قال أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن فريق الدفاع القانوني لجنوب إفريقيا قدم مرافعة بارعة أمام محكمة العدل الدولية ضد جـرائم إسرائيل، مشيرًا إلى أن أغلب العالم بات يرفض الرواية الإسرائيلية.

سفير السويد بالقاهرة يقدم مساعدات عاجلة من بلاده للفلسطينيين في قطاع غزة "من غزة الأبية إلى نادي العالمية".

. برومو تقديم وسام أبو علي ورسالة هامة للجمهور (فيديو) دخص الرواية الإسرائيلية

وأضاف "أنور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الخميس، أن محطة العدل الدولية محطة مهمة وتاريخية تم فيها دخص الرواية الإسرائيلية بخصوص ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي.

وتابع "ما يجري حاليا منذ 100 يوم في قطاع غزة هو امتداد لممارسات حكومة الخراب التي تسلمت السلطة في 29 سبتمبر 2022 يجعل مجرمي الحرب والديكتاتوريين مجرد هواة أمام ما تقوم به إسرائيل حاليًا، وما يتم من تصريحات من الحكومة الإسرائيلية هي أدلة بالجملة على جرائم الاحتلال".

إفلاس في الشخصيات الإسرائيلية 

واستطرد "ولا بد من الإشادة بالدور الذي قامت به جنوب إفريقيا وكيف أنها ساندت مصر وتقوم برد الجميل لمصر التي ساندت إفريقيا وخلصتهم من الاستعمار وكذلك قدمت مساندة للحق الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن اختيار القاضي الذي يمثل إسرائيل وعمره يقترب من الـ90 عاما هو إفلاس في بنك الشخصيات في إسرائيل.

وتوقع أن تستمر هذه القضية لأربع سنوات، متابعًا "هذه القضية مهمة ولكن الجانب الإسرائيلي فيه تصدع بين اليمين واليسار بل بين اليمين واليمين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جابر القرموطي محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا جرائم الاحتلال مجرمي الحرب جرائم إسرائيل محاكمة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

هل أصلح صناع فيلم بضع ساعات في يوم ما أخطاء الرواية؟

قد تعتقد أن القائمين على فن السينما حين يقررون تحويل عمل روائي إلى فيلم سيلجؤون لاختيار قصة ملهمة تستحق أن تُروى على الشاشة الكبيرة، لكن ليس هذا ما فعله صانعو فيلم "بضع ساعات في يوم ما" الذين فضّلوا الركض خلف شعبية روايات المؤلف محمد صادق وكثرة قرائه، وإشباع هوس قطاع عريض من الجمهور بقصص الثنائيات المتوازية عوضا عن الانتصار للأدب الفريد من نوعه.

التنوع لا ينفي التكرار

"بضع ساعات في يوم ما" تجربة سينمائية يعود بها الممثلون المصريون للبطولة الجماعية، ويستعرض العمل حكايات رومانسية أبطالها مجموعة من الأصدقاء، والمشترك بين القصص أنها تدور لكها بالوقت نفسه في زمن لا يتجاوز 8 ساعات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"فينشينزو.. رجل المافيا".. عدالة العصابات وتهجير السكان لاستغلال الأرضlist 2 of 2تخطى 120 مليون جنيه.. "الحريفة 2" يدخل قائمة أعلى الأفلام المصرية تحقيقا للإيراداتend of list

تتميز القصص بالتنوع التام، ومع ذلك لا يمكن وصفها بالأصالة، إذ تبدو الحكايات مكررة أو متوقعة باستثناء نهاية قصة كريم فهمي، الذي كان وجوده مفاجأة ولم يظهر سواء بالإعلانات الدعائية أو الملصقات الخاصة بالفيلم.

السقوط في بئر النص

في الأصل جاءت الرواية التي لا تتجاوز صفحاتها 155 صفحة، مما يجعلها أقرب إلى رواية قصيرة (نوفيلا)، مما يفسر إضافة قصص وخطوط درامية للفيلم لم تكن في القصة الأصلية مثل قصتي أحمد السعدني ومي عمر، ومايان السيد وخالد أنور، وغالبية مشاهد محمد سلام.

إعلان

عاب الرواية ركاكة الأسلوب والمباشرة، والأسوأ كثرة الوعظ والخُطَب خاصة في قصة هدى المفتي التي قدمت خطا دراميا -رغم جرأته الظاهرة- يُسيء للأفكار النسوية التي حاولت الشخصية تأكيد تبنيها لها بسذاجة مفرطة وآليات دفاع معيبة.

غلاف رواية "بضع ساعات في يوم ما" (الجزيرة)

ومع الإعلان عن تحويل الكتاب إلى فيلم، أمل الكثيرون في قيام صانعيه بعمل معالجة درامية تُحسّن من جودته وتجعله يتفوق على الرواية، إلا أن إسناد كتابة السيناريو للكاتب محمد صادق في أول تجربة له زاد الأمر سوءا كونه المؤلف الأول وصاحب الأخطاء الأصلية، بل نتج عنه ضعف شديد في الحوار والسردية.

إيرادات جيدة رغم السطحية

مع ذلك نجح الفيلم في تحقيق إيرادات قاربت 25 مليون جنيه مصري خلال 4 أسابيع فقط قابلة للزيادة كونه لا يزال متاحًا في دور العرض، رغم طرح الكثير من الأفلام العربية المنافسة في الوقت نفسه، التي لحسن حظ صانعيه يميل نصفها لكونها نخبوية وأقرب للأعمال المستقلة.

في حين يميز "بضع ساعات في يوم ما" بجماهيرية أبطاله على رأسهم هشام ماجد صاحب أفضل كيمياء فنية في العمل مع هنا الزاهد، التي شاركته بطولة فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" العام الماضي.

ومع سلاسة أداء كليهما إلا أن القصة الأفضل جاءت من بطولة أحمد صلاح السعدني ومي عمر، إذ حظيت بأكبر قدر من المصداقية، فاضحة حقيقة العلاقات العاطفية بين قطاع من مؤثري منصات التواصل الاجتماعي الباحثين عن "الريتش" والتفاعل من أجل الإعلانات حتى لو تم ذلك عبر سلسلة من الكذب والادعاءات الرخيصة.

أما الأفضل على مستوى التمثيل وعلى غير المتوقع هي مايان السيد التي جسدت دور فتاة مصابة بمتلازمة "توريت"، وهي اضطراب عصبي وراثي يتسبب في حركات وأصوات لا إرادية متكررة. ومن أجل الدور صرحت مايان بأنها شاهدت أعمالا وثائقية عن المرض، وقرأت عدة دراسات عنه لمزيد من المعايشة.

إعلان

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تنجح فيها في أداء شخصية شابة مصابة بمرض نفسي، إذ سبق أن قامبت بدور "مادي" المصابة باضطراب ثنائي القطب بمسلسل "إمبراطورية ميم"، و"خديجة" التي تعاني من التوحد في مسلسل "إلا أنا".

خرجت من فيلم بضع ساعات في يوم ما مبسوطة بس حاسة اني مخدتش closure من اللي اسماء جلال كانت بتتكلم عنه.

— shrook (@NEWEGYPTIANA) January 7, 2025

ومن الفنانين، يجب الإشارة إلى دور محمد سلام الذي خطف الكاميرا وقدم شخصية لم يلعبها من قبل بتلقائية وبساطة أكدت للجمهور افتقادهم رؤيته على الشاشة. أما في خانة الأسوأ، فيمكن وضع قصة الثنائي أسماء جلال ومحمد الشرنوبي اللذين لما يتمتعا بأي كيمياء بينهما واتسمت حكايتهما بالسطحية من جهة، والمبالغة كسائر القصص من جهة أخرى.

أفضل من الرواية ولكن!

"بضع ساعات في يوم ما" هو فيلم رومانسي خفيف تفوق على الرواية التي اُقتبس منها وإن كان لم يرق لمستوى التوقعات بعدما انتظره الجمهور طوال ثلاث سنوات.

العمل مناسب لعشاق أفلام مثل "هيبتا" -للمؤلف نفسه- و"قمر 14″ و"عسل مُر" و"هاتولي راجل"، ويُنصح بمشاهدته من قبل الباحثين عن دراما اجتماعية تستعرض علاقات عاطفية مسلية دون عمق أو إلهام، مما يجعل مشاهدته للكبار فقط سواء لجرأة بعض من محتواه أو لكونه لن يكون ممتعا للصغار.

"بضع ساعات في يوم ما" فيلم معتمد على البطولة الجماعية (مواقع التواصل الاجتماعي)

الفيلم قصة وسيناريو وحوار محمد صادق، وإخراج عثمان أبو لبن، الذي يُجيد تقديم الأفلام المعتمدة على البطولات الجماعية ويُحسن اختيار تقطيعات المونتاج بين الحكايات. أما بطولة العمل فجاءت من نصيب هشام ماجد النشط دراميا وسينمائيا، إذ شهد عام 2024 بطولته لفيلمين ومسلسل رمضاني، ويُفترض -حتى الآن- أن يشهد عام 2025 ظهوره في فيلم ومسلسلين ومسرحية.

إعلان

شاركه البطولة كل من هنا الزاهد، وأحمد صلاح السعدني، ومي عمر، ومحمد سلام، وأسماء جلال، ومحمد الشرنوبي، وخالد أنور، ومايان السيد، وهدى المفتي، وكريم فهمي، وحنان سليمان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في دعم القضية الفلسطينية
  • كتاب عبري جديد يكشف بشاعة إسرائيل داخل غزة.. هذا أبرز ما تضمّنه
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • هل أصلح صناع فيلم بضع ساعات في يوم ما أخطاء الرواية؟
  • جنوب أفريقيا وماليزيا تشكّلان “مجموعة لاهاي” لدعم محكمتي العدل والجنائية الدولية 
  • مدحت العدل: ندعم قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية (فيديو)
  • مدحت العدل: نحن مع قرارات الرئيس للحفاظ على القضية الفلسطينية قلبا وقالبا
  • تصفية القضية الفلسطينية نهاية الوطن العربى
  • مدحت العدل: نقف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ قانون دولي: الأسرى المبعدون سيدلون بشهاداتهم أمام «الجنائية الدولية»