«المساحة الجيولوجية» تطلق نتائج مشاريع المسح الجيولوجي خلال مؤتمر التعدين الدولي الثالث
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أطلقت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، خلال قمة مؤتمر التعدين الدولي الثالث نتائج مشاريع المسح الجيولوجي العام؛ بحضور عددٍ من أصحاب المعالي الوزراء.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية السعودية المهندس عبدالله الشمراني؛ أن الهيئة اطلقت ضمن اجندة مؤتمر التعدين نتائج أعمال عدد من مشاريع مبادرة البرنامج العام للمسح الجيولوجي، حيث تم الإعلان عن حزم البيانات لأعمال المسح الجيوفزيائي الجوي المغناطيسي بعدد 73 مربعاً بمقياس رسم 100,000:1 لمنطقتي وسط وأجزاء من جنوب منطقة الدرع العربي للمسح الجوي المغناطيسي والمسح الجوي الاشعاعي والتي تغطي ما مساحته 30% من مجمل مساحة منطقة الدرع العربي بمساحة تغطية تصل إلى ما يقارب 180 ألف كيلومتر مربع.
وبين أنه تم الكشف عن حزم بيانات المسح الجيوكيميائي ما نسبته 40% من المساحة الكلية لمنطقة الدرع العربي بمنطقة تغطي ما يقارب 218 ألف كيلومتر مربع، متمثلة بعدد 35,575 عينة سطحية للرسوبيات الوديانية الموزعة على 20 مربع جيولوجي بمقياس رسم 250,000:1 لوسط وشرق منطقة الدرع العربي، وما يزيد عن 3,700.000 (ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف) مدخل رقمي لتوصيف العينات السطحية وتحاليلها الكيميائية لعدد 76 عنصراً.
وقال المهندس عبدالله الشمراني، إن الهدف من هذه المشاريع الجيولوجية الهامة والمتاحة على منصة قاعدة البيانات الجيولوجية الوطنية NGD ؛ هو تعظيم القيمة المضافة للإستفاده من قطاع التعدين من خلال زيادة بيانات المسح الجيولوجي الضرورية الموثوق بها وذات الجودة العالية لدعم الإستكشاف عن الثروات المعدنية وجذب الإستثمار المحلى والأجنبى في قطاع التعدين بالدرع العربي؛ مما سيسهم في تنشيط الاقتصاد وتنويع الإيرادات في المملكة العربية السعودية، والحصول على بيانات جيولوجية متنوعة ذات جودة عالية لتكون صالحة لعدة عقود.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المساحة الجيولوجية هيئة المساحة مؤتمر التعدين الدرع العربی
إقرأ أيضاً:
خبراء من التضامن الاجتماعي يشاركون في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد بالإمارات
شارك خبراء من وزارة التضامن الاجتماعي في المؤتمر الدولي الثالث للتوحد، الذي عُقد تحت رعاية الشيخ خالد بن زايد آل نهيان في مركز أبوظبي للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة من 19 إلى 22 إبريل الجاري.
ونظم المؤتمر مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، بالتعاون مع شركة أدنوك ومركز اللوتس الطبي الشامل - أبوظبي وكلية فاطمة للعلوم الصحية.
وضم الفريق خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، هند عليان، مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية.
واستقبلتهم في أبوظبي مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة، بصفتها عضوًا في اللجنة العلمية للمؤتمر للعام الثاني على التوالي، حيث ساهمت بشكل فعّال في اختيار الموضوعات والمحاضرين، مما أضاف بُعدًا علميًا مميزًا للمؤتمر.
وترأست مها هلالي جلسات متعددة تناولت تعزيز دمج الأشخاص ذوي التوحد والتحديات والحلول الممكنة، بالإضافة إلى محاضرة عن التنوع العصبي والدمج في التعليم، وقد تم تكريمها كأحد الأمهات المتميزات على مستوى المؤتمر لعطائها بلا حدود لأبنائها ولقضية التوحد والإعاقة بشكل عام.
أما خليل محمد فقد قدم عرضًا مميزًا حول جهود الدولة المصرية في دعم الأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أهمية حقوقهم في التعليم الدامج والرعاية الصحية والعمل والحماية الاجتماعية.
وأوضح كيف أن الدستور المصري والقوانين ذات الصلة قد ساهمت في تحسين وضع الأشخاص ذوي التوحد منذ عام 2014.
وشاركت هند عليان في جلسة نقاشية حول استخدام كاميرات المراقبة في مراكز التوحد، حيث شرحت خبرات الوزارة في هذا المجال وأكدت على أهمية التكنولوجيا في ضمان سلامة وخصوصية الأفراد ذوي التوحد.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من خبراء دوليين وتناول أكثر من 63 محاضرة علمية و45 ورشة عمل تخصصية، بالإضافة إلى خمس جلسات حوارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من 125 متحدثًا من الخبراء والمتخصصين، منهم 54 من خارج دولة الإمارات و71 من داخلها، حيث تم استعراض أحدث الأبحاث في مجالات علم الوراثة، وأبحاث الدماغ والأمعاء، والتصوير العصبي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص والتأهيل، واستراتيجيات التدخل المبكر وأساليب الدمج التعليمي والمجتمعي، إضافة إلى تمكين الأسر وتعزيز أدوارهم التربوية.
وفي ختام المؤتمر، تم تسليط الضوء على العديد من التوصيات الهامة، من أهمها تعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في توفير برامج مخصصة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد، وتوسيع برامج التأهيل المهني والتوظيف، وتوفير برامج وظيفية لذوي التوحد العميق الذين يحتاجون إلى دعم كبير، وتعزيز تكامل المناهج القائمة على أساليب التدخل المنهجي في تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
كما تم تشجيع الأبحاث العلمية المتخصصة وتقديم الدعم لنشرها على نطاق عالمي، تعزيز استخدام كاميرات المراقبة في البيئات المختلفة لضمان سلامة الأفراد ذوي التوحد وحماية خصوصيتهم، فضلا عن إعداد وتدريب الكوادر التعليمية على استخدام استراتيجيات الذكاء الاصطناعي في التعلم المدمج والتقييمات التشخيصية، وإطلاق حملات إعلامية لرفع الوعي وتعزيز إدماج الأفراد ذوي التوحد في المجتمع.
ويعد المؤتمر منصة معرفية جمعت نخبة من الخبراء والباحثين من مختلف أنحاء العالم، وقدم فرصة لتبادل التجارب وأحدث ما توصَّل إليه العلم في هذا المجال الحيوي.