سموذي التوت بالزبادي.. مشروب صحي يمدك بالفيتامينات
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
سموذي الزبادي بالتوت من المشروبات المنعشة والتي تعطيك الطاقة وتمدك بالفيتامينات التي يحتاجها جسمك، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره.
طريقة عمل سموذي الزبادي بالتوت
المقادير
- لبن زبادي : كوب
- التوت الأسود : كوب
- ماء بارد : نصف كوب
- سكر : حسب الرغبة (للتحلية)
طريقة التحضير
في الخلاط الكهربائي ضعي التوت، والزبادي، والماء، واضربي المكونات جيداً.
أضيفي السكر بحسب الرغبة واضربي المزيج مرة أخرى.
صُبي السموذي في الأكواب وقدميه بارداً.
1-الحد من مقاومة المضادات الحيوية
وجدت دراسة أن المضادات الحيوية المعالجة بمستخلص التوت البري يمكن أن تمنع البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية.
2- يعزز التوت الدورة الدموية
وجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن عصير التوت البري يمكن أن يعزز الدورة الدموية ، ويزيل الضغط من قلبك ويخفض ضغط الدم بالإضافة إلى دعم وظيفتك المعرفية.
3- يدعم التوت البري صحتك المعوية
وجد باحثون من جامعة ويسكونسن ماديسون أن تناول التوت البري له تأثير مفيد على البكتيريا الجيدة في أمعائك،ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين صحة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي ، بالإضافة إلى تعزيز مزاجك وعلاوة على ذلك ، يمكن أن تساعد الألياف الموجودة في التوت البري في تنظيم حركات الأمعاء ومنع الإمساك.
4-يعزز التوت مناعتك
التوت البري هو مصدر غني بفيتامين C ، وهو فيتامين يلعب دورًا مهمًا في دعم مناعتك ليس ذلك فحسب ، ويلعب فيتامين سي أيضًا دورًا رئيسيًا في دعم صحة بشرتك ومفاصلك،ويعرف التوت البري أيضًا بقدرته على تقليل خطر التهابات المسالك البولية عن طريق منع البكتيريا من الالتصاق بالمسالك البولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سموذي التوت البری
إقرأ أيضاً:
هل يمكن للفول السوداني علاج حساسية الفول السوداني؟
ي دراسة رائدة هي الأولى من نوعها، وجد الباحثون أن تناول كميات ضئيلة من الفول السوداني يمكن أن يُخفف من حساسية الفول السوداني لدى البالغين بل ويغير حياتهم.
علاج الحساسية… بمسبب الحساسية؟نعم، هذا ما حدث فعلًا في تجربة سريرية حديثة أجراها باحثون من كلية كينجز كوليدج لندن ومؤسسة "جايز وسانت توماس" التابعة لـ NHS. أُجريت الدراسة على 21 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عامًا، شُخّصوا سريريًا بحساسية الفول السوداني.
وخلال التجربة، خضع المشاركون للعلاج باستخدام ما يُعرف بـ "العلاج المناعي الفموي"، حيث تناولوا كميات صغيرة جدًا من دقيق الفول السوداني تحت إشراف طبي صارم.
نتائج مذهلة ومبشّرةبعد أشهر من تناول جرعات متزايدة تدريجيًا، تمكّن 67% من المشاركين من تناول ما يعادل خمس حبات فول سوداني دون أي رد فعل تحسسي. وأصبحوا قادرين على تضمين الفول السوداني أو منتجاته في نظامهم الغذائي اليومي دون خوف.
وقد صرّح البروفيسور ستيفن تيل، المشرف على الدراسة:
"شهدنا ارتفاع متوسط القدرة على تحمل الفول السوداني بمقدار 100 ضعف.. الخطوة التالية ستكون التوسّع في التجارب وتحديد مَن هم البالغون الأكثر استفادة من هذا العلاج.
أثر نفسي وتحسّن في جودة الحياةبعيدًا عن النتائج البيولوجية، لاحظ الباحثون تحسنًا كبيرًا في الحالة النفسية للمشاركين. فالخوف الدائم من التعرض العرضي للفول السوداني، خاصةً في المطاعم أو السفر، تراجع بشكل ملحوظ.
تقول هانا هانتر، أخصائية التغذية المشاركة في الدراسة: أخبرنا المشاركون أن العلاج غيّر حياتهم، وأزال عنهم الخوف من الأكل، ومنحهم حرية كانت مفقودة منذ سنوات.
تجربة شخصية مؤثرةكريس، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد المشاركين: “كنت أرتعب من الفول السوداني طوال حياتي.. بدأت بملعقة زبادي ممزوجة بدقيق الفول السوداني، وبحلول نهاية التجربة، كنت أتناول أربع حبات كاملة كل صباح. الآن، لم يعد هذا الخوف جزءًا من حياتي”.
هذه الدراسة تحمل بارقة أمل حقيقية للبالغين الذين ما دام ظنوا أن حساسية الفول السوداني مصير لا مفرّ منه ومع أن العلاج ما زال تحت التجربة ويتطلب إشرافًا طبيًا صارمًا، إلا أن نتائجه تشير إلى بداية عهد جديد في التعامل مع الحساسية الغذائية لا بالتجنّب، بل بالتدرّب على التحمّل.