زيلينسكي يدعو الأوكرانيين للعودة إلى البلاد للخدمة في الجيش
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دعا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية المتواجدين خارج البلاد إلى العودة على خلفية مشاكل التعبئة بسبب رفض الأوكرانيين الانضمام إلى قوات كييف.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحفي مع رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس: "إذا كانوا في سن التجنيد، فعليهم مساعدة أوكرانيا ويجب أن يكونوا في بلادهم.
وأضاف: "إذا كنتم خارج البلاد وأنتم في سن التجنيد، ولستم على خط الجبهة، ولا تدفعون ضرائب، وخرجتم من البلاد بشكل غير قانوني، فهناك مساءلة لكم".
وذكرت قناة ABC التلفزيونية أن عدد الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة ارتفع بنسبة 30 بالمئة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأضافت القناة نقلا عن رئيس الأطباء في مستشفى دنيبروبيتروفسك سيرغي ريجينكو، أنهم يستقبلون يوميا ما بين 40 إلى 100 مصاب بجروح خطيرة ويقوم الأطباء بإجراء ما بين 50 إلى 100 عملية جراحية يوميا ومعظم العمليات تنطوي على البتر.
وأشارت القناة نقلا عن الأطباء إلى أن نحو 30 ألف جندي أوكراني يقتلون أو يصابون بجروح خطيرة شهريا.
وأكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الثلاثاء الماضي أن نظام كييف يواصل بتوجيهات من الغرب دفع جنوده إلى الموت، فيما لن يغير ذلك شيئا على الأرض ولن يفضي إلا لإطالة أمد النزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدة الثلاثاء الغرب البلاد مصابين العسكرية روسي أوكرانيا وزير الدفاع
إقرأ أيضاً:
مخاوف من طروحات إسرائيليّة تنسف اتفاق وقف النار
كتبت بولا مراد في" الديار": لا يبدو لبنان الرسمي كما حزب الله متفائليْن بالتزام اسرائيل بتاريخ ١٨ شباط، المستحدث، لسحب قواتها من القرى والبلدات التي تحتلها. فالمبررات غير المفهومة التي منعتها من الالتزام بالمهلة الاولى قد تضعها نفسها على الطاولة لتأخير انسحابها مرة جديدة، خاصة وان الادارة الاميركية الجديدة تبدو متناغمة الى حد كبير مع اجندات ومشاريع اسرائيل سواء في فلسطين المحتلة او لبنان او حتى سوريا.
وبحسب مصادر مواكبة للملف، "تتجه كل الانظار راهنا الى المشاريع والخطط والسيناريوهات التي سيضعها نتنياهو على طاولة الرئيس الاميركي يوم الثلاثاء المقبل، بحيث سيكون لقاء أول يُعقد بينهما بعد عودة ترامب الى البيت الابيض. ولا شك ان الملف الفلسطيني سيكون اولوية، لكن ترابط الملفات الفلسطينية- اللبنانية والسورية سيجعل مصير الوضع في الجنوب بندا دسما في المفاوضات".
وتقول المصادر لـ"الديار":"من الخيارات التي يروج لها نتنياهو بقاء قوات الاحتلال في 5 مواقع داخل الأراضي اللبنانية متنشرة على القطاعات كافة (الاوسط والغربي والشرقي) وهي عبارة عن مرتفعات استراتيجية تكشف جزءا كبيرا من الاراضي الفلسطينية الحدودية المحتلة، كما تم التداول مؤخرا بطرح المنطقة العازلة داخل الاراضي اللبنانية حيث ينحصر فيها التواجد لدجيش اللبناني وقوات اليونيفل، ما يشكل ضمانة للمستوطنين للعودة الى قراهم. اذ تعتبر اسرائيل انه وطالما هؤلاء لم يعودوا فهي لم تربح الحرب، وعودتهم مرتبطة بازالة اي تهديد لذلك نراها تواصل تفجير وحرق المنازل والبنى التحتية في البلدات التي لا تزال تحتلها لاعتبارها ان ذلك قد يمنع العودة او لانها حقيقة تخطط للعودة لطرح المنطقة العازلة في مرحلة مقبلة".
وتحسبا للأسوأ، يحاول لبنان الرسمي ممثلا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون استباق اي مشاريع مماثلة من خلال التواصل شبه اليومي مع الطرف الاميركي لحثه على ممارسة الضغوط اللازمة مسبقا على تل ابيب لضمان التزامها بمهلة 18 شباط وتجنب وضع لبنان في وضع لا يُحسد عليه فيُفرض عليه مجددا تمديد للمهلة سيكون هذه المرة بمثابة تأكيد بعدم نية العدو الانسحاب من القرى التي لا يزال يحتلها.