دبي- وام

أسدلت قمة المليار متابع الستار على فعاليات نسختها الثانية، التي نظمتها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي يومي 10 و11 يناير الحالي، بعد أن حققت أكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.

وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.

وكانت القمة محط اهتمام أكثر من 300 إعلامي محلي ودولي حضروا لتغطية فعالياتها، وعقد لقاءات حصرية مع نخبة من أشهر المؤثرين الدوليين على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق، أكد المتحدثون والمشاركون في القمة أهمية صناعة المحتوى الرقمي، ودورها المتسارع في تطوير أدوات التواصل والتعلم والترفيه، وشاركوا تجاربهم ونصائحهم ورؤاهم مع الجمهور حول مختلف أنواع المحتوى الذي ينتجونه، مثل الفن والرياضة والتعليم والصحة والأعمال والبيئة وغيرها.

كما أشاد المشاركون بما حققته قمة المليار متابع، واعتبروها فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين صناع المحتوى من مختلف الدول والثقافات، والتعرف على أحدث الابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.

وعلى صعيد آخر، شهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم. واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.

وأكد سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ موقعها المؤثر في المشهد الإعلامي دولياً، وتعريف العالم بمنجزاتها الحضارية، وقدرتها على مواكبة المستجدات واستباق التحولات الكبرى المتسارعة في مجالات الإعلام الجديد، لتعزيز ريادتها في هذا الفضاء الرحب، والاستثمار في إمكاناته غير المحدودة.

وقال «جسدت قمة المليار متابع، حرص دولة الإمارات على تنمية الصناعات الإبداعية، وكتابة فصل جديد في مسيرة تطور الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال توفير بيئة مناسبة لاستقطاب الكفاءات وأصحاب الأفكار الجديدة، وتنظيم لقاءات تجمع أبرز الأسماء المؤثرة في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم، وسرد قصصهم الملهمة لتكون حافزاً لصناع المحتوى الجدد في تطوير الرؤى والأهداف والأدوات».

وأضاف: «تمثل قمة المليار متابع، تأكيداً جديداً على الحضور القوي لدولة في كل تغيير إيجابي يستهدف الارتقاء بوسائل التواصل بين البشر، وثقتنا كبيرة في أن نجاح القمة بجمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، سيكون انطلاقة نوعية في مسيرتها، وفي مسيرة الإعلام الجديد وصناعة المحتوى في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وستبقى دولة الإمارات حاضنة للإبداع».

وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن هذا التفاعل الكبير مع القمة من حيث الحضور والمشاركات والنقاشات الذي شهدته جلساتها وفعالياتها، يؤكد ريادة دولة الإمارات في توفير بيئة حاضنة وداعمة للصناعات الإبداعية، ويرسخ مكانتها وجهةً مفضلةً لصناع المحتوى والمؤثرين من مختلف الجنسيات والثقافات.

وقالت: «شكلت القمة فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وساهمت في تمكين رواد التواصل الاجتماعي من صقل مواهبهم وإبداعاتهم والنهوض بقدراتهم، وأثبتت أن التواصل هو العملة العالمية الجديدة الأكثر تداولاً، وأن الإمارات تسعى دائماً إلى تقديم أفضل المنصات والخدمات لتعزيز قيمة هذا التواصل».

وشكرت الشركاء والرعاة والمتحدثين والحضور الذين ساهموا في إنجاح النسخة الثانية من القمة، وأعربت عن أملها في لقائهم مجدداً في النسخة المقبلة.

ونظمت القمة على مدى يومين 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات، كما شهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين، الذين أضاؤوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.

وشهدت القمة في يومها الأول 12 جلسة حوارية، منها جلسة «ذهنية رجال الأعمال لدى صناع المحتوى»، مع رياض الزامل، وإيلي حبيب، وعمرو منسي. في حين تحدثت هيفاء بسيسو، ورغدة تالين، وسيف الذهب، حول أهمية موازنة صانع المحتوى بين العمل والحياة الشخصية في جلسة «من حقك الحصول على استراحة».

كما ناقشت القمة إيجابيات وسلبيات صناعة المحتوى الرياضي، وضرورة موازنة الشغف والموضوعية والحياد، تحت عنوان «اجعل صناعة المحتوى الرياضي لعبتك وحقق منها أهدافك»، وقدمها عمرو نصوحي وعبد الله النعيمي ومساعد الفوزان الملقب بM12 Fouzan، كما تناولت جلسة «سافر حول العالم» التجارب الشخصية لعدد من صناع محتوى السفر، قاسم الحتو الملقب ب«ابن حتوتة» ووليد مصراتي وكريم السيد وخبيب كواس. وقدم محمد فتال، وأحمد محمود رؤاهما حول كيفية إدارة المحتوى بشكل احترافي في جلسة «المدير الذكي». بينما كشفت جلسة «كن سفير علامتك» أسرار الاستفادة من التأثير الشخصي في نجاح الأعمال، بمشاركة رضوان ساجان ومهند الوادية.

أما جلسة «أسس صناعة محتوى يبهر المتابعين كل مرة» فناقش فيها عادل تاويل وأمين عوني ورواء الجلاد فن صناعة التحف الفنية البصرية. فيما تعرف الجمهور على أسرار تحويل الشغف بصناعة المحتوى إلى مصدر دخل من فرح الكردي و«مو فلوغز» ورغد فهمي.

واستكشف فارس غندور وكريم إسماعيل وراجح الحارثي استراتيجيات إدارة التوتر والضغوطات لصانع المحتوى ضمن جلسة «دليل صانع المحتوى لعقل سليم». كما ناقشت جلسة «من شاشات الهاتف إلى شاشات السينما» لفارس قدس، وصهيب قدس، ونجم، كيفية استخدام المهارات والرؤى المبتكرة لفتح آفاق جديدة خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لشاشات التلفزيون.

وحملت جلسات اليوم الثاني من القمة معلومات وخبرات متنوعة لكبار صناع المحتوى والإعلاميين ومشاهير رجال الأعمال في العالم، منها جلسة «التزم الحدود أو حاول» بمشاركة أحمد البشير ومالك مكتبي، والتي ناقشت مهارة الإدلاء بتعليق ذكي وصادق وآسر بدون التسبب بالضرر أو الجدل. فيما ناقش كل من إيريكا ويليامز وجاك أبلبي وأسامة مروة وماكس كلايمنكو سبل تعزيز صناع المحتوى لعلاقاتهم وتواصلهم مع العلامات التجارية وبناء الشراكات معها مع الحفاظ على هويتهم وأصالتهم خلال جلسة «كيف تخاطب العلامات التجارية؟».

وتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة من الجلسات النقاشية التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»، منها جلسة «عالم البودكاست المليء بالفرص»، حيث قدم باسل الزارو وطارق سكيك ومعين جابر نصائح وإرشادات ورؤى قيمة للجمهور، أما جلسة «متى يترك صانع المحتوى وظيفته؟» فشارك فيها ناصر العقيل وإيمان صبحي بمعلومات يحتاجها كل صانع محتوى للتعرف على المؤشرات التي تساعده على اتخاذ قرار التفرغ للصناعات الإبداعية.

وتناول فابيان فوركيت وغوربريت سينغ وفيل رانتا مستقبل تمويل صناع المحتوى خلال جلسة حملت عنوان «ما الذي ستدفعه الشركات لصنّاع المحتوى العام المقبل؟»، كما استعرضت جلسة «كنوز منصة إكس المخفية» الطرق الفعالة لتعزيز عدد الجمهور على منصة إكس، بمشاركة إياد الحمود والدكتور عبدالخالق عبدالله والدكتور عادل سجواني وحمد الماجدي.

وناقش حسن هاشم، وأحمد أبو زيد وعبدالله عنان وحسين عبدالله عالم موضوع التعليم من خلال الترفيه في جلسة «اجعل المعرفة ممتعة». كما استكشفت جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي يستطيع فعلها بشكل أفضل!» المشهد الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع الدكتور عبد الله الشمري وخالد زعاترة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع الإعلام الجدید دولة الإمارات صناعة المحتوى صناع المحتوى صانع المحتوى أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي

أعلنت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أن دولة الإمارات تعمل على تطوير أول أداة ChatGPT في العالم مخصصة للمجتمع الزراعي وذلك خلال فعاليات اليوم في مؤتمر الأطراف COP29.

ويُطلق على الأداة اسم «CHAG» (دمجاً بين Chat وAg)، وهي متاحة بالكامل للمستخدمين، وتعتمد على حصيلة أكثر من 50 عاماً من بيانات الأبحاث، وتعد ثمرة جهود الإمارات المتسارعة في ثورة الذكاء الاصطناعي، ما يبرز قدرة الإمارات ومعرفتها في تطوير نماذج لغوية متقدمة.

ويتوقع أن تُحدث الأداة تحولاً جذرياً في حياة المزارعين في أنحاء العالم، خاصة أولئك الذين يعملون في ظروف مناخية صعبة.
وافتتحت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي لهيئة المسرّعات المستقلة لدولة الإمارات العربية المتحدة للتغير المناخي، فعاليات جناح الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 اليوم والتي بدأت بجلسة تناولت موضوع «توسيع نطاق تقليل البصمة الكربونية في الإمارات» كخطوة نحو تفعيل أسواق الكربون بما يتماشى مع تمويل مستدام ذي أبعاد دولية.

وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة ركزت على دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع إزالة الكربون ودفع التحول في مجال الطاقة في أنحاء العالم، لا سيما من خلال الابتكار الزراعي وتطوير استخدام الهيدروجين.

وخلال مناقشة شاملة حول النمو الاقتصادي الأخضر، أفادت فاني مودين، رئيسة تطوير الأعمال في Seagrass-E.ON، بأن الإمارات تظهر ريادة كبيرة في قطاع أسواق الكربون، وتدرك أهميتها كأداة تمويل رئيسية، ووصفت صندوق «ألتيرا» بأنه تحول جذري في مجال تمويل المناخ.

وفي جلسة مبادرة الابتكار الزراعي للمناخ ضمن شراكة الإمارات ومؤسسة غيتس، شاركت مريم بنت محمد المهيري في حلقة نقاشية ضمت ممثلين عن مؤسسة غيتس، وتناولت كيفية تزويد المزارعين بأدوات أساسية لاتخاذ قرارات بشأن مواعيد الحصاد وزراعة البذور والتكيف مع حالات الطقس المتقلبة.

وقالت سيليست ساولو، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية إنه بدلاً من تقديم توقعات عامة، نعمل على ترجمة كل هذه البيانات إلى خطوات عملية يمكن للمزارعين تنفيذها بفضل قوة الذكاء الاصطناعي.

وخلال جلسة «الابتكار التقني والاجتماعي لتحقيق الأهداف العالمية للمناخ والتنمية المستدامة»، استعرض فائزون بجائزة زايد للاستدامة التي تعمل على دعم المواهب والشركات الناشئة في الدول النامية، التي لا تولي أهمية كبيرة لموضوع الابتكار، كيف يمكن للابتكارات الناشئة أن تسهم في تحقيق الأهداف العالمية للمناخ والتنمية من خلال حلول تقنية ذكية.
وفي جلسة دور التكنولوجيا والتعاون والبيانات في تسريع خفض الكربون في الإمارات أكدت ناديا رشدي، رئيسة قسم المناخ في مؤسسة الإمارات للطبيعة – الصندوق العالمي للطبيعة، أن عملية خفض الكربون تحتاج إلى وقت، ومن المهم الحصول على بيانات دقيقة لتحقيق ذلك مشيرة إلى أنها لاحظت وجود العديد من الشركات المحلية المتميزة في الإمارات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لمعالجة الانبعاثات، وبناء القدرات، وتحسين طرق التعاون مع الموردين فيما يتعلق بقضايا المناخ.

وأكدت أن إرث مؤتمر الأطراف COP28 كان نقطة التقاء بين الصحة والطبيعة والمناخ، وهي المرة الأولى التي تُطرح فيها هذه المواضيع بهذه الروابط في مؤتمر المناخ.
وتطرقت جلسة قوة الذكاء الاصطناعي في ابتكار أنظمة الغذاء، إلى كيف يمكن للذكاء الاصطناعي والتقنيات المبتكرة الأخرى تعزيز الإنتاج الزراعي وزيادة مرونة أنظمة الغذاء.
أما في جلسة تطوير شبكة الطاقة من خلال الابتكار، التي شملت التعاون مع «طاقة» وتحالف المرافق لدعم الحياد المناخي، فقد تم استكشاف التقدم التكنولوجي والشراكات لتطوير الشبكات الكهربائية عالمياً بهدف تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

واختتمت الفعاليات لهذا اليوم بجلسة تسخير الذكاء الاصطناعي لتسريع التحول في قطاع الطاقة، التي استضافتها «مصدر» وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وسلطت الضوء على الدور الثوري للذكاء الاصطناعي في هذا التحول.

 

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • برنامج “الاستثمار مع صناع المحتوى” يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • وزير الخارجية يسلم رسالة خطية من سمو الأمير إلى رئيس الإمارات تتضمن الدعوة لحضور القمة الخليجية بالكويت
  • برنامج «الاستثمار مع صناع المحتوى» يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • "الاستثمار مع صناع المحتوى" يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • برنامج الاستثمار مع صناع المحتوى يستقطب 500 مشاركة من 40 دولة
  • الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي
  • 29 ..الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي
  • كوب 29.. الإمارات تطور أول أداة ChatGPT في العالم للمجتمع الزراعي
  • مصر تحتضن بطولة العالم للكروس فيت بمشاركة 40 دولة بحضور وزير الشباب والرياضة
  • مروج الرحيلي : أهلي أهدوني عقد قيمته مليون و300 ألف ريال .. فيديو