نائبة برلمانية تحذر وزير الصحة من تردي الخدمات الطبية بمستشفى “دوق دي طوفار” بطنجة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أثارت عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة “قلوب فيطح”، انتباه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ إلى تردي الخدمات الطبية بمستشفى “دوق دي طوفار” التخصصي المتواجد بمنطقة “سوق البقر” بمدينة طنجة.
جاء ذلك ضمن سؤال كتابي وجهته فيطح إلى وزير الصحة خالد أيت الطالب، مطالبة باتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية لمعالجة الإشكال المشار إليه.
وأبرزت عضو الفريق النيابي، أن مستشفى “دوق دي طوفار” التخصصي، يشهد ترديا على مستوى الخدمات الطبية والاستشفائية؛ فرغم أنه يضم تخصصات أمراض القلب والشرايين وأمراض الصدر والسل، والطب الباطني، وأمراض الجهاز الهضمي، وأمراض السكري، وكلها تخصصات يحتاج المرضى فيها إلى الاستشفاء والكشوفات المصاحبة.
إلا أن المصالح الاستشفائية تضيف النائبة تظل فارغة ولا يتم قبول المرضى، إلا نادرا، وذلك نتيجة العراقيل المفتعلة والتنصل من المسؤولية، وترك المرضى لأيام وليال دون تكفل بهم على مستوى مصلحة المستعجلات بمستشفى محمد الخامس، على اعتبار أنه نقطة الاتصال الأولى للمريض مع العرض الصحي العمومي.
هذا الوضع تكشف البرلمانية ذاتها، يضطر معه المرضى إما إلى المكوث هناك دون رعاية أو لجوء ممن تسمح لهم إمكاناتهم المالية إلى القطاع الخاص.
كلمات دلالية أمراض القلب والشرايين العرض الصحي العمومي. تردي الخدمات الطبية خالد أيت الطالب مستشفى “دوق دو طوفار” بطنجة نائبة برلمانية تنبهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمراض القلب والشرايين تردي الخدمات الطبية خالد أيت الطالب الخدمات الطبیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: الاحتلال دمر 59% من الخدمات الطبية في قطاع غزة (فيديو)
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
الصحة العالمية: قلق عميق إزاء توقف نظام الأكسجين في مستشفى كمال عدوان تسجيل أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القرود بالولايات المتحدة.. منظمة الصحة العالمية تحذروأضافت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكريةوتابعت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
وأردفت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».