الجهاد الإسلامي تدين قرار مجلس الأمن بمطالبة اليمن وقف استهداف السفن الصهيونية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الثورة نت../
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، باشد العبارات قرار مجلس الأمن الذي يطالب اليمن بوقف استهداف السفن الصهيونية بالبحر الأحمر .واصفه اياه بالقرار المجحف.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي، ندين بأشد العبارات القرار المجحف الذي أصدره مجلس الأمن، والذي يطالب فيه الأخوة في اليمن الشقيق بوقف ما أسماه القرار بالهجمات على السفن في البحر الأحمر، بذريعة أنها تهدد الأمن والسلم الدولي، في وقت لا يزال فيه العدوان الصهيوني على المدنيين والمنشآت المدنية في غزة متواصلاً.
وقالت أن “إصدار مثل هكذا قرار، دون مطالبة الكيان الصهيوني النازي بوقف مجازره والانسحاب من قطاع غزة ورفع الحصار عن شعبنا في قطاع غزة والسماح بدخول المواد الأساسية بلا عراقيل، وهي الأهداف التي لأجلها تحرك إخواننا في حركة أنصار الله في اليمن لتحقيقها، هو تشجيع للكيان الإسرائيلي على مواصلة حرب الإبادة، وشراكة معه في هذه الحرب”.
وأكدت أن “هذا القرار هو دليل إضافي على أن مجلس الأمن هو أحد أدوات القوى الكبرى المتحكمة فيه لتزييف الحقائق وشرعنة الإجرام الغربي وأداة ضغط على الشعوب التي تدافع عن حقوقها”.
وتوجهت الجهاد بالتحية للشعب اليمني العزيز والشقيق على صموده، مؤكدة أن شعوب أمتنا مستمرة في المقاومة والصمود حتى رفع الظلم والهيمنة الغربية عن أمتنا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
وزارة الداخلية تدين استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين الأفارقة في صعدة
الثورة نت/سبأ أدانت وزارة الداخلية الجريمة البشعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي، باستهدافه فجر اليوم مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين بمدينة صعدة. وأوضحت الوزارة في بيان، أن القصف المتعمد استهدف المركز الذي يضم 115 مهاجراً جميعهم من جنسيات أفريقية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. وأكدت أن مركز الإيواء يخضع لإشراف المنظمة الدولية للهجرة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيرة إلى أن استهدافه جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الإنسانية الدولية. وحملت الوزارة الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، لافتة إلى أن استهداف المدنيين والمهاجرين الأبرياء جريمة تضاف إلى سجل الجرائم الأمريكية بحق الشعب اليمني والإنسانية جمعاء.