قال الدكتور عوض إسماعيل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن أعظم دروس الهجرة النبوية، هو الثقة واليقين بالله، لافتا إلى أن أهم درس يكون لنا نبراس في حياتنا هو أن الله دائما معنا ما دام لدينا الثقة في الله عز وجل.

أخبار متعلقة

شوقي غريب: المقاولون العرب أكثر نادٍ دعم المنتخب الأولمبي

أستاذ مناخ: كلمة السيسي بقمة «نيباد» تضمنت الأهداف التنموية لإفريقيا

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، اليوم الأحد: «سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، خطط ودبر وكان الكفار والمشركين أيضا يخططون ويدبرون لكن الله سبحانه وتعالى ايده بنصره، فخرج عليهم صلى الله عليه وسلم، أمام وهو لا يبصرونه بنصر وتأييد من الله».

واستكمل: «لما كان سيدنا ابو بكر في الغار، قال لسيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم، لو نظر أحدهم تحت قديمه رآنا، فقال له سيدنا النبى لا تحزن إن الله معنا فهذا هو اليقين في الله، لهذا نحتفل بالهجرة النبوية والاسراء والمعراج، ويخرج علينا المشككين ليمنعونا من هذا وهى الثقة واليقين في الله».

الدكتور عوض إسماعيل الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

مرصد الأزهر: الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي

نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف محاضرة جديدة ضمن مبادرته «اسمع واتكلم»، بجامعة طنطا، والتي حاضر فيها د. حمادة شعبان مشرف وحدة رصد اللغة التركية، والدكتور أحمد العطار، والدكتور محمد عبودة، الباحثان بمرصد الأزهر.

وشدد باحثو المرصد على أن سلوك الإنسان مرتبط ارتباطًا وثيقًا بضبط مشاعره، مما يستدعي ضرورة رعاية هذه المشاعر، فزيادة الوعي الشعوري تساهم في تحقيق سلوك واعٍ وفكر متزن، مما يحمي الفرد من الاندفاع أو قبول أفكار قد تهدد أمنه وأمن المجتمع ككل.

وواصل باحثو المرصد مناقشتهم حول محور إدارة المشاعر وعلاقتها بالفكر المتطرف، مُشيرين إلى أن إدارة المشاعر تعتمد على الوعي بحالات الاستفزاز والابتزاز العاطفي التي تسعى الجماعات المتطرفة إلى ترسيخها في نفوس الشباب من خلال منصاتها الإعلامية.

الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ لا غنى عنه

وعن غرس الإسلام حب الوطن في نفوس المسلمين، أوضح الباحثون أن الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ لا غنى عنه، فقد علّمنا صلى الله عليه وسلم أن حب الوطن جزء لا يتجزأ من الإيمان، كما أن تعاليم ديننا الحنيف أكدت أن الوطن عزيز وغالٍ في قلوب أبنائه المخلصين، علمنا أيضًا التاريخ في العصر الحديث أن الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي والفكر المستنير، وهذا ما أثبتته لنا التجارب من حولنا.

يشار إلى أن مبادرة «اسمع واتكلم»، التي أعلنها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف قبل 3 سنوات، تهدف إلى إرساء قواعد الحوار البناء مع شباب الجامعات، وخلال النسخ السابقة من المبادرة ناقش المرصد العديد من القضايا التي تهم الشباب ومنها مخاطر التطرف، والانتحار، والشذوذ الجنسي، علاوة على قضايا المرأة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تشعر الحيوانات والطيور بالزلازل قبل حدوثها؟.. أستاذ بمعهد الفلك يجيب
  • أهمية العمل والحث على إتقانه في الشرع الشريف
  • لماذا كان الرسول يقرأ السجدة والإنسان في فجر الجمعة؟.. حكم التكاسل عنهما
  • داعية إسلامي: الصلاة على سيدنا النبي سر فلاح المسلم وطريق النجاه والأمان
  • أستاذ طب نفسى: الأطفال تهتز ثقتهم بأنفسهم وفقا لعدد اللايكات
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خصال تجعل الحياة أفضل
  • أحمد الطلحي: سيدنا النبي ترك 3 خِصال تجعل حياتك أفضل.. ابتعد عن الجدال
  • أمين الفتوى: سيدنا النبي محمد حي في قبره
  • الوفاء وحفظ الجميل.. دروس من القرآن والسنة النبوية
  • مرصد الأزهر: الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي