رئيس إستونيا يؤكد التزام بلاده بالدعم العسكري طويل المدى لأوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد رئيس إستونيا، آلار كاريس، اليوم الخميس، التزام بلاده بالمساهمة بنسبة 0.25٪ من ميزانيتها الدفاعية خلال الفترة من 2024 إلى 2027، بهدف تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا. جاءت تصريحاته خلال زيارة لمسؤولين أوكرانيين إلى تالين.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، أكد كاريس أن التزام بلاده يأتي في إطار التحرك نحو تحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وأكد الرئيس الإستوني على أن الإجراءات الحازمة تلعب دورًا مهمًا في منع حدوث حروب عدوانية جديدة في أوروبا. وختم بالقول إنه لا ينبغي فرض أي قيود على الأسلحة التي تقدم لأوكرانيا، داعيًا جميع الحلفاء إلى التسارع في التبرع بمزيد من الدعم للدفاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستونيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: تقديم الدعم لأوكرانيا هو مهمتنا الأكثر إلحاحا في قمة واشنطن
استعرض الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج المناقشات المتوقع إجراؤها خلال قمة واشنطن المزمع عقدها الأسبوع المقبل، مشددًا على أن دعم أوكرانيا سيكون "المهمة الأكثر إلحاحًا" التي يناقشها الحلف خلال القمة.
وقال ستولتنبرج -حسبما نقل عنه بيان صادر عن الناتو اليوم الأحد "أتوقع أن يتفق رؤساء الدول والحكومات على حزمة كبيرة من الدعم لأوكرانيا. سيتولى الناتو تنسيق وتقديم معظم المساعدات الأمنية الدولية، تحت قيادة تضم جنرال بثلاث نجوم وعدة مئات من الأفراد العاملين في مقر الناتو في ألمانيا وفي النقاط اللوجستية في الجزء الشرقي من الحلف".
وأضاف أن الحلفاء سيوافقون على تعهد مالي لأوكرانيا، معربا عن توقعه بالاتفاق على المزيد من الدعم العسكري الفوري لأوكرانيا؛ والمزيد من الاتفاقيات الأمنية الثنائية، والعمل على تعميق قابلية التشغيل البيني العسكري.
وقال الأمين العام للناتو إن أوكرانيا تقترب من الناتو إذ أن كافة تلك العناصر تشكل جسرا لحصول أوكرانيا على عضوية الناتو بجانب أنها تمثل حزمة قوية للغاية لكييف في القمة.
وتابع أن الردع والدفاع يمثلان أيضا موضوعات بالغة الأهمية ستتم مناقشتها خلال قمة واشنطن، مشيرًا إلى أن الناتو شهد تحولًا جذريًا على مدار العقد الماضي، بما في ذلك وجود 500 ألف جندي على استعداد عالٍ، وقدرات محسنة، ومجموعات قتالية جاهزة للقتال، وانضمام قوات جديدة.
ومن المقرر أيضا أن يصادق الحلفاء على تعهدهم بتعزيز التعاون الصناعي الدفاعي عبر الأطلنطي، لتعزيز الإنتاج، حسبما أوضح ستولتنبرج، مشددا على أن الناتو سيواصل تعزيز الدفاعات الصاروخية الباليستية من خلال قاعدة إيجيس آشور الجديدة في بولندا.
كما رحب الأمين العام للناتو بإعلان 23 دولة من دول الحلفاء بتخصيص ما لا يقل عن 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي للناتو.
وأفاد ستولتنبرج بأن الشراكات العالمية سوف تمثل الموضوع الثالث في مناقشات قمة واشنطن، حيث دعا قادة أستراليا واليابان ونيوزيلندا وجمهورية كوريا الجنوبية إلى المشاركة في القمة لمواصلة تعميق التعاون مع الناتو في عدة مجالات، تشمل دعم أوكرانيا والتكنولوجيات الإلكترونية والحديثة.