متابعات- تاق برس – دفع نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل محمد الحسن الميرغني، بمبادرة الوفاق السودانية، لتخفيف معاناة المواطن ولأجل المحافظة على مكتسباته.
وقال إن أهداف المبادرة، تتمثل في الإلتزام بوقف كامل شامل لإطلاق النار بلا قيد أو شرط تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، إرساء قيم الحق و القانون والعدالة وترسيخ مبادىء النزاهة والشفافية والعمل على إزالة آثار هذه الحرب الكارثية من خلال إعادة بناء الدولة ومؤسساتها و إيجاد حل لمختلف
الأزمات، فضلا عن ضمان الانتقال الديمقراطي و تسليم السلطة للمدنيين.

وقدمت المبادرة مقترحات تدعو إلى لقاء مباشر وعاجل عبر مؤتمر للتوافق الوطني يتم خلاله التوقيع على اتفاقية للسلم والسلام مفادها إيقاف الحرب بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع الوقف الفوري لجميع أنواع الإعتداءات والانتهاكات لأجل تجديد المواثيق و الثقات.
وفضلا عن تطبيق الإتفاقيات التي تم التوقيع عليها سابقا في سبيل إحلال السلام و حفظ الوطن و المحافظة على سيادة الدولة، على أن يكون ذلك في إحدى الدول الصديقة وبرعاية مجموعة من البلدان الشقيقة الحريصة على استقرار السودان و تحقيق أمنه و أمانه مع حضور ممثلين عن المنظمات الإقليمية والدولية.

ودعت إلى إنشاء لجنة دولية للسلم في السودان يكون من اختصاصها النظر في مخلفات الحرب، إنشاء صندوق لجمع المساعدات بالتنسيق مع الدول الصديقة والمنظمات الدولية بغاية إعادة البناء و التنمية بالإضافة إلى إعادة الإعتبار للمتضررين من خلال تقديم تعويضات هيئة للسلام تضم مراقبين من الشخصيات السياسية والدينية وكذلك الأحزاب والوجهاء والقوى إنشاء الفاعلة تكون مهمتها ضمان وصول المساعدات الإنسانية والمصالحة الشاملة من خلال إعادة بناء الثقة بين الشعب والمؤسسات.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية

سلطة خفر السواحل في أمريكا، قالت إن فرض شروط لدخول السفن القادمة من السودان هدفه حماية الولايات المتحدة من السفن القادمة من بلدان تدابير مكافحة الإرهاب في موانئها قاصرة.

التغيير: وكالات

أعلنت سلطة خفر السواحل الأمريكية، فرض قيود على دخول السفن القادمة من السودان باعتباره من البلدان التي تبين أنها تعاني من قصور في تدابير مكافحة الإرهاب في موانئها.

وتنامت المخاوف بشأن سواحل السودان على البحر الأحمر مع إعادة علاقاته الدبلوماسية مع إيران واتفاقه السابق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية على سواحله، في ظل الحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فضلاً عن الصراع الإقليمي والدولي حول المنافذ البحرية.

وقالت سلطة خفر السواحل الأمريكية يوم الأربعاء، إن الموانئ في السودان فشلت في الحفاظ على تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب، وأن الرقابة التي تقوم بها السلطات المعنية ومراقبة الدخول، ومراقبة الأمن، وبرامج التدريب الأمني، وتدريبات الخطط الأمنية، كلها قاصرة.

وأضافت: “لهذه الأسباب، تعلن خفر السواحل أنها ستفرض شروط للدخول على السفن القادمة من دولة جمهورية السودان، وتهدف إلى حماية الولايات المتحدة من السفن القادمة من البلدان التي تبين أن تدابير مكافحة الإرهاب في الموانئ لديها قاصرة”.

وأشار قرار سلطة خفر السواحل الأمريكية، إلى أنه بموجب هذا الإشعار، أصبحت القائمة الحالية للدول التي تم تقييمها والتي لا تطبق تدابير فعالة لمكافحة الإرهاب على النحو التالي: “كمبوديا، الكاميرون، جزر القمر، جيبوتي، غينيا الاستوائية، غامبيا، غينيا بيساو، إيران، العراق، ليبيا، مدغشقر، ميكرونيزيا، ناورو، نيجيريا، ساو تومي وبرينسيبي، سيشل، السودان، سوريا، تيمور الشرقية، فنزويلا، اليمن”.

ويحذر خبراء من خطورة تفكك وانهيار الدولة في السودان على أمن البحر الأحمر والمنطقة ككل بالنظر إلى طول الساحل السوداني وموقعه الاستراتيجي، وهو ما يزيد من المخاوف بشأن الأوضاع في السودان والتعامل مع مسألة البحر الأحمر.

الوسومالأرهاب البحر الأحمر الجيش الدعم السريع السودان الولايات المتحدة خفر السواحل الأمريكي

مقالات مشابهة

  • فرحان حق: أمين عام الأمم المتحدة حذر كثيرا من الأزمة في لبنان وغزة
  • الحركة الاسلامية السودانية وتفكيك الجيش القومي السابق والمؤسسة العسكرية السودانية
  • إيقاف الحرب أولى من إعمار الخرطوم!!!
  • بعد نقل العاصمة السودانية لها.. ماذا تعرف عن منطقة عطبرة؟
  • تحرك أفريقي وأميركي لتسريع احتواء الأزمة السودانية
  • مبادرة لأساتذة الجامعات السودانية لدعم نازحي ومتضرري الحرب
  • أحداث رواندا وطلاب الجامعات السودانية
  • المتحدث باسم الخارجية الأميركية: المسؤولون الأميركيون في كل المستويات يعملون بلا كلل من أجل حل الأزمة السودانية
  • أمريكا تصدر قراراً بشأن السفن القادمة من الموانئ السودانية
  • قائد سرية الحد اليمين للجيش الثاني: «الثغرة» عملية «سياسية».. (حوار)