زنقة20ا الرباط

تلقى النظامين الجزائري والجنوب إفريقي اليوم الخميس هزيمة جديدة بالبرلمان الإفريقي بعدما استطاع المغرب الحصول على صفة مراقب للإنتخابات الرئاسية لدولة جزر القمر، رغم المناورات الجزائرية التي حاولت منع المغرب من أخذ هذه الصفة.

وحسب مصادر من داخل البرلمان الإفريقي لموقع Rue20، حاول العضو الجزائري بالبرلمان الافريقي عز الدين عبد المجيد، منع مشاركة المستشارة البرلمانية  المغربية هناء بنخير ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لمراقبة الانتخابات الرئاسية بجمهورية جزر القمر، وذلك بالنظر لشغله منصب منسق تجمع اقرليم الشمال بالبرلمان القاري.

وقد قام البرلماني الجزائري بمجموعة من المناورات والاتصالات لابعاد المستشارة البرلمانية من عضوية البعثة القارية، لطن كل المحاولات الجزائرية لم تصمد أمام قوة المغرب بالبرلمان القاري، حيث تم التصدي بشكل سريع لكل المحاولات، ذلك بتنسيق وثيق مع بعض قيادات البرلمان القاري.

هذا وقد تمكن البرلماني الجزائري في البداية من الالتفاف على القانون، وطالب بعدم رغبة تجمع الشمال في أن يكون ممثلا بعثة مراقبة الانتخابات، وذلك لتعبيد الطريق امام أحد ممثلي جمهورية الوهم، لكن الأعضاء المغاربة انتبهوا لمحاولات السطو على المقعد المغربي، وتم إفشال المناورات الجزائرية ككل مرة.

هذا وقد كان وزير الخارجية القمري في مقدمة مستقبلي رئيس بعثة الإتحاد الافريقي والمستشارة المغربية والوفد الممثل للإتحاد الإفريقي. وقد باشرت البعثة مهامها بشكل عادي صباح هذا اليوم.

جدير بالذكر أن مكانة المغرب بالبرلمان الافريقي، قد عرفت تطورا ملحوظا خلال هذه الدورة، وتميزت مكانة بلادنا بتموقع مؤسساتي كبير وباحترام من لدن الجميع، وذلك انسجاما مع الريادة والالتزام الملكي الكبير اتجاه القارة الافريقية ومع المكانة الهامة للملكة في محيطها الاقليمي والقاري وعلى مستوى الأسرة المؤسساتية القارية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه

أعلن الكاتب والمحلل السياسي الليبي، محمد العلاقي، أنه لم ينضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج، مشيرا إلى أن ذلك شرف لا يدعيه.

وقال العلاقي، في منشور عبر «فيسبوك»: “توضيح إلى من يهمه الأمر: أعلن أنا محمد إبراهيم العلاقي المحامي أنني لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعيه، ولم يكن لدى رفاق فيها كي أتخلى عنهم، وإنما كنت أعبر عن رأيي من خلال قنوات النظام السابق الرسمية مثل النقابات والجمعيات والندوات وأي فعاليات أخرى، من خلال الصفات التي اكتسبتها فقد كنت حينها نقيب المحامين الليبيين، وأيضا الأمين العام المساعد الاتحاد المحامين العرب، ورئيس جمعية حقوق الإنسان بمؤسسة القذافي للتنمية، التي رشحني لها الأستاذ الفاضل الدكتور يوسف الصواني”.

وأضاف “أعلن أيضا أن ابني إبراهيم قد أكمل دراسته الجامعية على حسابي الخاص، ومن أعرق الجامعات الهولندية، ومن يشك في ذلك عليهم أن يراجعوا شؤون البعثات في وزارة التعليم، وأجبرت على قول ذلك لإرسال رسالة لأولئك الذين في قلوبهم مرض أعداء النجاح. والحمد لله الذي مكننا من مهنة تكفينا ذل السؤال. والله على ما أقول شهيد”.

الوسومالعلاقي المعارضة ليبيا

مقالات مشابهة

  • المغرب يدشّن أضخم حوض لبناء السفن في إفريقيا لتعزيز ريادته الصناعية
  • الطريق السيار القاري الرباط الدارالبيضاء أحد أبرز مشاريع المونديال.. لماذا ألغيت الصفقة وهل يتأثر موعد الإنجاز؟
  • العلاقي: لم أنضم يوما إلى المعارضة الليبية في الخارج وذلك شرف لا أدعّيه
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • عبد المنعم يتحدث عن أمم إفريقيا ويشيد بحسام حسن
  • الجوية الجزائرية تُطلق خطوط مباشرة جديدة خلال الشتاء المقبل
  • وزير التجارية الفنلندي يزور المغرب بقيادة بعثة تجارية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنّئون قادة هولندا وجنوب إفريقيا وسيراليون وتوغو
  • افتتاح بطولة أمم إفريقيا.. تعادل منتخبي مصر وجنوب إفريقيا في الشوط الأول
  • ماتفيينكو: تعاون روسيا وجنوب إفريقيا في إطار “بريكس” يعزز الشراكة بين البلدين