الحسن الميرغني يطرح مبادرة سياسية لحل الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس – دفع نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، بمبادرة الوفاق السودانية، لتخفيف معاناة المواطن ولأجل المحافظة على مكتسباته.
وقال إن أهداف المبادرة، تتمثل في الإلتزام بوقف كامل شامل لإطلاق النار بلا قيد أو شرط تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، إرساء قيم الحق و القانون والعدالة وترسيخ مبادىء النزاهة والشفافية والعمل على إزالة آثار هذه الحرب الكارثية من خلال إعادة بناء الدولة ومؤسساتها و إيجاد حل لمختلف
الأزمات، فضلا عن ضمان الانتقال الديمقراطي و تسليم السلطة للمدنيين.
وقدمت المبادرة مقترحات تدعو إلى لقاء مباشر وعاجل عبر مؤتمر للتوافق الوطني يتم خلاله التوقيع على اتفاقية للسلم والسلام مفادها إيقاف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الوقف الفوري لجميع أنواع الإعتداءات والانتهاكات لأجل تجديد المواثيق و الثقات.
وفضلا عن تطبيق الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقا في سبيل إحلال السلام و حفظ الوطن و المحافظة على سيادة الدولة، على أن يكون ذلك في إحدى الدول الصديقة وبرعاية مجموعة من البلدان الشقيقة الحريصة على استقرار السودان و تحقيق أمنه و أمانه مع حضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.
ودعت إلى إنشاء لجنة دولية للسلم في السودان يكون من اختصاصها النظر في مخلفات الحرب، إنشاء صندوق لجمع المساعدات بالتنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية بغاية إعادة البناء و التنمية بالإضافة إلى إعادة الإعتبار للمتضررين من خلال تقديم تعويضات هيئة للسلام تضم مراقبين من الشخصيات السياسية والدينية وكذلك الأحزاب والوجهاء والقوى إنشاء الفاعلة تكون مهمتها ضمان وصول المساعدات الإنسانية والمصالحة الشاملة من خلال إعادة بناء الثقة بين الشعب والمؤسسات.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
عمليات قتل تطال العشرات في ود عشيب السودانية.. واتهامات للدعم السريع بالوقوف وراءها
اتهمت تقارير سودانية، الأربعاء، قوات الدعم السريع بارتكاب "مجزرة" بحق المواطنين في قرية "ود عشيب" بولاية الجزيرة وسط السودان، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة العشرات.
وقال بيان لـ"مؤتمر الجزيرة"، وهو كيان مدني تشكل بعد سيطرة قوات الدعم على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، إن الأخيرة ارتكبت "مجزرة مروعة بحق المواطنين"، الثلاثاء.
وأضاف البيان أن أهالي القرية يعانون من "حصار" قوات الدعم السريع ومن "تعدياتها المستمرة التي تسببت في كارثة إنسانية لا تقل أبداً عن تلك التي تسببت بها في مدينة الهلالية، وراح ضحيتها 26 مواطنا جراء الجوع والمرض".
وتواصلت "الحرة" مع متحدث باسم قوات الدعم السريع للحصول على تعليق، الذي لم يرد حتى موعد نشر الخبر.
اتهامات جديدة لـ"الدعم السريع" بقتل مدنيين في الجزيرة السودانية كشفت تقارير سودانية محلية، السبت، مقتل 23 مواطنا بإحدى قرى ولاية الجزيرة على يد قوات الدعم السريع، في استمرار للاتهامات التي تواجهها المجموعة التي دخلت في حرب مع الجيش منذ أبريل 2023.وطالما تنفي قوات الدعم السريع استهداف المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، وتقول إنها تستهدف "مجموعات مسلحة موالية للجيش".
يذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وافق، الإثنين، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة، وذلك خلال لقاء جرى بينهما في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.
من جانبه، عبّر المبعوث الأميركي الخاص للسودان عن سعادته بزيارة السودان، مبيناً أنها (الزيارة) "تحمل رسالة واضحة من الولايات المتحدة بأنها تقف بجانب الشعب السوداني، مثلما كان يحدث دائماً خلال العقود الماضية".
البرهان يوافق على مقترحات المبعوث الأميركي لحل الأزمة السودانية وافق رئيس مجلس السيادة الانتقالي وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، على مقترحات قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، بشأن الأزمة السودانية، خلال لقاء جرى بينهما، الإثنين في بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للحكومة السودانية.وأوضح أنه عقد اجتماعات "مثمرة" مع البرهان، وقادة المجتمع المدني وفريق الأمم المتحدة الإنساني.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد دان في الأول من نوفمبر الجاري، الهجمات الأخيرة التي شنتها قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، داعيا إلى وقف إطلاق النار لحماية المدنيين.
وأصدر غوتيريش بيانا، أعرب فيه عن استيائه الشديد بشأن التقارير التي أفادت بأن "أعدادا كبيرة من المدنيين قُتلوا واحتجزوا وشُردوا، وبأن أعمال العنف الجنسي ارتكبت ضد النساء والفتيات، كما نُهبت المنازل والأسواق وأُحرقت المزارع".