سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة في رحاب جامعة المنصورة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
استقبل الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم السفيرة مريم الكعبي سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية و الوفد المرافق لها.
بحضور الدكتور وليد الشناوي عميد كلية الحقوق والدكتور أحمد أنور العدل المشرف العام علي ادارة الوافدين.
حيث رحَّب الدكتورشريف يوسف خاطر ب السفيرة والوفد المرافق لها فى رحاب جامعة المنصورة، مؤكدًا على عمق الروابط والعلاقات الوطيدة بين مصر و دولة الامارات الشقيقة علي مر التاريخ وحرص جامعة المنصورة علي الإهتمام بالطلاب الاماراتيين الدارسين بمختلف كليات الجامعة بالمرحلتين (الجامعية الأولي – الدراسات العليا) وتقديم أفضل سُبل التعليم الحديث والبرامج المميزة لتزويدهم بالعلم والثقافة باعتبارهم سفراء حقيقيين لجامعة المنصورة في بلادهم،
كما أستعرض رئيس الجامعة البرامج التعليمية المتميزة وبرامج التوأمة مع الجامعات الدولية ومنها برنامجى المنصورة مانشستر الطبى بكليتى الطب وطب الأسنان ، المراكز البحثية المتميزة اقليميًا ودوليًا وكذلك برامج زراعة الأعضاء والتفوق النوعى للمستشفيات والمراكز الطبية حتى أصبحت قلعة الطب فى مصر.
وعبرت السفيرة / مريم الكعبي عن سعادتها البالغة بزيارة جامعة المنصورة مؤكدة علي مكانة الجامعة العلمية والأكاديمية والسمعة المرموقة التي تتمتع بها وما حققته من تقدم ملموس في قطاع التعليم ،وتناقش الطرفان علي امكانية بحث سبل التعاون الاكاديمي في كافة المجالات العلمية والثقافية والبحثية وذلك لتبادل الخبرات وتقوية العلاقات مع الجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلاقات التعليمية الطلاب الدارسين الإماراتي المنصورة روابط رئيس جامعة المنصورة مراكز البحث تقوية العلاقات
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد التزامها بدعم الحوار بين الثقافات والأديان
أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن التزامها الكامل بدعم فعاليات "أسبوع الوئام العالمي بين الأديان" الذي يُحتفل به سنويًا في بداية فبراير والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار رقم 65/5 بتاريخ 20 أكتوبر 2010. وهو القرار الذي أشارت فيه الجميعة العامة إلى أن الحوار والتفاهم بين الأديان يمثلان عنصرين أساسيين في الثقافة العالمية للسلام والوئام
وأكّدت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية على أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة. وأوضحت معاليها أن جامعة الدول العربية تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية، انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وقالت “يُعتبر أسبوع الوئام العالمي بين الأديان فرصةً ذهبيةً لتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل بين أتباع الأديان المتنوعة. نحن في جامعة الدول العربية ندرك أن الحوار بين الثقافات والأديان هو السبيل الفعَّال لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، والتي تهدد السلم الاجتماعي. ومن خلال هذه المبادرة، نسعى لبناء مستقبل يسوده السلام والوئام لشعوبنا وللعالم بأسره.”
ويأتي أسبوع الوئام العالمي بين الأديان في إطار تعزيز قيم التعايش السلمي والفهم المتبادل بين الأفراد والمجتمعات، ليكون بمثابة منصة عالمية للتأكيد على أن التنوع الديني والثقافي يشكّل مصدر قوة وثراء للإنسانية.
وأكدت جامعة الدول العربية أن هذه الخطوة تُعدّ مهمة لتحقيق السلام العالمي والاستقرار الاجتماعي.
ودعت جامعة الدول العربية جميع الدول الأعضاء والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية إلى دعم هذه المبادرة العالمية والعمل معًا من أجل تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مستقبل ينعم بالسلام والوئام.
وجددت جامعة الدول العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي.
كما أعربت عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية جمعاء.