أبرز تطورات اليوم الـ97 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
في اليوم الـ97 من العدوان الإسرائيلي على غزة، توجهت الأنظار إلى لاهاي حيث بدأت محكمة العدل الدولية أولى جلساتها، بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا على إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وبينما أعلنت وزارة الصحة بغزة ارتكاب الاحتلال 10 مجازر جديدة في القطاع خلال 24 ساعة راح ضحيتها 112 شهيدا، وأصيب 194 آخرون، شددت قوات الاحتلال قصفها على المنطقتين الوسطى والجنوبية في غزة، بينما استمرت المقاومة بتنفيذ الكمائن وتوجيه الضربات للقوات المتوغلة.
ارتفاع حصيلة الشهداء
أعلنت وزارة الصحة في غزة حصيلة جديدة لضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة -في مؤتمر صحفي بمدينة رفح- إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 23 ألفا و469 شهيدا وأكثر من 59 ألفا و600 مصاب.
وأشار إلى أن 6200 من الجرحى بحاجة ماسة للخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وأكد أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية، أسفرت عن 112 شهيدا و194 جريحا".
أعلن حزب الله اللبناني أنه قصف كريات شمونة بعشرات الصواريخ ردا على الهجمات الإسرائيلية، التي قتلت اليوم مسعفين في هيئة صحية تابعة للحزب.
وقال حزب الله مساء الخميس إنه استهدف تجمعا لجنود إسرائيليين في موقع تل شعر بالأسلحة الصاروخية وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف بالصواريخ جنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع بركة ريشا وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، وفقا للحزب.
في المقابل، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن 30 صاروخا وقذيفة أطلقت من لبنان باتجاه بلدات في الجليل الأعلى من بينها كريات شمونة.
ومنذ صباح الخميس أعلن الحزب عن سلسلة من العمليات ضد المواقع الإسرائيلية وتجمعات الجنود، وقال إنها خلفت قتلى وجرحى.
إسرائيل تحاكم بـ"العدل الدولية"
رفعت محكمة العدل الدولية اليوم أولى جلساتها بعد الاستماع لمرافعة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وتلت رئيسة المحكمة القاضية الأميركية جوان دونوغو قائمة بالمسائل الاجرائية التي ستتخدها المحكمة في نظر الدعوى بمشاركة قاضيين من جنوب أفريقيا وإسرائيل وذلك لضمان النزاهة والشفافية على حد تعبيرها.
وتطالب جنوب أفريقيا إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورا مقدمة مجموعة من المؤشرات بشأن هذه العمليات وكيف أنها ترقى لإبادة جماعية.
وقال الفريق القانوني لجنوب أفريقيا إن إسرائيل تكثف جرائمها ضد الفلسطينيين منذ عام 1948، وإنها تخضع الفلسطينيين لنظام فصل عنصري، مضيفا أن المجتمع الدولي فشل في منع الإبادة الجماعية في غزة.
قال زعيم جماعة أنصار الله (الحوثيين) عبد الملك الحوثي إن أي اعتداء أميركي على عناصر الجماعة في البحر الأحمر لن يبقى دون رد، مؤكدا أن موقف واشنطن ولندن لن يمنع الجماعة من الاستمرار في وقف الجرائم الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وأضاف أن أي رد من هذا القبيل سيكون أكبر من الرد الأخير، الذي استهدفت فيه طائرات الجماعة المسيرة وصواريخها سفينة أميركية في البحر الأحمر.
ومضى قائلا "نحن أكثر عزما لاستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل، ولن نتراجع عن ذلك".
وكانت جماعة الحوثي قد توعدت في وقت سابق من أن أي تحالف أميركي في البحر الأحمر، لن يوفر الأمن للسفن الإسرائيلية.
وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الخميس إلى العاصمة المصرية لإجراء محادثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تداعيات حرب غزة، وذلك في محطته الأخيرة في جولته بالمنطقة الهادفة إلى ما سمي الحيلولة دون اتساع رقعة الحرب.
وأكد بلينكن خلال مباحثاته مع السيسي أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل على إقامة دولة فلسطينية، مجددا رفضه لما يثار من مخططات ومحاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة.
وفي وقت سابق- قال الوزير الأميركي إنه يبحث مع الدوحة والقاهرة سبل عقد صفقة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لا سيما بعد جهودهما بالتوصل إلى الهدنة المؤقتة في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، والتي دامت أسبوعا.
وزار بلينكن عدة دول بالمنطقة قبل زيارته إسرائيل، منها قطر وتركيا واليونان والإمارات والسعودية، كما التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية.
اقتحامات الضفة تتواصلقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحي الشرقي من مدينة جنين وسط صفارات الإنذار التي دوت في المدينة ومخيمها.
وأوضح المراسل أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضا بلدة بيتونيا غربي رام الله وسط الضفة الغربية ومدينة قلقيلية شمالها.
وشملت الاقتحامات مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم والذي شهد مداهمة قوات الاحتلال منازل عدد من المواطنين.
مجلس الأمن يدين الحوثيين
اعتمد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يدين هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ويطالب بإنهاء تلك الهجمات بشكل فوري.
وأشار مراسل الجزيرة إلى أن قرار مجلس الأمن يشير إلى ضرورة حماية أمن الملاحة البحرية.
واعتبر القيادي في جماعة الحوثي محمد علي الحوثي قرار مجلس الأمن "لعبة سياسية"، وكتب على منصة "إكس" أن "الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: قوات الاحتلال جنوب أفریقیا البحر الأحمر مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
«الحوثي» يهدد إسرائيل.. أمامكم 4 أيام!
عقدت منظمة التعاون الإسلامي، الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، يوم أمس الجمعة، حيث تبنى الاجتماع، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي أعدتها مصر“.
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، “دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة، التي اعتمدتها القمة العربية مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين”.
وحذر من “خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”.
وأكد الأمين العام أنه “لا يمكن الاستغناء عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ودورها الحيوي أو استبداله في خدمة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، مع تأكيده ضرورة مضاعفة الدعم السياسي والمالي والقانوني للوكالة”.
ودعا الأمين العام إلى “المزيد من تظافر الجهود بغية تحقيق وقف إطلاق نار مستدام، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية وإيصال المساعدات الإنسانية، ومساعدة النازحين للعودة إلى بيوتهم، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها والحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية بما يشمل قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية وتنفيذ برامج الإغاثة الطارئة والانعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين”.
إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم السبت، بأن “إسرائيل وضعت خططا حربية جديدة للضغط على حركة “حماس”، مشيرة إلى أن إسرائيل قد تغزو قطاع غزة بقوة للسيطرة واحتلال مناطق معينة”.
وقالت الصحيفة إنه “مع تعثر المحادثات لتمديد وقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، رسمت إسرائيل مسارا لسلسلة من الخطوات التصعيدية لزيادة الضغط تدريجيا على حماس، وهي الخطط التي قد تؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهرا في قطاع غزة”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن مصادر مطلعة قولها إن “إسرائيل قد تغزو غزة بقوة كبيرة للسيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة”.
ولفتت إلى أن الرئيس دونالد ترامب” ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف” هددا بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن المتبقين، فما تخطط إسرائيل بالفعل لكيفية حدوث ذلك”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن وسطاء قولهم إن “حركة “حماس” تصر على فتح محادثات بشأن إنهاء الحرب وترفض مناقشة نزع السلاح”.
وقالت وول ستريت جورنال، إن “إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار في غزة لمدة شهر إذا استمرت “حماس” في إطلاق سراح الرهائن”.
الحوثيون يمهلون إسرائيل 4 أيام لإدخال المساعدات إلى غزة
في السياق، أعلن زعيم “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، في اليمن، “الاستعداد لاستئناف العمليات ضد إسرائيل، في حال الاستمرار في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة”.
وقال قال زعيم جماعة أنصار الله “الحوثيين” عبد الملك الحوثي: “إذا استمرت إسرائيل بعد 4 أيام، في منع دخول المساعدات وغلق المعابر سنعود لاستئناف عملياتنا البحرية ضدها”.
وأضاف حسب قناة “المسيرة”: “لا يمكن ان نتفرج على التصعيد و منع دخول المساعدات إلى غزة والعودة للتجويع”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “قرر وقف دخول كل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن”.
وقال نتنياهو، إن “إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار من دون الإفراج عن مختطفينا”، وأضاف: “إذا استمرت “حماس” في رفض الإفراج عن المختطفين فستكون هناك عواقب أخرى”.
آخر تحديث: 8 مارس 2025 - 12:10