واشنطن تشعر بخيبة أمل جراء موقف هنغاريا من أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين أن الإدارة الأمريكية تشعر بخيبة أمل من موقف هنغاريا فيما يتعلق بأوكرانيا وتعتبره غير بناء.
وقال أوبراين: "نشعر بخيبة أمل لأن رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان قرر الوقوف بمفرده في الاتحاد الأوروبي، مشككا فيما إذا كان ينبغي مساعدة الأوكرانيين على تحقيق نفس الحرية التي أرادها عندما كان شابا".
وأضاف: "أعتقد أن هذه المسألة تحتاج إلى تسوية من قبل أوروبا نفسها. ومع ذلك، نود أن نرى هنغاريا كشريك بناء".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع خطوات سريعة من هنغاريا في طريق استكمال عملية انضمام السويد إلى حلف "الناتو".
واستخدمت هنغاريا في قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل في ديسمبر الماضي حق الفيتو ضد زيادة ميزانية الاتحاد للأعوام 2024-2027، شملت 50 مليار يورو لكييف.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في وقت سابق أن المفوضية تعد خطة بديلة لتقديم المساعدات المالية لأوكرانيا في حال فشل المفاوضات حول رصدها في الميزانية الأوروبية.
وكتبت صحيفة "فاينانشل تايمز" نقلا عن مصادرها أن الاتحاد الأوروبي يعد خطة احتياطية (بديلة) لمساعدة أوكرانيا بـ20 مليار يورو على حساب زيادة الدين العام، الأمر الذي سيسمح بالتغلب على حق الفيتو الذي يستخدمه فيكتور أوربان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الميزان الولايات المتحدة مساعدة أوبر الوقوف مساعدات الإدارة الأمريكية احتياطى وزير الخارجية الأمريكي مساعد وزير الخارجية هنغاریا فی
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات تجارية ضد إسرائيل
كشف مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، تفاصيل بحث الاتحاد الأوروبي لأول مرة فرض عقوبات ضد إسرائيل وتجميد الحوار السياسي معها بسبب عدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
وأضاف في مداخلة عبر الفيديو مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسبانيا كانت تطالب بوقف اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرئيلية بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية ولا سيما الجزء المتعلق بحقوق الإنسان.
وتابع أن إسرائيل باتت ترتكب جرائم حرب وفقًا للمحكمة الدولية، وما حدث خلال الفترة الماضية؛ هو تغير الأوضاع بسبب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، خوفًا من تحيزه لإسرائيل.