في الآونة الأخيرة، تشهد محافظة أسيوط في صعيد مصر ضعفاً ملحوظاً في نمو محاصيل الطبية والعطرية مثل الكمون، اليانسون، الشمر، الكراوية والكسبرة. 

ويشهد الفلاحون والمزارعون انخفاضا في إنتاج هذه المحاصيل وانخفاضاً في معدلات النمو، ويعزى هذا الانخفاض إلى الانتشار الخطير لمرض اللطعة الأرجوانية، ومرض البياض الزغبي والتي أثرت أيضاً على محاصيل البصل والثوم في محافظة أسيوط

يُعتبر مرض اللطعة الأرجوانية من أكثر الأمراض الفطرية التي تهدد النباتات الطبية والعطرية، حيث يؤدي إلى تلف الأوراق وتضرر الجذور وبالتالي يقلل من كمية وجودة المحصول.

ومع انتشار مرض البياض الزغبي الذي يصيب البصل والثوم، فإن المزارعين يواجهون صعوبة في القضاء على هذه الآفة الفطرية التي تؤثر سلبًا على المحاصيل.

تتطلب مكافحة هذه الآفات استخدام أساليب زراعية متطورة ومنهجية فعالة لضمان الحماية الفعالة للمحاصيل. كما يجب البحث عن سلالات نباتية مقاومة ومقاومة للأمراض، وتوعية المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية للحد من انتشار هذه الآفات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات مناخية وبيئية لتحسين ظروف نمو المحاصيل، وتشجيع الاستخدام الحرفي للمبيدات والأسمدة العضوية.

يرى الخبراء أن هذه الأمراض تشكل تهديدا خطيرا على الإنتاج الزراعي في أسيوط، حيث تؤدي إلى تدهور الجودة والكمية وتقليل العائد الاقتصادي للمزارعين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بتلك الأمراض يمكن أن تؤثر على سلامة المحاصيل وجودتها وتسبب خسائر فادحة للمزراعين.

لمواجهة هذا التحدي، يجب على المزارعين والسلطات المحلية اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية فورية للحد من انتشار هذه الأمراض الضارة. كما ينبغي توفير التدريب والتوجيه للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية واستخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الأمراض.

من المهم أن يتم دعم البحوث العلمية والزراعية في هذا الصدد، وتوفير الموارد اللازمة لتطوير سلالات مقاومة لتلك الأمراض والتي تتكيف مع البيئة المحلية في أسيوط. إنه إجراء حاسم يساعد في حماية محاصيل الطبية والعطرية الحيوية وضمان استدامة إنتاجها في المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الزراعة بأسيوط وكيل وزارة الزراعة بأسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب

إقرأ أيضاً:

صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج

أطلق مجمع الدمام الطبي فعاليات ”ماستر كلاس جراحة السمنة“ المتقدم، والذي يستمر حتى الخامس عشر من أبريل الجاري، تحت شعار ”معاً لتمكين الصحة والتأثير في الحياة“.
ويركز الحدث العلمي على أحدث التقنيات المتقدمة في مجال جراحات السمنة، مع اهتمام خاص بإدارة فتق الحجاب الحاجز المرتبط بهذه الجراحات، بمشاركة نخبة من الجراحين العالميين والمحليين المتخصصين.الخبرات والمعروف الخاصة بجراحات السمنةويهدف الماستر كلاس إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والمعرفة المتعمقة حول آخر ما توصل إليه الطب في علاج السمنة، وتعزيز الرؤى التطبيقية لدى المشاركين.
أخبار متعلقة جازان.. إحباط تهريب 108 كيلوجرامات من نبات القات المخدردليل الرقابة على السكن الجماعي للأفراد.. قائمة المخالفات والغراماتوتتضمن الفعاليات مزيجاً من المحاضرات المتخصصة وعروض فيديو لحالات جراحية معقدة، بالإضافة إلى بث مباشر لعمليات جراحية يشارك فيها خبراء عالميون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });برامج وفعاليات الدورةوأجمع المتحدثون على القيمة التعليمية العالية للبث الجراحي المباشر، حيث يتيح للجراحين، وخصوصاً حديثي التخرج، مشاهدة كيفية تعامل الخبراء مع التحديات غير المتوقعة أثناء العمليات، مثل وجود التصاقات أو اكتشاف فتق معقد، فضلاً عن تعلم التقنيات الجراحية الدقيقة ومراقبة تناغم الفريق الطبي.
وتطرق إلى استخدام المواد المدعمة لخط الدبابيس الجراحية، والتي أظهرت الدراسات فعاليتها في تقليل نسبة النزيف بعد العملية لدى بعض المرضى ذوي القابلية لذلك، بينما لا تزال فعاليتها في منع التسريب قيد الدراسة.
وشهد اليوم الأول من الدورة المتقدمة مناقشات معمقة حول التقييم اللازم قبل الجراحة لفتق الحجاب الحاجز، بما في ذلك الأعراض والفحوصات التشخيصية الضرورية، واستعراض خوارزميات العلاج والنتائج الحالية، بالإضافة إلى النصائح والحيل التقنية لإصلاح الفتق بالمنظار، وتقنيات التسليك الجراحي، وكيفية التعامل مع منطقة الحجاب الحاجز لتجنب تكرار الفتق بعد عمليات السمنة الأولية أو عمليات التحويل المعقدة.التطور الطبي في مجال علاج السمنةأكد الدكتور مالك المطيري، استشاري جراحات السمنة ورئيس مركز السمنة بمجمع الدمام الطبي، على الأهمية العلمية الكبيرة للندوة المتخصصة في جراحة السمنة الجارية حالياً في الدمام، والتي تجمع استشاريين ومتخصصين بارزين من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح أن هذا الملتقى العلمي يمثل منصة أساسية لتبادل الخبرات والمعلومات حول أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال علاج السمنة، بهدف الارتقاء بمستوى الرعاية المقدمة للمرضى وتطوير مهارات الكوادر الطبية العاملة في هذا التخصص. لافتا إلى مناقشة عمليات فتق الحجاب الحاجز، مشيراً إلى أنها من الحالات التي يشاهدها الجراحون بكثرة لدى مرضى السمنة.
وأوضح أن هذا الفتق، الذي ينجم عن ارتفاع الضغط داخل البطن مؤدياً إلى اندفاع جزء من المعدة إلى التجويف الصدري، يمثل تحدياً جراحياً دقيقاً.
وبين أن الإشكالية تكمن أحياناً في اكتشاف الجراح لوجود الفتق بشكل غير متوقع أثناء إجراء عملية السمنة نفسها، مما يفرض عليه اتخاذ قرار جراحي فوري ومختلف، قد يتضمن إجراء عملية تحويل مسار أو الجمع بين تكميم المعدة وإصلاح الفتق في آن واحد.
وأشار الدكتور المطيري إلى أن هذه العمليات تعتبر معقدة نوعاً ما، وأن اختيار الإجراء الأنسب والقرار الجراحي النهائي يجب أن يستند بشكل أساسي إلى نتائج الفحوصات والتقييمات التي تجرى للمريض قبل العملية.
وفيما يتعلق بجلسات البث المباشر للعمليات الجراحية ضمن فعاليات الندوة، وصفها الدكتور المطيري بأنها طريقة تفاعلية بالغة الأهمية لتدريب الأطباء. مشيرا إلى أنها تتيح للمشاركين فرصة ثمينة لمشاهدة الجراحين الخبراء أثناء تعاملهم المباشر مع الحالات المختلفة خلال فترة العملية، وتوفر مجالاً للنقاش حول أفضل السبل لتفادي المضاعفات المحتملة أثناء وبعد الجراحة، مما يعزز الجانب العملي والتطبيقي لدى الكوادر الطبية المشاركة من جراحي السمنة وأخصائيي التغذية وأطباء الجهاز الهضمي.تشخيص وعلاج فتق الحجاب الحاجزوفي هذا السياق، أوضح الدكتور محمد الغامدي، استشاري جراحة السمنة بالمركز، أن المؤتمر يستعرض خوارزميات تفصيلية تتضمن أحدث الطرق العلاجية المتبعة في تشخيص حالات فتق الحجاب الحاجز المصاحبة لعمليات السمنة، وكيفية التعامل معها سواء بوجود أعراض واضحة مثل الارتجاع المريئي أو في غيابها.
وأشار إلى أنه سيتم أيضاً استعراض بعض النواحي التقنية الهامة للتعامل مع هذه الحالات، ومن ضمنها استخدام الشبكة الجراحية، مبيناً أن قرار استخدامها يخضع لعوامل متعددة أهمها حجم الفتق الموجود ووجود الأعراض المصاحبة له لدى المريض.
وأفاد بأن نسبة حدوث فتق الحجاب الحاجز بين عامة الناس قد تصل إلى 50%، وهي نسبة لا تختلف كثيراً بعد إجراء عمليات السمنة. ولكنه لفت إلى أن الأعراض، وخاصة الارتجاع، قد تكون أشد وضوحاً لدى المرضى بعد عمليات التكميم تحديداً، وذلك بسبب ارتفاع الضغط داخل المعدة المصغرة، مما يجعل تشخيص الحالة أكثر شيوعاً بعد هذا النوع من العمليات، على الرغم من أن نسبة حدوث الفتق بحد ذاتها متقاربة بين عمليات التكميم وتحويل المسار.العلاج باستخدام الشبكة الجراحيةونصح بإجراء الإصلاح في حال كان الفتق كبيراً أو كان المريض يعاني من أعراض واضحة كالارتجاع. معتبرا أن استخدام الشبكة الجراحية يعد من أحدث الوسائل الطبية الفعالة في إصلاح هذا النوع من الفتق، حيث أثبتت الدراسات فعاليتها في زيادة نسب نجاح العملية وتقليل احتمالية معاودة الأعراض أو تكرر حدوث الفتق مرة أخرى.
وتطرق الدكتور الغامدي إلى مسألة استخدام المواد المدعمة لخط التدبيس الجراحي لمنع التسريب والنزيف بعد العملية. وأوضح أن الدراسات أثبتت أن بعض هذه المواد تساهم بالفعل في تقليل نسبة حدوث النزيف بعد العملية، ولذلك يُفضل استخدامها لدى المرضى الذين لديهم قابلية أعلى للنزيف، مثل مرضى قصور الكلى أو المصابين بالأنيميا المنجلية. أما من ناحية فعاليتها في منع التسريب، فقد أشار إلى أن غالبية الدراسات لم تثبت بعد كفاءة هذه المواد في تحقيق نسب تسريب أقل مقارنة بعدم استخدامها، مؤكداً أن فعاليتها المثبتة تتركز بشكل أكبر في الحد من النزيف.

مقالات مشابهة

  • سر البصل عند الفراعنة.. ورشة بـ متحف شرم الشيخ
  • تحرك برلماني بشأن انتشار مصانع بير السلم
  • "كيفية المقاومة والحد من خطورة حشرة الحشد الخريفية وتأثيرها علي المحاصيل الصيفية" فى ندوة بزراعة أسيوط
  • الألعاب النارية.. تحرك برلماني بشأن انتشار مصانع بير السلم
  • صحة المنوفية تواصل حملات مكافحة البعوض والذباب مع ارتفاع الحرارة
  • وزير الزراعة: حجم صادراتنا من المحاصيل الفائضة تجاوز 1.5 مليون طن
  • دعوة لتدخل أمني.. انتشار عيادات طبية بلا أطباء في كركوك
  • الرئيس اللبناني يتحدث عن انتشار الجيش في الجنوب وسلاح حزب الله
  • أفضل طريقة لتخزين الثوم والبصل لأطول فترة ممكنة
  • صور| 50% نسبة انتشار فتق الحجاب الحاجز بعد جراحة السمنة.. "الدمام الطبي" يبحث أفضل طرق العلاج