"اللطعة الأرجوانية" و"البياض الزغبي" يهددان محاصيل البصل والثوم بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، تشهد محافظة أسيوط في صعيد مصر ضعفاً ملحوظاً في نمو محاصيل الطبية والعطرية مثل الكمون، اليانسون، الشمر، الكراوية والكسبرة.
ويشهد الفلاحون والمزارعون انخفاضا في إنتاج هذه المحاصيل وانخفاضاً في معدلات النمو، ويعزى هذا الانخفاض إلى الانتشار الخطير لمرض اللطعة الأرجوانية، ومرض البياض الزغبي والتي أثرت أيضاً على محاصيل البصل والثوم في محافظة أسيوط
يُعتبر مرض اللطعة الأرجوانية من أكثر الأمراض الفطرية التي تهدد النباتات الطبية والعطرية، حيث يؤدي إلى تلف الأوراق وتضرر الجذور وبالتالي يقلل من كمية وجودة المحصول.
تتطلب مكافحة هذه الآفات استخدام أساليب زراعية متطورة ومنهجية فعالة لضمان الحماية الفعالة للمحاصيل. كما يجب البحث عن سلالات نباتية مقاومة ومقاومة للأمراض، وتوعية المزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية للحد من انتشار هذه الآفات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اتخاذ إجراءات مناخية وبيئية لتحسين ظروف نمو المحاصيل، وتشجيع الاستخدام الحرفي للمبيدات والأسمدة العضوية.
يرى الخبراء أن هذه الأمراض تشكل تهديدا خطيرا على الإنتاج الزراعي في أسيوط، حيث تؤدي إلى تدهور الجودة والكمية وتقليل العائد الاقتصادي للمزارعين. بالإضافة إلى ذلك، فإن الإصابة بتلك الأمراض يمكن أن تؤثر على سلامة المحاصيل وجودتها وتسبب خسائر فادحة للمزراعين.
لمواجهة هذا التحدي، يجب على المزارعين والسلطات المحلية اتخاذ إجراءات وقائية وعلاجية فورية للحد من انتشار هذه الأمراض الضارة. كما ينبغي توفير التدريب والتوجيه للمزارعين حول أفضل الممارسات الزراعية واستخدام الوسائل الحديثة لمكافحة الأمراض.
من المهم أن يتم دعم البحوث العلمية والزراعية في هذا الصدد، وتوفير الموارد اللازمة لتطوير سلالات مقاومة لتلك الأمراض والتي تتكيف مع البيئة المحلية في أسيوط. إنه إجراء حاسم يساعد في حماية محاصيل الطبية والعطرية الحيوية وضمان استدامة إنتاجها في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط مديرية الزراعة بأسيوط وكيل وزارة الزراعة بأسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
شرائح بصل ماكدونالدز وراء حالات التسمم ببكتيريا الإشريكية القولونية
أكدت السلطات الصحية الأميركية -أمس الأربعاء- أن شرائح البصل التي استخدمتها سلسلة مطاعم ماكدونالدز تسببت على الأرجح في حالات التسمم ببكتيريا الإشريكية القولونية التي أصابت 90 شخصا.
وأوضحت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن "البصل المقطّع هو المصدر المحتمل للتسمم".
وتشتري سلسلة مطاعم الوجبات السريعة البصل من "تايلور فارمز" التي أطلقت عملية سحب طوعية لهذا المنتج، كما أكدت ماكدونالدز أنها توقفت عن بيع شرائح البرغر التي يُستخدم فيها هذا البصل.
وبلغ عدد المصابين حتى اليوم 90 شخصا، 27 منهم استدعى وضعهم دخول المستشفى. أما عدد الوفيات فلا يزال يقتصر على شخص واحد، هو رجل كبير السنّ من كولورادو.
وأكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنّ "كل الإصابات الجديدة ظهرت قبل الإجراءات التي اتخذتها تايلور فارمز وماكدونالدز".
ورأت أنّ "الخطر على العامّة" أصبح حاليا "منخفضا جدا".
وكانت ماكدونالدز قد أشارت، خلال عطلة نهاية الأسبوع، إلى أنها تلقت نتائج الاختبارات التي لم تظهر أي وجود لبكتيريا الإشريكية القولونية في اللحم المفروم.
وامتدت هذه الأزمة لتشمل في المجموع 13 ولاية أميركية.
وتسبب بكتيريا الإشريكية القولونية تقلصات في المعدة وإسهالا وقيئا، وعادة ما تدوم أعراضها 3 إلى 4 أيام. ويتعافى معظم المصابين بها من دون علاج، لكنّ بعضهم قد يعاني مضاعفات.