وول ستريت جورنال: واشنطن تستعد لشن ضربات على أهداف للحوثيين في الحديدة وحجة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن القوات الأمريكية تستعد لشن ضربات على أهداف تابعة الحوثيين، جراء الهجمات في البحر الأحمر.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن الأهداف المحتملة هي مواقع إطلاق صواريخ ومسيرات للحوثيين
وأشارت إلى أن مسؤولين في مجال الشحن البحري أبلغوا أن الأهداف ستكون حول محافظتي الحديدة وحجة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة الوسطى الأمريكية إن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا باليستيا مضادا للسفن على خطوط الشحن الدولي في خليج عدن.
وأضافت في بيان لها على منصة إكس بأنه في الـ 11 من يناير الجاري في حوالي الساعة 2 صباحًا (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن على ممرات الشحن الدولية في خليج عدن.
وأوضح البيان أن "إحدى السفن التجارية أنها لاحظت بصريًا تأثير الصاروخ على الماء؛ إلا أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار".
وأشار البيان إلى أن هذا الهجوم هو "السابع والعشرون للحوثيين على الشحن الدولي منذ 19 نوفمبر الماضي".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة مليشيا الحوثي واشنطن
إقرأ أيضاً:
حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية في السويد ردًا على التغيير في سياسة واشنطن
سرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. إذ يتم دعوة الأعضاء على التوقف عن شراء السلع الآتية من وراء الأطلسي، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفايز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي
شهدت السويد ظهور سلسلة من حركات المقاطعة رداً على التغييرات الأخيرة في سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك قرار واشنطن وقف دعمها لأوكرانيا وإعلانها فرض رسوم جمركية على أوروبا، فيما يعتقد المتابعون أن ذلك سيشكل بعض الضغط على الإدارة الأمريكية.
في السويد، وسرعان ما اكتسبت عدة مجموعات على فيسبوك تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية عددًا كبيرًا من المتابعين. وضمت إحدى المجموعات"Boykot varer fra USA" ما يقرب من 67,000 عضو، بينما تضم مجموعة أخرى"Bojkotta varor från USA" أكثر من 70,000 عضو.
وتحث المجموعتان الأعضاء على التوقف عن شراء المنتجات الأمريكية الرئيسية، بما في ذلك تسلا وماكدونالدز وكوكا كولا ونايك وليفيز، والتوقف عن استخدام خدمات مثل نتفليكس وغوغل وإير بي إن بي.
قالت جانيكه كوهينور، مؤسِّسة مجموعة Bojkotta varor från USA، إنها شعرت بأنها مضطرة لفعل شيء ما رغم كونها مواطنة سويدية وبعيدة عن أمريكا.
وقالت: "عندما لا أستطيع التصويت في الانتخابات الأمريكية أو التظاهر في الشوارع في الولايات المتحدة، أشعر بأنني يجب أن أفعل شيئًا".
على الصفحة، يشارك الأعضاء توصيات حول الخيارات البديلة للسلع والخدمات الأمريكية، ولكن بالنسبة للبعض، فإن التحول ليس واضحًا كما قد يبدو للبعض.
قال أحد المتسوقين السويديين: "الأمر صعب لأن تأثير أمريكا موجود في كل شيء. لذا فالأمر صعب جدّا. إذًا عليك أن تقاطع كل شيء تقريبًا"
وقالت متسوقة أخرى إنها تتفهم المبادرة لكنها اعترفت بصعوبة إقناع الناس بالخطوة "لأنك تذهب وتتسوّق بشكل اعتيادي وقد لا تفكر دائمًا في مصدرها".
Related"قمت بثورة": ترامب يلقي أطول خطاب في تاريخ الكونغرس.. تصعيد حرب الرسوم وعودة مفاوضات أوكرانياحرب الجمارك تشتعل والأسواق العالمية مُربكة: ترامب ماضٍ في العقاب وأوتاوا وبكين تنتقمانبعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيكترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكريترامب يعلق مؤقتًا الرسوم الجمركية على شركات صناعة السيارات في المكسيك وكنداوقالت كوهينور إنها تعرضت لانتقادات بسبب إنشاء المجموعة على فيسبوك، الشركة المملوكة لمجموعة ميتا الأمريكية للتكنولوجيا.
وعن هذا قالت: "لا بديل أفضل لدينا". "الهدف هو أن نجمع الناس وننشئ حركة. أعتقد أنه يجب إحداث تغييرتدريجيًا كلما وُجدت البدائل."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان ترامب يوجه رسالة إلى إيران: التفاوض أو التصعيد العسكري هراوات وقنابل الغاز في مواجهة مسيرة تنادي بالخلافة الإسلامية في بنغلاديش الغزو الروسي لأوكرانيامقاطعةالسويددونالد ترامبالرسوم الجمركية