بالصور.. «ليالي الدرعية» تعود بحلة متجددة للاستمتاع بتجربة استثنائية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تنطلق اليوم الخميس الحادي عشر من يناير الجاري فعالية ليالي الدرعية، ضمن فعاليات موسم الدرعية 2023-2024، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته فعالية ليالي الدرعية خلال النسخة الثانية من موسم الدرعية وجذبها لأكثر من 140 ألف زائر، لتتيح لزوار الموسم تجربة استثنائية متكاملة وفريدة من نوعها، في أجواء شتوية مبهجة تتميز بالروعة والفخامة ضمن المزارع التراثية في الدرعية، وتقدم مزيج من الطرب والموسيقى والفنون، والعروض الحية الآسرة، وتجربة الاستمتاع بتناول الوجبات الفاخرة في عدد من المطاعم والمقاهي الراقية، وكذلك التسوق في أشهر المحال التجارية.
وستقدّم فعالية ليالي الدرعية للزوار فرصة للتجوّل في الهواء الطلق على طول الممرات المضيئة المزينة بالأضواء والمحاطة بأشجار النخيل، مما يوفر تجربة غامرة تجمع بسلاسة بين أفضل الإبداعات المحلية والعالمية. حيث تعد الدرعية بمثابة احتفال بالثقافة والفن والمأكولات الشهية ضمن خلفية خلابة للمزارع التراثية في الدرعية.
وستتيح ليالي الدرعية للزوار استكشاف مجموعة متنوعة من المأكولات الشهية التي تقدمها نخبة من المطاعم المحلية والعالمية. حيث يمكن للزوار الاستمتاع بعدد واسع من الخيارات، بدءً من الأطباق الشعبية السعودية وصولاً إلى إبداعات الطهي المبتكرة من أنحاء العالم، لتكون هذه الفعالية بمثابة رحلة تذوق لا تنسى لعشاق الطعام.
ستكون ليالي الدرعية فرصة للانغماس في تجربة تسوّق فريدة من نوعها مع مجموعة مختارة من متاجر البيع بالتجزئة التي تعرض أفضل المنتجات من السلع المصنوعة يدويًا والنابضة بالحياة إلى التصاميم والمنحوتات الفنية المعاصرة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع برحلة تسوق ساحره في الهواء الطلق. كما تستعرض ليالي الدرعية ضمن أنشطتها النسيج الثقافي الغني للدرعية التاريخية، من خلال العروض الحية للموسيقى والرقص والشعر والعروض المسرحية. لتكون منصة لإبراز المواهب المحلية والعالمية وخلق لحظات ساحرة تعكس روح المجتمع.
وتنطلق فعالية ليالي الدرعية في حديقة البجيري يوم الخميس 11 يناير الجاري وتستمر حتى يوم الأحد 10 مارس 2024. حيث سيتاح للزوار الاستمتاع بهذه الفعالية خلال أيام الأسبوع من الساعة 5 مساءً إلى الساعة 2 بعد منتصف الليل، فيما تستقبل الفعالية زوارها خلال عطلة نهاية الأسبوع من الساعة 5 مساءً وحتى الساعة 3 بعد منتصف الليل.
لحجز تذاكر الدخول والمطاعم اضغط على الرابط من هنا.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: موسم الدرعية
إقرأ أيضاً:
بلاغة آيات الصيام في ملتقى الأوقاف الفكري بمسجد الحسين في ثالث ليالي رمضان
في أجواء روحانية مفعمة بالإيمان، انعقد الملتقى الفكري عقب صلاة التراويح بساحة مسجد مولانا الإمام الحسين (رضي الله عنه) في القاهرة، مساء الليلة الثالثة من رمضان، تحت عنوان "الإشارات البلاغية في آيات الصيام"، وذلك ضمن جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الوعي الديني خلال الشهر الفضيل.
شارك في الملتقى الدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، والدكتور غانم السعيد، عميد كلية اللغة العربية الأسبق، حيث ألقيا محاضرات تناولت بلاغة القرآن الكريم في تشريعات الصيام. وتلا خلال اللقاء القارئ الشيخ أحمد عوض أبو فيوض، فيما قدم الشيخ محمد عبد السلام الحسيني ابتهالات روحانية أضفت أجواء إيمانية على الملتقى، وتولى تقديم فعاليات اللقاء الإعلامي الأستاذ عمر حرب.
حضر الملتقى عدد كبير من قيادات وزارة الأوقاف ومديرية أوقاف القاهرة، إلى جانب لفيف من طلاب الأزهر الشريف والوافدين، الذين توافدوا للاستفادة من المحاضرات العلمية القيمة. كما ساهم الإعلامي الكبير حسن الشاذلي في إثراء اللقاء بأسلوبه المتميز في التقديم وإدارة الحوار.
أكد الدكتور سلامة داوود، أهمية هذه الملتقيات الفكرية في مناقشة قضايا الفكر والتأصيل العلمي، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم مصدر متجدد للتدبر والفهم. وأوضح أن آيات الصيام جاءت بأسلوب بلاغي مميز يحمل في طياته دلالات تشريعية وإعجازًا لغويًا، مما يعكس مكانة فريضة الصيام في الإسلام ودورها في تهذيب النفوس.
من جانبه، رحّب الدكتور غانم السعيد بالحضور، موضحًا أن الله تعالى ابتدأ آيات الصيام بنداء الإيمان في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، مبينًا أن هذا النداء يحمل تشريفًا للمؤمنين قبل أن يكون تكليفًا.
وأشار إلى أن استخدام لفظ "كُتِبَ" بدلًا من "فُرِضَ" يدل على سبق تقدير الصيام في اللوح المحفوظ، وأن هذه الفريضة لم تكن خاصة بأمة الإسلام، بل امتدت إلى الأمم السابقة تأكيدًا لعظمتها وفضلها عند الله.
ويمثل ملتقى الفكر الإسلامي، الذي تنظمه وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، منبرًا فكريًا مهمًا يسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي للفكر المتطرف، وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك.
وأسهم هذا اللقاء في تقديم رؤى علمية مستنيرة حول القضايا الدينية والمجتمعية، مما يساعد على رفع الوعي وترسيخ الهوية الدينية والوطنية لدى الحاضرين.
اختُتم الملتقى بابتهال روحاني قدمه الشيخ محمد عبد السلام الحسيني، وسط تفاعل كبير من الحضور، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه اللقاءات التي تثري معارفهم الدينية وتعزز صلتهم بالقيم الإسلامية الراقية.