لماذا نحتفل بالهجرة النبوية؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال الدكتور عوض إسماعيل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أعظم دروس الهجرة النبوية، هو الثقة واليقين بالله، لافتا إلى أن أهم درس يكون لنا نبراس في حياتنا هو أن الله دائما معنا ما دام لدينا الثقة في الله عز وجل.
أخبار متعلقة
شوقي غريب: المقاولون العرب أكثر نادٍ دعم المنتخب الأولمبي
أستاذ مناخ: كلمة السيسي بقمة «نيباد» تضمنت الأهداف التنموية لإفريقيا
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، خطط ودبر وكان الكفار والمشركين أيضا يخططون ويدبرون لكن الله سبحانه وتعالى ايده بنصره، فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم، أمام وهو لا يبصرونه بنصر وتأييد من الله».
واستكمل: «لما كان سيدنا ابو بكر في الغار، قال لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لو نظر أحدهم تحت قديمه رآنا، فقال له سيدنا النبى لا تحزن إن الله معنا فهذا هو اليقين في الله، لهذا نحتفل بالهجرة النبوية والاسراء والمعراج، ويخرج علينا المشككين ليمنعونا من هذا وهى الثقة واليقين في الله».
الدكتور عوض إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر الشريفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
تنطلق غدًا الأحد التاسعة صباحًا في كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين بجامعة الأزهر، أعمال النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة، الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
وصرحت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين عميدة كلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين مؤسسة البرنامج؛ أن البرنامج يستهدف تطوير الذات، وتقوية الشخصية، وتنمية القدرات، وصناعة المرأة القائدة، لافتة إلى أن هذه النسخة من البرنامج سيحاضر فيها نخبة من القادة والعلماء، ويشهد افتتاحها بعض من قيادات جامعة الأزهر وأعضاء المجلس القومي للمرأة.
وأشارت الدكتورة نهلة الصعيدي إلى أن الدورة ستعقد بمدرج الإمام الطيب بكلية العلوم الإسلامية والعربية للطلاب الوافدين، مؤكدة أنها تقدم هذا البرنامج ليكون بمثابة رسالة إلى كل امرأةٍ تسعى لأن تترك أثرًا لا يُمحَى في حياة الأجيال القادمة، وكل امرأةٍ تؤمنُ بأن الرِّيادة تبدأ من الفكرة وتُصنَع بالإرادة، وإلى كل امرأةٍ تدرك أن القيادة ليست منصبًا، بل رسالة تُحمَل على عاتقها بكل فخر ومسئولية، وإلى كل مَن تَخطُو بثباتٍ نحو المستقبل مدركةً أن القيادة تتطلَّب شجاعةً وثقةً، وإلى مَن تؤمن بأن القِمَم ليست سوى بداياتٍ لرحلات جديدةٍ من العطاء والتأثير، وإلى كل مَن تُلهم الآخرين بعزيمتها وتُرشدهم برؤيتها المتفرِّدة، وإلى كل مَن تسعى لأن تكون قُدوةً في التميُّز وصانعةً للتغيير، وإلى مَن لا تكتفي بالأحلام، بل تعمل على تحويلها إلى واقع ملموس عبر الإصرار والرُّؤية، مبينة أن البرنامج رسالة إلى مَن تَعلم أن القيادةَ ليست لقبًا، بل مسئولية تتطلَّب عطاءً مستمرًّا.
وأضافت أن البرنامج ستجد فيه المرأةُ خارطةً متكاملةً نحو القيادة الحقيقية؛ حيث تَنبُعُ القيادةُ من الفكر المستنير، وتتبلور في رؤيةٍ بعيدةِ المدى ترتكز على الحكمة والشجاعة.. هنا تَكتشف المرأةُ أدوات الرِّيادة وأسرارَ النجاح، وتَتعرَّف على المبادئ التي تَرسم ملامح قائدة مؤثِّرة في عالَمٍ يتطلَّب أكثرَ مِن مجرَّد مهارة أو معرفة، بل يتطلَّب قيادة تُحْدِثُ الأثرَ وتُصنَعُ بالإصرار والوعي.