مسؤول روسي يهدد باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
هدد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمترى ميدفيديف، مرة أخرى بإمكانية استخدام الأسلحة النووية في سياق الهجمات الروسية على أوكرانيا.
وقال إن "ما تم استخدامه، هي وسائل إطلاق مختلفة برؤوس حربية مختلفة، باستثناء الرؤوس النووية، حتى الآن".
أخبار متعلقة بعد هجوم بلجورود.. روسيا تدعو لعقد جلسة خاصة بمجلس الأمنمجلس الوزراء: تمديد حساب المواطن يأتي انطلاقاً من عناية الدولة بالمواطنيننائب أمير الشرقية يستقبل جمعية السرطان السعودية#زيلينسكي: #أوكرانيا لن تترك هجمات #روسيا الشديدة الأخيرة ضدها بدون رد#اليوم https://t.
في حديثه خلال اجتماع للجنة العسكرية والدفاع الروسية، وصف ميدفيديف الهجمات الأخيرة، التي قُتل فيها أكثر من 30 مدنيا في كييف، على سبيل المثال، بأنها "ضربت ضد أهداف عسكرية".
وعقب ذلك، نشر نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي رسالة على تطبيق تيليجرام يحذر فيها كييف من محاولات إطلاق صواريخ غربية بعيدة المدى على منصات إطلاق صواريخ في الأراضي الروسية.
وكتب فى رسالته، إن مثل هذه التصرفات لن تعتبر "دفاعا عن النفس، بل مبررا مباشرا وواضحا لاستخدام الأسلحة النووية ضد هذه الدولة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو أوكرانيا الأسلحة النووية النووي الروسي روسيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يتحرك نحو أوكرانيا: محادثات مع زيلينسكي ومبعوث خاص إلى كييف قريبًا
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيجري محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأسبوع الجاري، في إطار الجهود الرامية إلى مناقشة تطورات الأوضاع في أوكرانيا والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصريحات أدلى بها لوسائل الإعلام، أكد ترامب أنه سيتحدث مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال الأيام المقبلة، دون الكشف عن تفاصيل محددة بشأن المواضيع التي سيتم التطرق إليها. إلا أن مراقبين يرون أن المحادثات قد تركز على الدعم الأمريكي لكييف، والملف الأمني، والتطورات الأخيرة في الصراع مع روسيا.
وفي خطوة تعكس اهتمامًا متزايدًا بالملف الأوكراني، كشف ترامب أن المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا سيتوجه قريبًا إلى كييف، في مهمة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين وبحث المستجدات السياسية والعسكرية.
وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن إرسال المبعوث الخاص يأتي في إطار المساعي الدبلوماسية لبحث الحلول الممكنة للأزمة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان وسط توترات مستمرة في المنطقة، حيث تواصل الولايات المتحدة تقديم مساعدات عسكرية واقتصادية لأوكرانيا، ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي بين واشنطن وموسكو.
ومن المتوقع أن تثير هذه التحركات ردود فعل دولية، لا سيما من الجانب الروسي، الذي يعتبر الدعم الأمريكي لكييف تصعيدًا للتوترات الجيوسياسية في أوروبا الشرقية.
مع اقتراب موعد المحادثات وإرسال المبعوث الأمريكي إلى كييف، تبقى الأنظار موجهة نحو نتائج هذه الخطوات، وما إذا كانت ستؤدي إلى تطورات جديدة في العلاقات الأمريكية-الأوكرانية، أو إلى مزيد من التصعيد في المواجهة مع روسيا.