والد زوجة ساديو ماني يروي قصة تعارفهما
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
ماجد محمد
روى والد “عائشة تامبا” زوجة السنغالي ساديو ماني نجم نادي النصر، تفاصيل لقاء اللاعب بابنته.
وقال الأب: “زوجتي وعائشة قامتا بزيارة لعائلة ماني يومًا ما، حيث التقاها للمرة الأولى، وربما رأى فيها شيئًا خاصًا، كما أن أبويه أيضًا قد أعجبوا بها”.
وأوضح أن ماني قابل تامبا عندما كانت في سن 16 وطلب الزواج منها استنادًا إلى عادات وتقاليد المجتمع، مضيفا: “جاؤوا لرؤيتي.
يُلاحظ أن أمادو تامبا يعرف ساديو ماني منذ عام 2013 عندما أصبح مقاولًا لبعض الممتلكات الفاخرة للنجم في بلاده.
وأشاد تامبا كثيرًا باللاعب الذي يلعب حاليًا في صفوف النصر، حيث قال: “كنت أعلم أن ساديو وعائلته كلهم أشخاص جيدون ومتواضعون.. ساديو هو مجرد انعكاس لعائلته، ومع ذلك، كوالد كنت أيضًا بحاجة لمعرفة المزيد عنه، دراسته، إيمانه بالله، وتواضعه وتعرفت على الكثير، إنه إنسان جيد”.
وأضاف: “نتحدث أنا وساديو كثيرًا عن المشاريع، ولكننا نتحدث أيضًا عن الحياة بشكل عام، وعلمني الكثير، على الرغم من أنه لا يزال شابًا.. إنه يعرف الكثير عن الحياة، وتعلمت الكثير منه. لذلك، لم أتردد في قبول طلبه للزواج من عائشة”.
يذكر أن ماني قد عقد قرانه في السنغال، يوم الأحد الماضي من فتاة سنغالية، تبلغ من العمر 18 عامًا.
إقرأ أيضا
عروس ساديو ماني تمسك سكسوكته .. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السنغال النصر ساديو ماني سادیو مانی
إقرأ أيضاً:
حين يروي البحر حكاياته.. ثقافة الكاريبي تتألق في معرض أبوظبي للكتاب
في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، تحل ثقافة الكاريبي ضيفًا مميزًا، حاملةً معها عبق البحر وأصداء الحضارات التي عبرت أمواجه على مدار آلاف السنين. الكاريبي ليس مجرد أرخبيل جميل، بل هو شاهد على تاريخ غني يمتزج فيه عبق الماضي بنبض الحاضر، حيث احتضنت المنطقة أكثر من عشرين حضارة، تركت كل منها بصمتها على هذا النسيج الثقافي الفريد.
من حضارة التايتو التي استوطنت المنطقة لأكثر من ألف عام، إلى مدينة سانتو دومينغو التي شهدت انطلاق أول مستعمرة أوروبية في الأمريكتين، يبقى الكاريبي شاهدًا على التقاء العوالم والثقافات. في سانتو دومينغو أيضًا، أُنشئت أول جامعة في العالم الجديد، مما جعل الكاريبي ليس فقط موطنًا للطبيعة الساحرة، بل أيضًا منارة للعلم والثقافة.
عندما تطأ أقدام الزائرين معرض أبوظبي، ستنقلهم ثقافة الكاريبي إلى عالم مليء بالقصص. قصص تحكيها القلاع والحصون التي شُيدت قبل قرون لتكون شاهدًا على صراعات القوى الكبرى، وأخرى تنبض بها الكلمات التي نشأت في الكاريبي وسافرت عبر العالم، مثل "Hammock" و"Hurricane". هناك أيضًا الموسيقى التي تحمل روح البحر وجمال الطبيعة، لتكمل الحكاية التي يرويها الكاريبي بصدق وأصالة.
استضافة الكاريبي في هذا المعرض ليست مجرد احتفاء بثقافة منطقة بعيدة، بل هي دعوة لاكتشاف عالم نابض بالحياة يروي حكاياته عبر كل حجر وكل لحن. في أبوظبي، سيجد الكاريبي مكانًا جديدًا يضيف فيه صفحة أخرى إلى سجل حكاياته التي لا تنتهي.