دعت لجنة نصرة الأقصى اليمنية، لمسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عقب صلاة الجمعة، وحددت مديريات وأماكن للاحتشاد .

وفي السطور التالية الأماكن التي حددتها لجنة نصرة الأقصى:

الاستاد الرياضي بالمدينة مكاناً للاحتشاد في مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عصر غد الجمعة

شارع التعاون بالمدينة ومدينة ضوران آنس مكاناً للاحتشاد في مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عصر غد الجمعة

مركز مديريتي عتمة و جبل الشرق عقب صلاة الجمعة

في ساحة حورة بالمدينة عقب صلاة الجمعة وفي مراكز المديريات عصراً

شارع عامر بمدينة دمت مكاناً للاحتشاد في مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عقب صلاة الجمعة

 ساحة سوق الجوبة مكاناً للاحتشاد في مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" عصر غد الجمعة

في المدينة ومراكز المديريات عقب صلاة الجمعة

جوار جامع الجند عقب صلاة الجمعة

ساحتي مركز الجبين وربوع بني خولي بمديرية بلاد الطعام أماكن للاحتشاد في مسيرة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" صباح غدا الجمعة .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة نصرة الأقصى تدعو مسيرة الفتح الموعود والجهاد المقدس الفتح الموعود والجهاد المقدس للاحتشاد فی مسیرة عقب صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

في عامها الثالث تصعيد جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة

بقلم : تاج السر عثمان

1
مع دخول الحرب عامها الثالث وآثارها المدمرة التي رصدناها سابقاً، بات لزاما علينا تشديد و مواصلة التصعيد الجماهيري الواسع لوقف الحرب واسترداد الثورة،باعتبار ذلك هو الحاسم في الضغط على الطرفين المتحاربين ومحاصرتهم لوقفها، فالعامل الخارجي مساعد، لكن الداخلي هو المؤثر، في وقف الحرب وتأمين عودة النازحين لمنازلهم وقراهم، وتوفير خدمات الماء والكهرباء والانترنت التي تدهورت بسبب استهدافها بالمسيرات، مما يؤكد انها حرب ضد المواطنين، فهي حرب تأكد بعد عامين انها دمرت الطرفين والمنتصر فيها خاسر، وكانت على حساب المواطن مع استمرار نهب ثروات البلاد بدعم من المحاور الاقليمية والدولية التي تسلح طرفي الحرب، وبهدف تصفية الثورة، مع خطر تقسيم البلاد بتكوين الحكومة الموازية، ودعوة الإسلاموي على كرتي الصريحة بفصل دارفور. فالتصعيد الجارى من قبل الإسلامويين تكرار لتجربة الحرب الفاشلة بعد تصفية الجيش من خيرة ضباطه وجنوده المهنيين وتكوين مليشياتهم التي خاضوا بها بعد انقلابهم في 30 يونيو 1989، بعد الوصول للحل السلمي لمشكلة الجنوب (اتفاق الميرغني- قرنق) وبداية التحضير للمؤتمر الدستوري، جاء الانقلاب ليقطع صوت العقل وعلى طريقة " البصيرة أم حمد" ، وتم فصل الجنوب، وتم تكوين الدعم السريع من رحم الحركة الإسلاموية، وجرت الإبادة الجماعية في دارفور، وجنوبي النيل الأزرق وكردفان، وأصبح البشير ومن معه مطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية، فالتصعيد الحالي من البرهان والإسلامويين بدعوة الشباب لحمل السلاح، لتحويلها لحرب أهلية وعنصرية، يهدد بالمزيد من تمزيق وحدة البلاد بعد فصل الجنوب.

2
فالحرب الجارية هي امتداد للجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في دارفور وفصل الجنوب، وتكوين الجنجويد، التي ارتكبها نظام الإنقاذ منذ انقلابه في 30 يونيو 1989، ولجنته الأمنية بعد ثورة ديسمبر في مجزرة فض الاعتصام وانقلاب 25 أكتوبر 2021 الذي فشل حتى في تكوين حكومة، وواجه مقاومة جماهيرية كبيرة أدت لتصدعه، وانفجار الحرب الحالية بعد الاتفاق الإطاري من أجل الصراع على السلطة والثروة، بدفع من المحاور الخارجية الداعمة لطرفي الحرب.
بالتالي من الخلل فصل هذه الحرب عن جرائم الإسلامويين والجنجويد السابقة، التي هي شر عم كل البلاد.

3
التصعيد الجماهيري لوقف الحرب لا ينفصل عن مطالب الجماهير اليومية :
وضرورة التوثيق الجيد لجرائم الحرب الجارية، فهي حرب استهدفت المدنيين، وتهجير المواطنين من الخرطوم ودارفور، وبقية المدن والولايات، وتهدف لتصفية الثورة وتغيير موازين القوة لعودة “الكيزان” للسلطة، لكن هيهات. مما يتطلب :
– خروج العسكر والدعم السريع من السياسة والاقتصاد، والترتيبات الأمنية لحل الدعم السريع وكل المليشيات، وقيام الجيش القومي المهني الموحد الذي يعمل تحت إشراف الحكومة المدنية ، ورفض إعادة العسكر والجنجويد للمشاركة في السلطة، كما في المحاولات الجارية للعودة للاتفاق الإطاري أو العودة لما قبل 25 أكتوبر، وترسيخ الحكم المدني الديمقراطي، وتفكيك التمكين وإعادة ممتلكات الشعب المنهوبة، وعدم الإفلات من العقاب بمحاسبة كل الذين ارتكبوا جرائم الحرب وضد الإنسانية.
تحسين مستوى المعيشة التي تدهورت بعد الحرب، وعدم صرف مرتبات العاملين الشهور كثيرة ، وتوفير خدمات الصحة والدواء والتعليم، إصلاح شبكات المياه والكهرباء التي دمرتها الحرب اللعينة، وتوفير خدمة الانترنت، وإنقاذ التعليم العام والعالي من الضياع بعد عامين من تدمير المؤسسات التعليمية . إلخ، وإصلاح ما خربته الحرب، وعودة الحياة لطبيعتها، وتأمين عودة النازحين لمدنهم ومنازلهم وقراهم، وتعويض المتضررين من الحرب.
– الحفاظ على السيادة الوطنية ووحدة البلاد، وقيام علاقات خارجية متوازنة مع كل دول العالم، وحماية ثروات البلاد من النهب.
لقد أدت الحرب لتغييرات عميقة وخلقت وعياً بخطورة الجنجويد و”الكيزان” بعد نزوح أكثر من ١٤ مليون سوداني داخل وخارج البلاد، وموت وفقدان الآلاف من المواطنين.
مما يتطلب وقف الحرب و مواصلة الثورة، وتعمير ما خربته الحرب، وتحقيق أهداف الثورة التي حاول طرفا الحرب طمس معالمها، ولكنها زادت توهجاً، وتأكد ضرورة مواصلتها وتحقيق مهام الفترة الانتقالية..

alsirbabo@yahoo.co.uk

   

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “ثابتون مع غزة .. على رغم أنف الأمريكي وجرائمه”
  • لجنة الانضباط تغرم بنزيما
  • الجمعة.. صلاة مرافقة لراحة نفس البابا فرنسيس في حاريصا
  • توصية برلمانية بتفعيل لجنة حصر المبالغ الزائدة عن الحد الأقصى للأجور
  • محمد نشأت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا بمسرحية "نويزي TV" على مسرح السامر
  • اعتقال قياديين فلسطينيين في دمشق .. والجهاد تطالب بإطلاقهما
  • رابطة علماء اليمن تدعو للتعبئة والجهاد ضد العدوان الأمريكي
  • جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية
  • في عامها الثالث تصعيد جماهيري لوقف الحرب واسترداد الثورة