د. وجدي زين الدين: فلسطين ربحت من الحرب بتصدرها مشهدا عالميا يتضامن مع إقامة دولة مستقلة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه مصلحة كبيرة في مد الحرب على غزة لعدة أهداف منها تنصيب رئيس أمريكي من الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسة للولايات المتحدة المقبلة، مضيفًا أن دولة الاحتلال والدول المتحالفة معها هما الخاسران من استمرار العدوان.
وأكد زين الدين، خلال فقرته الأسبوعية مع برنامج “الحياة اليوم”، تقديم الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء الخميس، أن القضية الفلسطينية ربحت من الحرب من خلال تصدرها المشهد العالمي، والحيلولة دون تصفيتها، والإصرار على إقامة دولة على حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا للشرعية الدولية كحل وحيد لضمان الاستقرار في المنطقة.
د. وجدي زين الدين: تعامل أمريكا المخل مع حرب غزة أفقدها المصداقية عالميًا د. وجدي زين الدين: دعوى جنوب إفريقيا في "العدل الدولية" عرت مباديء الدول المساندة لإسرائيلولفت إلى أن نتنياهو صاحب الحكومة المتطرفة يحاول الهروب من الداخل الإسرائيلي والإفلات من العقاب المنتظر له والانتقادات بإطالة أمد الحرب، ضاربًا مثالًا ببدأ الكنيست الإسرائيلي إجراءات عزل النائب اليساري عوفر كاسيف بعد توقيعه على عريضة تدعم مقاضاة بلاده في محكمة العدل الدولية بـ لاهاي، بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
وأشار رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إلى وجود تحول في اتجاهات شعوب الدول المتحالفة مع إسرائيل ضدها لدرجة جعلت بعض الشباب يدعوا إلى إزالة دولة إسرائيل لأنها هي سبب المشكلة، متابعًا أن العالم كله ومصالحه ستتأثر بسبب تعنت إسرائيل وتحطيمها لكل قواعد الشرعية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د وجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد نتنياهو بنيامين نتنياهو دولة الاحتلال استمرار العدوان وجدی زین الدین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتضامن مع الهند بعد هجوم كشمير.. وباكستان ترفض الاتهامات
كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه تواصل مع نظيره الهندي ناريندرا مودي، وأعرب عن "تعازيه بعد الهجوم الذي وقع في كشمير والذي تسبب بتوترات مع باكستان".
وأشار إلى أنه ناقش مع مودي مبادرة ممر التجارة والنقل الذي من شأنه المرور بالسعودية و"إسرائيل" نحو أوروبا.
وكتب نتنياهو عبر صفحته على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تحدثت اليوم مع رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وأعربت عن تعازي وتعازي الشعب الإسرائيلي للشعب الهندي بعد الهجوم الإرهابي الإسلامي في كشمير"، على حد وصفه.
وأضاف نتنياهو: "وشكرني رئيس الوزراء مودي على مشاركتي في حزن الهند وأكد أن بلدينا يقفان جنبا إلى جنب في المعركة الحرجة ضد الإرهاب القاتل".
وأوضح "ناقشنا أيضًا تقدم مبادرة ممر النقل والاتصالات، والتي ستربط آسيا - عبر المملكة العربية السعودية وإسرائيل - بالقارة الأوروبية".
بدوره، قال وزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار إن الهند "تتهم باكستان دون أي دليل" بالتورط بالهجوم بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم كشمير.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، عقب الاجتماع رفيع المستوى للجنة الأمن القومي، وفقا لصحيفة "داون" الباكستانية.
ورفض إسحاق دار محاولات الجانب الهندي ربط باكستان بالهجوم الإرهابي في باهالجام بإقليم جامو وكشمير.
وأضاف: "لعبت الهند مرارا لعبة اللوم، وإذا كان هناك أي دليل على تورط باكستان (في باهالجام)، فنرجو مشاركته معنا والعالم".
وادعى أن الاستخبارات الهندية زودت بعض "الأجانب" في مدينة سريناغار في جامو وكشمير بمتفجرات.
وأردف مهددا: "يمكنكم تخمين إلى أين كانوا يحاولون إرسال هذه المواد. نحن مستعدون من ناحية الدفاع. إذا حاول أحد الإقدام على أي مغامرة، وقد جُرِّب ذلك في الماضي، سيكون الأمر أسوأ بكثير له هذه المرة".
من جانبه، أقر مجلس الشيوخ الباكستاني، الجمعة، بالإجماع قرارا يؤكد أن أي "خطوة خاطئة" من جانب الهند ستقابل برد قوي وسريع وحاسم.
وجاء في القرار أن باكستان قادرة تماما ومستعدة للدفاع عن سيادتها وسلامة أراضيها ضد أي نوع من الهجوم، بما في ذلك قضايا المياه أو الاستفزازات العسكرية.
وأدان القرار الإرهاب بجميع أشكاله، مؤكدا أن الشعب الباكستاني يظل ملتزما بالسلام ولكنه لن يسمح لأحد بانتهاك سيادة البلاد وأمنها ومصالحها.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار على سياح في منطقة باهالجام التابعة لإقليم جامو وكشمير الخاضعة لإدارة الهند، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وبعد الهجوم، قطع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي زيارته الرسمية إلى السعودية وعاد إلى نيودلهي، ليعقد فور وصوله اجتماعًا أمنيًا رفيع المستوى مع كبار المسؤولين لتقييم الوضع.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
كما أوقفت الهند منح التأشيرات للمواطنين الباكستانيين وألغت جميع التأشيرات الصادرة سابقا.