيد إضافي آخر قد يفاقم التوترات الإقليمية ويغذي دائرة الانتقام بما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة ويخلف مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني الصعب في اليمن.
وشددت الأمم المتحدة على ضرورة احترام القانون الدولي - بما فيه القانون الدولي الإنساني - من كل الأطراف في كل الأوقات. كما أكدت ضرورة الاحترام الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2768 المتعلق بهجمات الحوثيين ضد سفن النقل والسفن التجارية.