ذكرت وكالة الأنباء الألمانية -نقلا عن مسؤول قطري- أن التقارير المتداولة في الإعلام الإسرائيلي عن اقتراح قطر طرد قادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من قطاع غزة، مقابل وقف إطلاق النار "خاطئة".

ووفقا للوكالة، أكد المسؤول القطري أنه لم يتم بحث مثل هذا الاقتراح عن طرد قادة حماس من غزة في أي وقت، أو مع أي طرف منذ اندلاع الحرب على غزة مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية تحدثت في وقت سابق -اليوم الخميس- عما سمّتها "مقترحات قطرية" من أجل إنهاء الحرب على غزة، وقالت إن أحد بنودها يتضمن خروج قادة حماس من القطاع، دون ورود تأكيد رسمي من إسرائيل أو قطر.

ونفت حماس طرح مبادرة قطرية مماثلة، وقال القيادي في الحركة أسامة حمدان من بيروت "من حيث المبدأ لا توجد مبادرة من هذا النوع".

فما بالكم بالمقاومة؟

وتابع "الشعب لم يغادر أرضه، فما بالكم بالمقاومة التي تدافع عن الشعب، الحديث عن خروج المقاومة ومغادرة أرضها وهم، كما أن فكرة نزع سلاح المقاومة ساذجة، ولا تنم عن إدراك لحقائق الأمور".

وعدّ حمدان حديث الإعلام العبري عن هذه المبادرة عبارة عن "عملية تدليس وتضليل لتهدئة الشارع الغاضب، خاصة عائلات الأسرى التي تشاهد أبناءها يُقتلون على يد الاحتلال دون أن يأبه بهم (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو".

وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال الأحد الماضي إن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جارية وتمر بتحديات.. ومقتل أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية (صالح العاروري)، يمكن أن يؤثر عليها".

يُشار إلى أن قطر ومصر، إلى جانب الولايات المتحدة، ترعى جهودا للتوصل لهدنة مؤقتة ثانية في غزة، بعد الهدنة الأولى التي تم التوصل إليها نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن إطلاق سراح 105 مدنيين من المحتجزين لدى حماس، بينهم 81 إسرائيليا، في مقابل إفراج إسرائيل عن 240 أسيرا، و71 أسيرة، و169 طفلا من الفلسطينيين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال

تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وفي ما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

حزب الله  
السيد حسن نصر الله أعلنت "حزب الله، يوم السبت، استشهاد أمين العام السيد حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي بأنه اغتال نصرالله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.

ويمثل استشهاد نصرالله ضربة كبيرة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها، كما أن ما حصل يمثل ضربة كبيرة لإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه نصرالله في إطار "محور المقاومة" الإقليمي المدعوم من طهران.

إبراهيم قبيسي قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 أيلول أيلول تسببت في استشهاد قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

إبراهيم عقيل أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 أيلول أيلول إلى استشهاد قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بحزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في نيسان 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

أحمد وهبي اشتشهد أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 أيلول.   ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

فؤاد شُكر تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز في استشهاد القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.   محمد ناصر استشهد محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من تموز، وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

طالب عبد الله قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

حماس  
محمد الضيف قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف استشهد بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي.   وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية، ويعتقد أنه كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

 إسماعيل هنية أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 تموز في إيران.

واستشهد هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري استشهد العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. (الحرة - رويترز)

مقالات مشابهة

  • "حزب الله" ينفي التوغل البري لجيش الاحتلال في لبنان
  • حزب الله ينفي أي دخول بري لجيش الاحتلال للأراضي اللبنانية
  • "حزب الله" ينفي الهجوم البري لجيش الاحتلال على لبنان
  • اقتراح الفرصة الأخيرة لتجنب الحرب
  • لماذا استهدفت إسرائيل قادة المقاومة في لبنان؟
  • لجان المقاومة وذراعها العسكري تنعيان 4 من قادة حماس والشعبية بلبنان
  • مقتل أحد قادة حماس في لبنان
  • الرئيس الإيراني: وعود قادة الغرب مقابل عدم ردنا على مقتل هنية أكاذيب
  • إسرائيل تعلن اغتيال نبيل قاووق أحد كبار قادة «حزب الله»
  • آخرهم نصرالله.. قائمة قادة حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال