ماكرون يعين رشيدة داتي وزيرة في الحكومة الجديدة و يكلف سيجورني رجل المهام القذرة ضد المغرب بوزارة الخارجية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
زنقة 20 . الرباط
بعد يومين من تولي غابرييل أتال، رئاسة الحكومة الفرنسية، تم اليوم الاعلان عن التشكيلة الجديدة للحكومة الفرنسية.
الفريق الحكومي الجديد عرف تعيينات جديدة مثل المغربية الاصل رشيدة داتي التي عينت وزيرة للثقافة ، و ستيفان سيجورني الذي عين وزير للخارجية ، وهو الشخص الذي يوصف بأنه رجل المهام القذرة للرئيس الفرنسي ضد المغرب.
سيجورني هو رئيس مجموعة “رينيو” الذي كان مهندس قرار البرلمان الأوروبي بإدانة المغرب بخصوص قضايا تتعلق بحرية الصحافة.
وسيجورني اسم مقرب كثيرا من ماكرون، وهو جزء من الأغلبية الداعمة لهذا الأخيرة، وكان المحرك الرئيس للحملة التي استهدفت الرباط داخل البرلمان الأوروبي، بخصوص مزاعم التجسس عبر برنامج “بيغاسوس” الإسرائيلي، التي سبق للرباط أن نفتها رسميا، وكان من بين أسباب الفراغ الدبلوماسي الطويلة في سفارة المغرب في باريس، كعنوان على أزمة غير مسبوقة بين البلدين.
هذه قائمة الوزراء الذين يشكلون حكومة غابرييل أتال:
رئيس الوزراء: غابرييل أتال
وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية: برونو لومير
وزير الداخلية: جيرالد دارمانين
وزير أوروبا والشؤون الخارجية: ستيفان سيجورني
حارس الأختام، وزير العدل: إيريك دوبون موريتي
وزير الدفاع: سيباستيان ليكورنو
وزير العمل والصحة والتضامن: كاثرين فوتران
وزير التربية الوطنية والشباب والرياضة والألعاب الأولمبية: أميلي أوديا-كاستيرا
وزير التعليم العالي والبحث: سيلفي ريتالو
وزير الفلاحة والسيادة الغذائية: مارك فينو
وزير الانتقال البيئي وتكامل الأراضي: كريستوف بيشو
وزير الانتقال الطاقي: أغنيس بانييه-روناشير
وزيرة الثقافة: رشيدة داتي
الوزير المكلف بالتجديد الديمقراطي، المتحدث باسم الحكومة: بريسكا ثيفينو
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس طرفاية كاد يعكر صفو زيارة الوزيرة الفرنسية رشيدة داتي بالإعتداء على مراسل صحافي
زنقة 20 | علي التومي
شهدت زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى إقليم طرفاية حادثًا كاد أن يؤثر على الأجواء الرسمية للزيارة، وذلك بعد محاولة نائب رئيس المجلس البلدي (ر.ب) الإعتداء على أحد الصحفيين خلال تغطيته للحدث.
وحسب شهود عيان، فإن الصحفي قد التزم بالهدوء ولم يصدر عنه أي سلوك مستفز، إلا أن المستشار الجماعي المعروف بإثارة الأزمات تصرف بطريقة غير مسؤولة أمام الصحفيين ورجال الأمن، متجاوزًا كل حدود اللياقة في موقف لا يليق بمن يفترض أنه يمثل ساكنة الإقليم.
وفي لحظة كادت أن تخرج عن السيطرة، تدخل عامل الإقليم بحكمة واحتواء، معبرًا عن أسفه لما حدث، ومؤكدًا على ضرورة احترام دور الصحافة في نقل الأحداث.
هذا التدخل السريع حال دون أن يلقي هذا الحادث بظلاله على زيارة الوزيرة الفرنسية والوفد المرافق لها، والتي كانت تحمل أبعادا مهمة على مستوى العلاقات الثقافية والتعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا.
ويطرح هذا السلوك غير المقبول من طرف المنتخب المحلي باقليم طرفاية، تساؤلات حول مستوى تمثيل بعض المسؤولين للجماعات الترابية، ومدى التزامهم بأخلاقيات العمل السياسي والمسؤولية الملقاة على عاتقهم في تقديم صورة حضارية عن مناطقهم، بدل الإنخراط في تصرفات غير محسوبة تضر بصورة الاقاليم الصحراوية ومكانتها.