«قمة المليار متابع» تختتم فعاليات نسختها الثانية بحضور قياسي و300 مليون تفاعل
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي- وام
أسدلت قمة المليار متابع الستار على فعاليات نسختها الثانية، التي نظمتها أكاديمية الإعلام الجديد في دبي يومي 10 و11 يناير الحالي، بعد أن حققت أكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي.
وجاء الوسم الخاص بالقمة #قمة_المليار_متابع (#1BillionSummit) من أعلى الوسوم متابعة حول العالم، بأكثر من 489 مليون تفاعل.
وفي هذا السياق، أكد المتحدثون والمشاركون في القمة أهمية صناعة المحتوى الرقمي، ودورها المتسارع في تطوير أدوات التواصل والتعلم والترفيه، وشاركوا تجاربهم ونصائحهم ورؤاهم مع الجمهور حول مختلف أنواع المحتوى الذي ينتجونه، مثل الفن والرياضة والتعليم والصحة والأعمال والبيئة وغيرها.
كما أشاد المشاركون بما حققته قمة المليار متابع، واعتبروها فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين صناع المحتوى من مختلف الدول والثقافات، والتعرف على أحدث الابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.
وعلى صعيد آخر، شهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم. واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.
وأكد سعيد العطر رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ موقعها المؤثر في المشهد الإعلامي دولياً، وتعريف العالم بمنجزاتها الحضارية، وقدرتها على مواكبة المستجدات واستباق التحولات الكبرى المتسارعة في مجالات الإعلام الجديد، لتعزيز ريادتها في هذا الفضاء الرحب، والاستثمار في إمكاناته غير المحدودة.
وقال «جسدت قمة المليار متابع، حرص دولة الإمارات على تنمية الصناعات الإبداعية، وكتابة فصل جديد في مسيرة تطور الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال توفير بيئة مناسبة لاستقطاب الكفاءات وأصحاب الأفكار الجديدة، وتنظيم لقاءات تجمع أبرز الأسماء المؤثرة في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم، وسرد قصصهم الملهمة لتكون حافزاً لصناع المحتوى الجدد في تطوير الرؤى والأهداف والأدوات».
وأضاف: «تمثل قمة المليار متابع، تأكيداً جديداً على الحضور القوي لدولة في كل تغيير إيجابي يستهدف الارتقاء بوسائل التواصل بين البشر، وثقتنا كبيرة في أن نجاح القمة بجمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، سيكون انطلاقة نوعية في مسيرتها، وفي مسيرة الإعلام الجديد وصناعة المحتوى في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وستبقى دولة الإمارات حاضنة للإبداع».
وأكدت عالية الحمادي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد، أن هذا التفاعل الكبير مع القمة من حيث الحضور والمشاركات والنقاشات الذي شهدته جلساتها وفعالياتها، يؤكد ريادة دولة الإمارات في توفير بيئة حاضنة وداعمة للصناعات الإبداعية، ويرسخ مكانتها وجهةً مفضلةً لصناع المحتوى والمؤثرين من مختلف الجنسيات والثقافات.
وقالت: «شكلت القمة فرصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، وساهمت في تمكين رواد التواصل الاجتماعي من صقل مواهبهم وإبداعاتهم والنهوض بقدراتهم، وأثبتت أن التواصل هو العملة العالمية الجديدة الأكثر تداولاً، وأن الإمارات تسعى دائماً إلى تقديم أفضل المنصات والخدمات لتعزيز قيمة هذا التواصل».
وشكرت الشركاء والرعاة والمتحدثين والحضور الذين ساهموا في إنجاح النسخة الثانية من القمة، وأعربت عن أملها في لقائهم مجدداً في النسخة المقبلة.
ونظمت القمة على مدى يومين 24 جلسة حوارية استضافت نخبة من كبار رواد التواصل الاجتماعي في العالم، وناقشت أحدث الاتجاهات والتحديات والفرص في عالم الصناعات الإبداعية والإعلام الرقمي وما يرتبط بها من الاستثمار في تلك القطاعات، كما شهدت خطابات لنخبة من الرؤساء التنفيذيين وقادة الأعمال الدوليين، الذين أضاؤوا على دور الإعلام الجديد في تعزيز التنمية المجتمعية، وأهمية إنتاج محتوى يرقى بذائقة الجمهور، وترسيخ الوعي لدى الأجيال بما يتماشى مع رؤية القمة.
وشهدت القمة في يومها الأول 12 جلسة حوارية، منها جلسة «ذهنية رجال الأعمال لدى صناع المحتوى»، مع رياض الزامل، وإيلي حبيب، وعمرو منسي. في حين تحدثت هيفاء بسيسو، ورغدة تالين، وسيف الذهب، حول أهمية موازنة صانع المحتوى بين العمل والحياة الشخصية في جلسة «من حقك الحصول على استراحة».
كما ناقشت القمة إيجابيات وسلبيات صناعة المحتوى الرياضي، وضرورة موازنة الشغف والموضوعية والحياد، تحت عنوان «اجعل صناعة المحتوى الرياضي لعبتك وحقق منها أهدافك»، وقدمها عمرو نصوحي وعبد الله النعيمي ومساعد الفوزان الملقب بM12 Fouzan، كما تناولت جلسة «سافر حول العالم» التجارب الشخصية لعدد من صناع محتوى السفر، قاسم الحتو الملقب ب«ابن حتوتة» ووليد مصراتي وكريم السيد وخبيب كواس. وقدم محمد فتال، وأحمد محمود رؤاهما حول كيفية إدارة المحتوى بشكل احترافي في جلسة «المدير الذكي». بينما كشفت جلسة «كن سفير علامتك» أسرار الاستفادة من التأثير الشخصي في نجاح الأعمال، بمشاركة رضوان ساجان ومهند الوادية.
أما جلسة «أسس صناعة محتوى يبهر المتابعين كل مرة» فناقش فيها عادل تاويل وأمين عوني ورواء الجلاد فن صناعة التحف الفنية البصرية. فيما تعرف الجمهور على أسرار تحويل الشغف بصناعة المحتوى إلى مصدر دخل من فرح الكردي و«مو فلوغز» ورغد فهمي.
واستكشف فارس غندور وكريم إسماعيل وراجح الحارثي استراتيجيات إدارة التوتر والضغوطات لصانع المحتوى ضمن جلسة «دليل صانع المحتوى لعقل سليم». كما ناقشت جلسة «من شاشات الهاتف إلى شاشات السينما» لفارس قدس، وصهيب قدس، ونجم، كيفية استخدام المهارات والرؤى المبتكرة لفتح آفاق جديدة خارج نطاق وسائل التواصل الاجتماعي والوصول لشاشات التلفزيون.
وحملت جلسات اليوم الثاني من القمة معلومات وخبرات متنوعة لكبار صناع المحتوى والإعلاميين ومشاهير رجال الأعمال في العالم، منها جلسة «التزم الحدود أو حاول» بمشاركة أحمد البشير ومالك مكتبي، والتي ناقشت مهارة الإدلاء بتعليق ذكي وصادق وآسر بدون التسبب بالضرر أو الجدل. فيما ناقش كل من إيريكا ويليامز وجاك أبلبي وأسامة مروة وماكس كلايمنكو سبل تعزيز صناع المحتوى لعلاقاتهم وتواصلهم مع العلامات التجارية وبناء الشراكات معها مع الحفاظ على هويتهم وأصالتهم خلال جلسة «كيف تخاطب العلامات التجارية؟».
وتضمن اليوم الثاني من القمة مجموعة من الجلسات النقاشية التفاعلية على منصة «متحف المستقبل»، منها جلسة «عالم البودكاست المليء بالفرص»، حيث قدم باسل الزارو وطارق سكيك ومعين جابر نصائح وإرشادات ورؤى قيمة للجمهور، أما جلسة «متى يترك صانع المحتوى وظيفته؟» فشارك فيها ناصر العقيل وإيمان صبحي بمعلومات يحتاجها كل صانع محتوى للتعرف على المؤشرات التي تساعده على اتخاذ قرار التفرغ للصناعات الإبداعية.
وتناول فابيان فوركيت وغوربريت سينغ وفيل رانتا مستقبل تمويل صناع المحتوى خلال جلسة حملت عنوان «ما الذي ستدفعه الشركات لصنّاع المحتوى العام المقبل؟»، كما استعرضت جلسة «كنوز منصة إكس المخفية» الطرق الفعالة لتعزيز عدد الجمهور على منصة إكس، بمشاركة إياد الحمود والدكتور عبدالخالق عبدالله والدكتور عادل سجواني وحمد الماجدي.
وناقش حسن هاشم، وأحمد أبو زيد وعبدالله عنان وحسين عبدالله عالم موضوع التعليم من خلال الترفيه في جلسة «اجعل المعرفة ممتعة». كما استكشفت جلسة بعنوان «الذكاء الاصطناعي يستطيع فعلها بشكل أفضل!» المشهد الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي مع الدكتور عبد الله الشمري وخالد زعاترة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات قمة المليار متابع الإمارات التواصل الاجتماعی قمة الملیار متابع الإعلام الجدید دولة الإمارات صناعة المحتوى صناع المحتوى صانع المحتوى أکثر من
إقرأ أيضاً:
فيديو | الإمارات.. انطلاق حملة أجمل شتاء في العالم بنسختها الجديدة
أبوظبي: «الخليج»
أعلن عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس الإمارات للسياحة، إطلاق النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم تحت شعار «السياحة الخضراء»، بالتعاون بين وزارة الاقتصاد والمركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة، بهدف تشجيع المشاركة المجتمعية في الممارسات الزراعية المستدامة، وتحفيز الزيارات السياحية إلى المزارع والمشاريع الزراعية بالإمارات السبع، وذلك في إطار استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، والهادفة لتطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة.
جاء ذلك خلال حفل نظمته وزارة الاقتصاد بمتحف مصفوت في عجمان بحضور رؤساء ومجموعة من المديرين العامين للهيئات السياحية المحلية بالدولة؛ حيث تمتد النسخة الجديدة للحملة من 16 ديسمبر الجاري ولمدة 6 أسابيع، وستسهم في إبراز المعالم السياحية البيئية والمناطق الخضراء والتجارب الشتوية التي تتميز بها دولة الإمارات، وكذلك سياحة المزارع والمحميات الطبيعية والمناظر الساحرة والخلابة، كما تدعم الحملة تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، وتعزز الموقع الريادي لدولة الإمارات على خريطة السفر والسياحة العالمية.
وقال عبدالله بن طوق المري، إن النسخة الخامسة للحملة تعزز المسيرة التنموية المستدامة للسياحة الإماراتية، من خلال تسليط الضوء على الوجهات السياحية الخضراء والبيئية، إضافة إلى التنوع الكبير في الأنشطة السياحية التي تشمل السياحة المستدامة والصحراوية والشاطئية والجبلية؛ إذ تأتي هذه النسخة تماشياً مع التوجهات المستقبلية للدولة التي ترتكز على توطين الاستدامة والابتكار في السياحة الإماراتية، وكذلك البرنامج الوطني «ازرع في الإمارات».
وتابع: «أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات السبع».
وأضاف: «يأتي انطلاق النسخة الخامسة من منطقة مصفوت تأكيداً على البيئة الزراعية الخصبة والمناظر الطبيعية الخلابة والجبال الشاهقة التي تتمتع بها إمارة عجمان ودولة الإمارات وترسيخ مكانتهما كوجهتين للسياحة البيئية والخضراء».
إيرادات قوية
أولت دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بتطوير السياحة الخضراء والبيئية باعتبارهما ركائز أساسية في تعزيز استدامة السياحة الإماراتية، والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي، ودعم تنافسية الوجهات السياحية بالإمارات.
ونجحت حملة أجمل شتاء في العالم في تحقيق إيرادات قوية خلال نسختها الرابعة، حيث وصل إجمالي الإيرادات الفندقية في الدولة إلى قرابة مليار درهم، وذلك خلال الفترة من 9 يناير حتى 20 فبراير لعام 2024، كما وصلت المواد الإعلامية والتسويقية للحملة من خلال المواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي إلى قرابة 600 مليون شخص حول العالم.
وتستهدف النسخة الخامسة للحملة المواطنين والمقيمين في دولة الإمارات والسياح القادمين من باقي دول العالم، حيث ستتضمن نشر العديد من المواد الإعلامية والتسويقية عبر وسائل الإعلام المختلفة وقنوات التواصل الاجتماعي، للترويج لأهدافها والتعريف بأبرز الأماكن السياحية لفصل الشتاء في الدولة، وتسليط الضوء على التجارب السياحية الفريدة والأنشطة الترفيهية وأفضل المغامرات.
وجهات فريدة
دعت وزارة الاقتصاد الجمهور إلى التفاعل مع الحملة الجديدة ومشاركة قصصهم وتجاربهم السياحية في الإمارات، وإبراز ما تتمتع به الدولة من معالم سياحية تجمع بين عراقة التاريخ الإماراتي وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم، وتجلى ذلك في وجهاتها السياحية الفاخرة، وهندستها المعمارية المذهلة واحتضانها للمعالم السياحية المتميزة، وتقديمها خيارات متنوعة للإقامة والزيارة والسياحة على امتداد التنوع الجغرافي بين الصحارى والجبال والشواطئ المميزة، فضلاً عن موروثها الثقافي الذي يقدم رسالة إنسانية جسدتها قيم التسامح والتعايش التي تنعم بها وتدعو إليها دولة الإمارات.
محطة مهمة
أكد مسؤولون في حكومة دولة الإمارات والجهات الاتحادية والمحلية، أن النسخة الخامسة من الحملة من شأنها تعزيز النمو المتصاعد الذي يشهده قطاع السياحة، والذي يمثل واحداً من القطاعات الرئيسية في نمو الاقتصاد الوطني المستدام، وأشاروا إلى أن الحملة تمثل محطة نوعية مهمة لمضاعفة جاذبية الإمارات السياحية، وتنشيط هذا القطاع في جميع إمارات ومناطق الدولة.
وقال صالح محمد الجزيري، مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: «تُبرز حملة أجمل شتاء في العالم جهود دولة الإمارات في مجال البيئة والاستدامة لتوفير مستقبل أفضل يضمن جودة الحياة، بما يُسهم في ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية مُستدامة، ونستلهم هذه الجهود من رؤية والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي أسهمت في تحقيق المسؤولية البيئية والازدهار الاقتصادي.
نسخة متميزة
قال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: «في ظل النتائج المبشرة لهذه الحملة خلال الدورة الماضية، فإننا نتطلع إلى نسخة جديدة متميزة خلال هذا الشتاء لنواصل تحقيق النجاحات تلو الأخرى، وكذلك التمكن من تقديم تجارب استثنائية وفريدة للمواطنين والمقيمين والزوار ليستمتعوا بأفضل ما يمكن أن تقدمه الإمارات لهم. وإننا ندعو الجميع للاستمتاع بالتجارب الاستثنائية التي تزخر بها دبي في هذا الموسم، وزيارة متنزهاتها وحدائقها الخلابة، وكذلك محمياتها الطبيعية، إلى جانب سياحة المغامرات في الهواء الطلق».
منصة ملهمة
قال خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة: «تعد الحملة منصة عالمية ملهمة لتعزيز السياحة المستدامة في دولة الإمارات، وفي إمارة الشارقة، تواكب الحملة رؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة؛ حيث نؤمن بأن هذه الحملة تُعد فرصة لتعزيز مكانة الشارقة كوجهة رائدة للسياحة البيئية والثقافية».
بدوره أعرب محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، عن اعتزازه بإطلاق النسخة الخامسة للحملة من إمارة عجمان، وتحديداً من منطقة مصفوت، التي تمتاز بجمالها الطبيعي وتنوعها البيئي الفريد.
وقال إن اختيار مصفوت لانطلاق هذه الحملة الوطنية يعكس مكانة عجمان كوجهة سياحية بارزة، تزخر بالمحميات الطبيعية والمقومات البيئية، إضافة إلى معالمها التي تجمع بين أصالة التراث والتاريخ الإماراتي.
موعد سنوي
أكد سعيد السماحي، مدير عام دائرة السياحة والآثار بالفجيرة، أن الحملة أصبحت موعداً سنوياً لملايين الزوار من داخل الدولة وخارجها، لاستكشاف الكنوز الطبيعية والتاريخية الفريدة التي تختزنها دولة الإمارات في جميع مناطقها، وما تمتلكه من مرافق عصرية تؤهلها لاجتذاب أعداد كبيرة من الراغبين في الاستمتاع بفعالياتها المختلفة.
وقال هيثم سلطان آل علي، مدير عام دائرة السياحة والآثار في أم القيوين: إن إطلاق النسخة الخامسة من الحملة يعكس الإنجازات البارزة التي حققتها الحملة على مدار السنوات السابقة، وأشار إلى أن الحملة تسلط الضوء على ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع سياحي فريد.
وأوضح أن إمارة أم القيوين تعد وجهة مثالية للسياحة البيئية بفضل ما تتمتع به من طبيعة غنية وتنوع بيئي مميز، ومن أبرز معالمها محمية أم القيوين للقرم، التي تعد موطناً لمساحات شاسعة من أشجار القرم.
برامج متنوعة
اعتبر راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة، أن الحملة رسخت نفسها خلال فترة قياسية كمساهم رئيسي في تحقيق استراتيجية السياحة الداخلية في دولة الإمارات، من خلال برامجها المتنوعة وفعالياتها التي تستهدف مختلف الشرائح العمرية.
وقال: «تتضمن مشاركة هيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة في النسخة الخامسة من الحملة باقة متنوعة من البرامج والأنشطة والمهرجانات الرياضية والتراثية، بما يسهم في الارتقاء بالقطاع السياحي في الإمارة وجذب مزيد الزوار إلى منتجعاتها وفنادقها وأماكنها الأثرية الشهرية».