كشفت مؤسسة «حياة كريمة» عن توقيع بروتوكول تعاون ثلاثى جديد بين المؤسسة ووزارة البترول والثروة المعدنية، ووزارة الصحة والسكان؛ بهدف رفع كفاءة الوحدة الصحية بقرية الزعفرانة بمحافظة البحر الأحمر، فى إطار سعى مؤسسة حياة كريمة لزيادة عدد الشراكات الفاعلة مع الهيئات المانحة، كجزء من المسؤولية المجتمعية لهذه الهيئات.

رفع كفاية الخدمة الصحية

يأتى هذا البروتوكول ضمن مشروع تقدمه شركة «جمسة» للبترول «جمبيتكو»، بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، لرفع كفاية الخدمة الصحية المقدمة لأهالي قرية الزعفرانة، وتوفير المستلزمات الطبية وحملات التوعية اللازمة، بما ينعكس على صحة وسلامة المواطنين.

شهد توقيع البروتوكول كل من الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «حياة كريمة»، واللواء وائل شوقي، مستشار المؤسسة للعلاقات الخارجية، والمهندس محمد الصديق علي، مدير القطاع الهندسى للمؤسسة، وشنا مسعود، مدير قطاع العلاقات الخارجية.

توقيع برتوكول تعاون 

وقع البرتوكول عن شركة «جمسة» المهندس محمد المليجي، رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب، والجيولوجي عادل سماحة، المدير العام والعضو المنتدب، بحضور الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات القومية، والدكتور إسماعيل العربي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحر الأحمر، والمهندسة وسام صقر، عضو المكتب الفني لوزارة البترول والثروة المعدنية، والمهندس مدحت شعبان، مساعد الرئيس التنفيذي لهيئة البترول للمسؤولية المجتمعية، والمهندس توفيق دياب، والمهندس ديفيد توماس، ممثلين عن شركة «كايرون»، والمحاسب سارة عبدالهادي، مدير عام المسؤولية المجتمعية بشركة «جمسة» للبترول.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مؤسسة حياة كريمة حملات التوعية الخدمة الصحية حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

اليمن يدعو إلى دعم دولي لحماية الملاحة بالبحر الأحمر

نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الأغذية العالمي»: عقبات تعرقل وصول المساعدات إلى شمال غزة الإمارات: الحوار البنّاء والدبلوماسية الفعّالة سبيل إنهاء المعاناة الإنسانية

دعت الحكومة اليمنية إلى دعم مؤسسات الحكومة وفي مقدمتها قوات خفر السواحل، لضمان قيامها بدورها في مراقبة وحماية أمن الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، جاء ذلك فيما أعلنت الأمم المتحدة رفضها أي اتهامات بتورط موظفيها أو عملياتها باليمن بأي شكل من أشكال التجسس.
وقال نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، مصطفى نعمان، في كلمته خلال جلسة تتعلق بأمن البحر الأحمر والقرن الأفريقي، ضمن فعاليات الدورة الـ 11 لمنتدى حوارات روما المتوسطية المنعقدة في مدينة نابولي الإيطالية، إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم الحكومة اليمنية، مرحباً في هذا الشأن بالشراكة الدولية التي تم إطلاقها مؤخراً لتعزيز قدرات الحكومة اليمنية في حماية أمنها البحري.
وأشار إلى أهمية المبادرات الإقليمية التي تهدف إلى تعزيز أمن الملاحة، وحماية التجارة العالمية، ومكافحة القرصنة والتهريب، والسطو المسلح في منطقة البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
وأكد نائب وزير الخارجية، إلى أن أمن السواحل والممرات المائية في المنطقة مسؤولية إقليمية ودولية مشتركة تمس أمن واستقرار المنطقة وحركة التجارة العالمية، مشدداً على تظافر الجهود الدولية والإقليمية وتعزيز التعاون والتنسيق بين اليمن ودول القرن الأفريقي من أجل مكافحة تدفقات الهجرة غير الشرعية عبر البحر الأحمر وباب المندب، ومواجهة تحدياتها المتزايدة والتي تمثل عبئاً اضافياً ولها تبعات وتداعيات أمنية وإنسانية وإجتماعية خطرة، ليس على دول المنطقة فحسب وإنما أيضاً تصل تبعاتها وآثارها السلبية إلى دول ومناطق اخرى على كافة المستويات.
في غضون ذلك، أعلنت الأمم المتحدة رفضها القاطع لأي اتهامات بتورط موظفيها أو عملياتها في اليمن بأي شكل من أشكال التجسس أو أي من الأنشطة التي لا تتوافق مع مهمتها الإنسانية.
جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بشأن التطورات المتصلة بموظفي الأمم المتحدة المحتجزين تعسفياً من قبل الحوثيين.
وعبر عن قلق وانزعاج المنظمة الشديد إزاء هذه الاتهامات المغرضة الصادرة عن الحوثيين بما فيها وصفهم موظفي الأمم المتحدة بـ «الجواسيس والإرهابيين»، كما فعلوا في سياقات أخرى، وحذر من أن هذه الاتهامات تعرض حياة موظفي الأمم المتحدة في كل مكان للخطر.
وقال دوجاريك إن «هذا أمر غير مقبول»، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ستواصل مطالبتها بإنهاء الاحتجاز التعسفي لـ 53 من زملائه الدوليين، إلى جانب موظفي المنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، مشيراً إلى أن بعضهم محتجز لسنوات من دون السماح بأي اتصال معهم.
وأكد أن عمل الأمم المتحدة في اليمن، على غرار جميع الأماكن التي تعمل فيها، يسترشد بمبادئها الأساسية وهي الإنسانية، والنزاهة، والحياد، والاستقلالية، وذكر بأن سبب وجود الأمم المتحدة وفرقها الإنسانية في اليمن يكمن فقط في مساعدة الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • الإمارات الصحية تدشن جهازاً متطوراً للتصوير المقطعي للثدي
  • جولة ميدانية موسعة لإدارة التمريض بالبحر الأحمر لرفع كفاءة الخدمات الصحية بالغردقة
  • بحث تفعيل المرحلة الثانية من الهيكل الوظيفي لوزارة الصحة والسكان
  • مبابي: أعيش حياة كريمة في إسبانيا وأتقنت الإسبانية
  • كيشو: في مصر أبطال بلا دعم.. و"مفيش حياة كريمة" رغم رفعنا اسم البلد عالميا
  • صيانة شبكة الصرف الصحي بدسوق لرفع كفاءة الخدمات
  • اليمن يدعو إلى دعم دولي لحماية الملاحة بالبحر الأحمر
  • برلماني: حياة كريمة غيرت وجه الريف المصري وخفضت معدلات الفقر
  • الخطيب: إصلاحات هيكلية غير مسبوقة لرفع كفاءة الاقتصاد وتعزيز ثقة المستثمرين الدوليين
  • محافظ أسيوط يتابع تنفيذ مشروعات حياة كريمة مع مسئولي الشركات والمرافق