#سواليف

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الخميس 11 يناير 2024، أن #جيش_الاحتلال أصدر يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أوامر لجميع الوحدات بتنفيذ ” #نظام_حنبعل “، الذي يعني إطلاق القوات النار على #جندي تم أسره وقتله كي لا يقع حيا في الأسر.

وأفادت الصحيفة بأن هذه الأوامر لم تذكر “نظام حنبعل” بصورة واضحة، وإنما طالبت القوات أن توقف “بأي ثمن” أي محاولة لمقاتلي حركة #حماس للعودة إلى غزة، “رغم التخوف من أنه برفقة بعضهم يوجد مخطوفون”.

وحسب الصحيفة، فإنه في المنطقة الواقعة بين بلدات “غلاف غزة” وقطاع غزة استشهد قرابة ألف مقاتل وفلسطيني، ولم يكن واضحا حينها عدد الإسرائيليين الذين تم أسرهم “بسبب ممارسة هذا النظام”.

مقالات ذات صلة قطر: لم نبحث طرد قادة حماس من غزة مقابل وقف إطلاق النار 2024/01/11

وفي الأسبوع التالي بعد هجوم ” #طوفان_الأقصى ” فحص #جنود من وحدات خاصة إسرائيلية حوالي 70 مركبة بقيت في المنطقة الواقعة بين “غلاف غزة” والقطاع، وتبين أنها تعرضت لإطلاق نار من مروحيات قتالية، طائرات بدون طيار أو دبابات، وفي بعض الحالات على الأقل قُتل كل من تواجد في المركبة، وفقا للصحيفة.

وأضافت الصحيفة، التي ستنشر تحقيقها، غدا، أن حجم إخفاق الجيش كبير، وأنه في ذلك اليوم “أصيبت منظومة القيادة التي فشلت تقريبا بعمى كامل؛ واضطر جنود، بسبب انعدام الاتصال فيما بينهم، إلى توجيه دعم من الجو بواسطة هواتف خليوية؛ مخازن أسلحة سلمت الجنود أسلحة بدون منظار أو سترات سيراميكية؛ أوامر عسكرية قديمة وليست ملائمة صدرت من خلال ’نسخ لصق’ وتم إرسالها إلى القوات؛ ضباط استنتجوا أنه لا يوجد مفر وعليهم أن يستدعوا بواسطة الخداع مروحيات من أجل نقل قواتهم؛ مشغلو طائرات بدون طيار اضطروا إلى دخول مجموعات واتساب للكيبوتسات من أجل رصد أهداف من مواطنين محاصرين. وهذه مجرد قائمة جزئية” من الإخفاقات.

ووفقا للتحقيق الصحافي، فإنه بعد دقائق معدودة من بدء هجوم “طوفان الأقصى” تم إطلاق طائرتين مقاتلتين من طراز F-16 وطائرتين من طراز F-35، “لكن بسبب الارتباك وضباب المعركة، لم يطلعهما أحد حول ما يحدث على الأرض ويوجههما نحو أهداف. ولذلك، عملت طائرتا F-16 بموجب الأنظمة المتبعة واتجهتا لحماية أهداف إستراتيجية، رغم أنها لم تكن تتعرض للخطر”.

وقال ضابط كبير في سلاح الجو إنه “كان بإمكانهما أن تحلقا على ارتفاع منخفض على الأقل، وإخافة مقاتلي حماس بإحداث ضجيج فوق رؤوسهم، لكن الطيارين لم يكونا على علم بما يحدث بكل بساطة”، حسبما نقلت عنه الصحيفة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال جندي حماس طوفان الأقصى جنود

إقرأ أيضاً:

اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات

وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.

وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.

ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.

 ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.

 وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.

وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".

وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.

واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.

ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".

وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -

وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: نرفض أي مقترح يؤدي إلى الاعتراف بسيادة روسيا على القرم
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • انهيار هدنة عيد القيامة.. انفجارات في ميكولايف وإنذارات جوية في كييف
  • موسكو: تسجيل 4900 انتهاك من قبل القوات الأوكرانية خلال هدنة عيد الفصح
  • اتهامات متبادلة بين موسكو وكييف حول خرق وقف إطلاق النار الهش
  • الرئيس الأوكراني: روسيا تواصل هجماتها رغم إعلانها وقف إطلاق النار
  • كييف: تواصل الهجمات بالرغم من وقف إطلاق النار
  • الدفاع الروسية: وقف إطلاق النار سيظل ساريا طالما التزمت كييف به