عقد كامل غطاس - السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة، اجتماعاً اليوم الخميس ، لمتابعة آخر مستجدات ملف تقنين أراضي أملاك الدولة ، والعمل علي رفع معدلات الأداء فيما يخص تحرير العقود للمواطنين، وذلك بحضور المهندس مدحت الشرمة - مدير الإدارة العامة لحماية أملاك الدولة بالمحافظة ، والمهندسة شيماء سعد حربى - مدير منظومة الأملاك بالمحافظة  ،ومسئولى إدارات الأملاك بالوحدات المحلية والجهات التنفيذية.

 

حيث إستعرض السكرتير المساعد ،توصيات الإجتماع السابق، وكذلك بيان الإدارة العامة لحماية أملاك الدولة بالمحافظة بشأن الطلبات الواردة من المساحة العسكرية بالموافقة والتي سددت مقدم التعاقد لها وبيان التعاقدات. 

و أكد السكرتير العام المساعد خلال الإجتماع أنه لا تهاون في إنفاذ القانون والتعامل بسرعة وبحسم وتذليل كافة العقبات لإعادة حق الدولة كاملًا، تماشياً مع ما تشهده البلاد حالياً من إصلاح فى شتى المجالات لتحقيق الصالح العام للمواطنين والسعي بالبناء والتنمية لمستقبل أفضل. 

ووجه السكرتير العام المساعد ،رؤساء إدارات الاملاك بالوحدات المحلية الالتزام بإنهاء كافة حالات التعاقدات بالوحدات المحلية خلال اسبوع من تاريخه و إتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتأخرين عن السداد مع حصر وإزالة جميع حالات التعدي على ولاية الري وعلى أراضي أملاك الدولة بنطاق الوحدات المحلية لمراكز ومدن المحافظة.

وكذا مراجعة موقف التقنين وإنهاء كافة الملفات وإعادة عرضها ليكون السعر شامل حق الانتفاع مع إستكمال التحصيل وإتخاذ إجراءات الحجز الإداري والإجراءات القانونية ضد المتقاعسين عن السداد. 

وشدد كامل غطاس السكرتير العام المساعد لمحافظة البحيرة ، على تكثيف وتسريع وتيرة العمل بملف تقنين أراضي الدولة، والعمل على توفير مزيد من التيسيرات لتذليل المعوقات للإنتهاء من الإجراءات اللازمة لحصول المواطن والدولة على حقوقهم وفقاً للقوانين واللوائح التنفيذية والقرارات المنظمة لذلك، مع حث وتشجيع المواطنين على سرعة إنهاء وإستكمال باقي إجراءات التقنين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سكرتير مساعد يعقد اجتماعا لمتابعة ملف تقنين أراضى الدولة السکرتیر العام المساعد أملاک الدولة

إقرأ أيضاً:

الرياض وبيروت تؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان

أكدت السعودية ولبنان، الثلاثاء، أهمية "بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية"، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها كافة.

 

أفاد بذلك بيان مشترك صدر في ختام زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون إلى المملكة بدأها الاثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".

 

وذكر البيان المشترك أن عون زار الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "انطلاقا من العلاقات التاريخية بين المملكة والجمهورية اللبنانية، وتعزيزا للعلاقات الثنائية بينهما".

 

وعقد ولي العهد السعودي وعون، في قصر اليمامة بالرياض، جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.

 

وأكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية".

 

واتفق الجانبان على "ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة".

 

وفي ختام الزيارة، وجه عون دعوة لولي العهد السعودي لزيارة لبنان، حيث أعرب الأمير محمد بن سلمان عن "تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها"، وفق البيان المشترك.

 

وأكد الجانبان خلال المباحثات أن "لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره".

 

وجرى خلال الزيارة تبادل وجهات النظر بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث أكد الجانبان "أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفق البيان السعودي اللبناني.

 

كما اتفقا على "البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان".

 

وصباح الثلاثاء، قال بيان للرئاسة اللبنانية إن عون أجرى مساء الاثنين محادثات مع ولي العهد السعودي، تركزت على سبل تطوير العلاقات بين البلدين.

 

وأوضح أن عون غادر صباح الثلاثاء الرياض مختتما زيارته الرسمية للسعودية، متوجها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة المرتقبة لبحث القضية الفلسطينية.

 

وعند المغادرة، وجه عون إلى ابن سلمان برقية قال فيها "يطيب لي وأنا أغادر أجواء المملكة العربية السعودية الشقيقة أن أشكر لكم الحفاوة التي لقيتها والوفد المرافق خلال زيارتي للرياض".

 

واعتبر أن الزيارة "تعكس عمق ما يربط لبنان بالمملكة من علاقات أخوية متجذرة عبر التاريخ"، وفق المصدر نفسه.

 

والاثنين، وصل عون إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.

 

وتأتي زيارة عون بعد غياب رسمي لبناني عن السعودية استمر نحو ثماني سنوات، وتحمل دلالات مهمة باتجاه استعادة لبنان علاقاته العربية وتعزيز التعاون الثنائي مع الرياض، تمهيدا لفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.

 

ويحتاج لبنان إلى مساعدات مالية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.

 

والأربعاء الماضي، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.


مقالات مشابهة

  • مجلس المفوضية يعقد اجتماعاً لمتابعة عملية «تسجيل الناخبين»
  • إزالة تعديات على أراضي أملاك الدولة بتقسيم ميشلان بالغردقة واسترداد 750 مترًا مربعًا
  • الرياض وبيروت تؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان
  • سكرتير مساعد دمياط يترأس لجنة صرف الدقيق
  • محافظ الشرقية: جادون في إسترداد أراضي أملاك الدولة وتقنين أوضاع المخالفين
  • سكرتير بني سويف يتفقد منظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية
  • محافظ الشرقية يعقد اجتماعا لمتابعة موقف ملف تقنين أراضي أملاك الدولة
  • محمد مطيع يترشح لمنصب السكرتير العام المساعد باللجنة الأولمبية المصرية
  • سكرتير عام مساعد بني سويف يوجه بتحسين منظومة العمل بإدارات الديوان العام
  • مطيع ينافس على منصب السكرتير المساعد بانتخابات اللجنة الأولمبية