العسومي: الصمت الدولى على جرائم إسرئيل وصمة عار على جبين الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
حمل رئيس البرلمان العربي عادل العسومي المجتمع الدولي مسؤولية جرائم الاحتلال في قطاع غزة، واصفًا الصمت المخزي للمجتمع الدولي بأنه وصمة عار على جبين الإنسانية جمعاء.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمر بأخطر مراحلها، لافتًا إلى حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والمجازر التي تُرتكب ضده وراح ضحيتها آلاف الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء.
جاء ذلك في كلمة العسومي التي ألقاها خلال الاجتماع الأول للجنة فلسطين التابعة للجمعية البرلمانية الآسيوية الذي عقد في العاصمة الإيرانية طهران، ووزعها البرلمان العربي بالقاهرة اليوم الخميس.
مقبرة جماعيةوقال رئيس البرلمان العربي: المجتمع الدولي لم يتمكن على مدار أكثر من 3 أشهر من إصدار قرار لوقف إطلاق النار، ووقف المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الذي حول قطاعًا كاملًا من دولة فلسطين إلى مقبرة جماعية تنعدم فيها كل أساسيات الحياة.
وأضاف: يواجه فيها الشعب الفلسطيني خيارين، إما الموت تحت القصف اليومي، أو ترك أرضه ووطنه للغاصب المحتل.
استشهاد 116 صحفيًا جراء قصف العدوان على #قطاع_غزة#اليوم #فلسطين https://t.co/tyrX1xlp8N— صحيفة اليوم (@alyaum) January 11, 2024وأكد على ضرورة محاسبة كل من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء من الشعب الفلسطيني، وكل من دعموا الإرهاب الذي تمارسه قوات الاحتلال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
الاتحاد من أجل السلامونوه العسومي بالدعوة التي وجهها البرلمان العربي لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند "الاتحاد من أجل السلام"، وذلك تطبيقًا لقرارها رقم 377، بهدف إصدار قرار ملزم لوقف العدوان الغاشم ووقف فوري لإطلاق النار، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأوضح أن ذلك يأتي في ظل حالة الشلل التام التي يواجهها مجلس الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي الداعم للجرائم والمجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة القاهرة قطاع غزة البرلمان العربي عادل العسومي جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة البرلمان العربی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو لتبني الخطة المصرية لإعمار غزة كخطة عربية إسلامية
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الجمعة إلى تبني الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير السكان.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني خلال كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إن الخطة المصرية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة، كخطة عربية-إسلامية مشتركة، تضمن إعادة إعمار قطاع غزة بأيادٍ فلسطينية، ثابتة في الأرض دون تهجيرها، وبدعم إقليمي ودولي، على طريق تجسيد دولة فلسطين وبناء مؤسساتها واقتصادها، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكد مصطفى بأن نجاح الخطة مرهون بالأساس بإلزام إسرائيل بوقف العدوان، وضمان عودة النازحين، وانسحاب قوات الاحتلال، وفتح المعابر، واستدامة وقف إطلاق النار، ودخول مواد البناء والمعدات اللازمة، وتوفير الدعم المالي اللازم.
وقال مصطفى: "سنعمل بكل الوسائل لإنجاح تنفيذ خطة إعادة الإعمار لتكون أرضية ليس فقط لعودة الحياة إلى أهلنا في قطاع غزة وكامل فلسطين فحسب، بل أرضية ننطلق فيها نحو الانعتاق من نير الاحتلال وتجسيد دولتنا الفلسطينية المستقلة على ترابنا الوطني".
ودعا لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي، وتصعيد الضغط السياسي والدبلوماسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال، حتى ينال شعبنا حقوقه المشروعة كاملة، غير منقوصة، وتتويجها بحرية شعبنا، وبسيادته على أرضه، وقدسه العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
وأعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن بالغ تقدير دولة فلسطين لعقد هذا الاجتماع الطارئ، بدعوة كريمة من المملكة العربية السعودية، وايران، وباكستان، وتأكيدا على التزام دول المنظمة بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية وترسيخ مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية وفي صلب التزامات منظمة التعاون الإسلامي السياسية والدبلوماسية.
وشدد على أن وحدة الموقف الإسلامي، والالتزام الجماعي تجاه فلسطين، هو الطريق والاداة الفاعلة في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.