انتخاب المغرب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان يُثير سُعار جبهة البوليساريو
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ هدى جميعي
أثار انتخاب المملكة المغربية لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سُعار قيادات جبهة البوليساريو الإنفصالية.
وفي هذا الصدد، خرج ما يسمى بممثل الجبهة بسويسرا ولدى الأمم المتحدة، أبي بشرايا البشير، بتصريح زعم فيه أن "التصويت الذي تم بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لصالح المملكة المغربية لتولي منصب رئيس الدورة الـ18 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان على أساس سياسي أو بالأحرى جيوسياسيا وليس على أساس حقوقي".
وأضاف أبي بشرايا أن "أطرافا دولية نافذة مارست ضغوطا كبيرة لمنع وصول بريتوريا إلى رئاسة المجلس، خوفاً من أن تتحول "جنيف" إلى "لاهاي" أخرى للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي على مدار سنة 2024"، وفق تعبيره.
وجرى انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
ووفق بلاغ صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ففقد صوت 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لصالح ترشيح المغرب، مقابل حصول جنوب إفريقيا على 17 صوت فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
دعوات دولية لإنشاء آلية متابعة لانتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا
حثّت منظمة “محامون من أجل العدالة في ليبيا” واللجنة الدولية للحقوقيين، في ورقة مشتركة، الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إنشاء آلية متابعة لبعثة تقصي الحقائق المستقلة في ليبيا، التي أُنشِئت عام 2020 للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان منذ 2016.
وأكد سعيد بن عربية، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في اللجنة الدولية للحقوقيين، أن هناك فتقارا إلى الإرادة السياسية في ليبيا لضمان المساءلة عن الانتهاكات الواسعة والممنهجة، مشيرًا إلى أن غياب الإجراءات العاجلة يعزز الإفلات من العقاب ويعمّق أزمة حقوق الإنسان.
وشدّدت المنظمتان على ضرورة قيام مجلس حقوق الإنسان بوضع آلية مستقلة لرصد حقوق الإنسان وإعداد التقارير. وفي السياق ذاته، دعت سيرينا زانيراتو، مسؤولة البرامج في “محامون من أجل العدالة في ليبيا”، إلى إنشاء آلية تحقيق ومساءلة جديدة، مؤكدة ضرورة تقديم مرتكبي الانتهاكات إلى العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب.